~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
واثلة بن الأسقع رضي الله عنه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴿ واثلة بن الأسقع رضي الله عنه ﴾ واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي. وقيل: واثلة بن عبد الله بن الأسقع، كنيته أبو شداد، وقيل: أبو الأسقع وأبو قرصافة. أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك سنة تسع ، وقيل: إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين ، وكان من أصحاب الصفة. عن واثلة ، قال : كنا أصحاب الصفة ما منا رجل له ثوب تام ، ولقد اتخذ العرق في جلودنا طرقا من الغبار ، إذ أقبل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ليبشر فقراء المهاجرين . له عدة احاديث ، روى عن ابي مرثد الغنوي وعن ابي هريرة وأم سلمة ، وروى عنه أبو إدريس الخولاني ، وشداد بن عبد الله أبو عمار، وربيعة بن يزيد القصير، وعبد الرحمن بن أبي قسيمة، ويونس بن ميسرة. كان واثلة ينزل ناحية المدينة، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى معه الصبح، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح وانصرف فيتصفح وجوه أصحابه، ينظر إليهم. فلما دنا من واثلة أنكره، فقال: من أنت ؟ فأخبره، فقال: ما جاء بك ؟ قال: أبايع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على ما أحببت وكرهت ؟ قال: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيما أطقت ؟ قال واثلة: نعم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك، ولم يكن لواثلة ما يحمله، فجعل ينادي: من يحملني وله سهمي ؟ فدعاه كعب بن عجرة وقال: أنا أحملك عقبة بالليل، أسوة يدي، ولي سهمك. فقال واثلة: نعم. قال واثلة: فجزاه الله خيراً ، كان يحملني عقبي ويزيدني، وكل معه ويرفع لي. حتى إذا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر الكندي بدومة الجندل، خرج كعب وواثلة معه فغنموا، فأصاب واثلة ست قلائص، فأتى بها كعب بن عجرة فقال: اخرج فانظر إلى قلائصك. فخرج كعب وهو يتبسم ويقول: بارك الله لك، ما حملتك وأنا أريد آخذ منك شيئاً. قال مكحول : عن واثلة ، قال : إذا حدثتكم بالحديث على معناه ، فحسبكم . عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم. وسكن واثلة البصرة وله بها دار، ثم سكن الشام على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية البلاط . وشهد فتح دمشق، وشهد المغازي بدمشق وحمص، ثم تحول إلى فلسطين، ونزل البيت المقدس، وقيل: بيت جبرين. وكان قد عمي ، وكان يصفر لحيته ، وهو آخر من مات من الصحابة بدمشق. توفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة وخمس وسنين، قاله سعيد بن خالد ، وقال أبو مسهر: مات سنة خمس وثمانين، وهو ابن ثمان وتسعين سنة. اسد الغابة [٥ / ٣٩٩ ، ٤٠٠] ـ السير [٣ / ٣٨٣ ـ ٣٨٦] ـ الاصابة [٦ / ٥٩١ ] ـ صحيح مسلم. المواضيع المتشابهه: |
منذ أسبوع واحد | #7 |
|
رد: واثلة بن الأسقع رضي الله عنه .
أمنية
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك سلمت أناملك على الطرح القيم ويعطيك العافية لطيب الجهد وتميز العطاء ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك مع ارق تحية لقبك الفرح لك كل الود كنت هنا اميرة الحب |
|
كاتب الموضوع | أمنية | مشاركات | 7 | المشاهدات | 44 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 8 (إعادة تعين) | |
, , , , , , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|