ولقد ذكرتُك والغيابُ كأنهُ
سهمٌ يُمزقُ أضلُعَ المُشتاقِ
ولرُبَّما أرجُو اللِقاء ولم يكن
إلاّ البُكاء و كثرة الأشواقِ
أقبِل وزُرني في المنَامِ فإنّما
يحتاجُ قلبي رؤية الإشراقِ
كُلُّ مُناي أن تمر سنين حياتي بخفةٍ ولطف، ألا أضُر ولا أُضَر، يضع الله في حضوري قبولاً وألا أشعر بثقلي على أحد، أن يمنح روحي من خفة الفراشات وهدوء نسيم الفجر نصيباً، أبتسم وقلبي راضٍ لا يحمل للدنيا هماً