|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى رومانسية
اتذكر عندما التقيت بك ..؟
أتذكر كم كانت الفحرة تغمرني ..!
حينها ..
أدركت اني
الانثى الوحيدة
على هذا الكوكب
سيدة لقلبك ..
مليكة حلمك ..
اميرة مساءاتك ..
شعرت بأنفاسك حولي
سكنتني ..
قبل ان اراااك ..
داعبتني
قبل ان ألمس يديك
سامرتني
قبل ان التمسك ..
قتلتني
واذبت صقيعي
اسكرتني
من غير كاااس
آآه سيدي من ذاك الاحساس ..
غمرتني بلحظة
قيدتني
وأسرتني
بعطرك ثملت ..
وذاب جمودي ..
ويعينك
سر قيودي
وبين حناياك
تختال سهولي ..
كنت وكنت وكنت لي انا دون سواي ..!؟
وفجاءة ..!!
ماذا حل بنا بربك ..!؟
وقف الكلام حائرا بيننا
عاجزا ً
يستجمع قواااه وقدرته ..
ويحشد جميع مواهبه ..
التي كتبتها طوال حياتي ..
لكي أنطق بحرف ..
لكن
دون جدوى ..!
انطفئت شموع الامل في حياتي من بعدك ..
ما اقسى الزمااان سيدي ..
التي تفارق فيها من احبه قلبك ..
ودموعك تسبق حروف الوداع
ما اقسى تلك اللحظات
ماذا يفترض بنا ان نفعل ..؟
هل نبكي ان نضحك ..؟
ام نصمت ..؟
سؤال يدفن بالصمت جوابه ..؟
سيدي واستاذي نبع الابداع والتميز .. نبع الامل
ايها النقي ..
تنساب حروفك كالسلسبيل
كما الندى على الزهر
تنثر كلماتك بروعة حضورك ..
نأمل الاستمتاع مرارا وتكرارا بجميل حرفك
وروعة نثرك ..
لك من سيدي من اعماقي صدق المشاعر
والعذر لردي ..
|
اهلا بيك يا الغلا وبحضورك الجميل :
ما أروع ما سطر قلمك ها هنا اختي الغاليه انثى ...
جلست هنا مطولا اجوب بين ثنايا حرفك ونبضه الراقي الذي لامس الاحساس وجسد ما يختلج في القلب من مشاعر ...
على حين غرة تباغتنا تلك اللحظات لتقذف قلوبنا على هامش الحيرة والعذاب ...
فتتوه النفس في ابعاد الشتات ، و نجلس قبالة غروب احلامنا البريئة نستجدي الذاكرة كي تعود بنا الى ذلك العهد الجميل ...
حيث كنا نتأبط حقيبة احلامنا ونرقب فجرا لطالما انتظرناه بشغف ليأخذنا الى عالم السعادة لنكتشف في النهاية اننا امام بقايا من سراب ...
هل نستسلم ؟ لا وألف لا . نلملم بقايا أحلامنا ونضم شفاه جراحنا ونواصل مسيرة البحث عن السعادة .
في الحياة نختبر العديد من المواقف الصعبة ولعل عزاءنا الوحيد أن التجارب التي لا تقهرنا نخرج منها أكثر عزما وقوة على تجاوز المحن ، وقد علمتنا الحياة ان نبحث في صفحاتها دوما عن الجوانب المشرقة فيها ، لان عمر الحزن قصير والسعادة هي موطن وقبلة القلوب الطيبة ولو بعد حين .
فمهما تاهت النفس في ابعاد الصبابة تبقى متشبثة بأحلامها وطموحها تتعهدها بالعناية ليأتي اليوم الذي ترى فيه النور ، فتلك المشاعر الراقية التي تستوطن القلب هي التي تجمل وجه الحياة وتمنحها معنى جميلا وراقيا .
قد نختبر الألم والفراق ..... في الضفة الاخرى ، تقبع السعادة تنتظر منا فقط ان نتحسس مواطن الجمال في ارواحنا وقلوبنا ...
راق لي وأسعدني مرورك الجميل على الخاطرة اختي الغالية انثى وراقت لي كثيرا إضافتك التي جلست أمامها مطولا اتحسس فيها عذوبة المعنى وجمال الحرف ورقي المشاعر ، فكوني دوما بالقرب فوجودك يمنح كلماتي حلة بديعة .
من الاعماق لك مني اعذب تحية وأطيب أمنية ان تكون السعادة رفيقة دربك
دمت بود