المبنر ( متجدد أسبوعياً ) الميراث ( ( فريضة الميراث وحقوقها وأحكام توزيعها لمستحقيها .... ) ( 2 )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوران العماري
صباحكم خير والسهادة
الف شكر على موضوع

جدا مهم ومعلومات
مفيدة اللهم يجعلها
في ميزان حسناتكم
لكم تقديري
واحترامي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الفاضلة نوران العماري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأكرمك الله بما هو أهل لك
ولآل بيتك

ولاحرمنا الله وإياك من فعل الطيبات
وجعل اللهم عملنا وإياك خالصاً لوجهه الكريم
تقديري لمرورك الطيب
واهتمامك بما يتم نشره

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك اندبها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان و ملاك
اخي واستاذي الحبيب محمد اندبها

حمدلله على السلامه

وعوده كم اشتقنا لمعانقة حروفها

واخر الغياب ان شاء الله

بارك الله بك وفيك وجزاك عنا خيراً ان شاء الله

يارب

خالص الود والشكر يالغالي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الحبيب الغالي سامح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأكرمك الله بما هو أهل لك
ولآل بيتك

ولاحرمنا الله وإياك من فعل الطيبات
وجعل اللهم عملنا وإياك خالصاً لوجهه الكريم
تقديري لمرورك الطيب
ولكلماتك الطيبة كالمعتاد
ومتابعاتك واهتمامك
فجزاك الله عنّا كل خير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك اندبها

انسان و ملاك معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء..
على ما طرحت من نفحات ايمانية..
جعلها الله في ميزان حسناتك..
مع كامل التحية والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الطيبة ريماس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأكرمك الله بما هو أهل لك
ولآل بيتك

ولاحرمنا الله وإياك من فعل الطيبات
وجعل اللهم عملنا وإياك خالصاً لوجهه الكريم
تقديري لمرورك الطيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك اندبها

بداية اشكر لك مواصلتك الدائمه في كتابة هذه الخطب الاسبوعية واتحافنا بهذاالمنبر الرائع والذي لااشك ابداً انه نور يضاء في سماء الوهج اسبوعياً

قرأت في الخطبة هذه المقوله ( وَإِنَّمَا الْمُسْتَحَبُّ إذَا مَاتَ الْمَيِّتُ أَنْ يُصْنَعَ لِأَهْلِهِ طَعَامٌ ".

هل هذا الفعل يندرج بما نقوم به عند عزائنا لأهلالميت كأن يقوم ارحامهم مثلا بالقيام بالتنسيق مع اهل الميت بتكلفة وجبه عشاء اليوم الاول ويقوم مجموعه اخرى من اقارب المتوفى البعيدين قليلاً اي ليسوا اهل بيت المتوفي بالقيام بدفع تكلفة عشاءاليوم الثاني فهل هذا جائز لأني فهمت من سياق الحديث انه يجوز اريد توضيح اخي اندبها

بارك الله فيك وفي علمك .

اندبها معجب بهذا

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله

اخي الحبيب شمس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم اخي سأوضح ماأوردته في الخطبة

بخصوص صنع الطعام لأهل الميت

وهنا سأسترشد بأقوال العلماء الافاضل

من أهل السُنة والجماعة لأيضاح هذه النقطة المهمة

وهي صنع الطعام لأهل الميت

والطريقة ومتى تكون سُنة ومتى تكون بدعة أو امر مُستحدث لم يأتي به الرسول عليه السلام او أحد من أصحابه

وهنا لتعم الفائدة اكثر

سأذكر الحديث الصحيح الذي أورد أمر صنع الطعام

وكان ذلك عندما أُستشهد جعفر رضي الله عنه عم النبي عليه السلام

فقال ثبت في الحديث الصحيح

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما بلغه موت ابن عمه

جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤتة قال :

( اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا ، فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ ) رواه الترمذي ، وحسنه ، وأبو داود ،

وابن ماجه ، وحسنه ابن كثير ،

والشيخ الألباني

فعندما قال النبي عليه السلام ذلك

اظهر كم هو عليه السلام مُحب لأهله وأصحابه

ومراعياً لمشاعرهم والحال التى هم عليها

فالذي تحدث له وفاة من اهل بيته

بالطبيعي ينشغل به ويصبح الألم والحزن هو المسيطر

على اجواء العائلة والبيت

وعلى هذا الاساس لايصبح لهم وقت ولا نية ولاقدرة على صنع

الطعام لأنفسهم

ومن هنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصنع الطعام لآل جعفر

فقد أتاهم مايشغلهم عن صنع الطعام لأنفسهم ....

ولم يحدد من ذا الذي يقوم بصنع الطعام لهم

فأصبح الامر عام يدخل فيه ذوي رحم آل جعفر

أو جيرانهم أو اصحابهم او من عامة المسلمين

ولكن هنا صنع الطعام لآل بيت المتوفي

وليس صنع الطعام وكأنها ولائم كالذي يحدث في هذا الزمن

وكذلك كره العلماء لأهل الميت أن يصنعوا

طعام لتقديمه للناس

سوى في اليوم الاول للوفاة أو الثاني او الثالث او الاربعين او السنوى

كالذي يحدث في هذا الزمان

أن أصبحت الولائم لها أيام محدده ليس لأطعام المعزين

الذين يأتون لتقديم العزاء من اماكن بعيده

بل يصنعون الطعام لذكرى الميت

كالذي تقوم به بعض المجتمعات من أنهم يصنعون الطعام

لمدة ثلاث ايام من الوفاة

ويكون اليوم الثالث وكأنه وليمة عُرس فيه من الاطايب واللحم والفواكه

الشيء الكثير بحجة الصدقة على الميت

وهذا غير صحيح

وأيضاً هناك نقطة مهمة وهي لايجب الفرض

على اهل الميت أن يصنعوا طعام للضيوف او الزوار

لانهم إن فعلوا ذلك ربما يصنعون الطعام بأموال الميت والتى هي اصبحت

من حق الورثه وكذلك ربما ترك الميت أطفال صغار

لذلك امر النبي عليه السلام بصنع طعام لآل جعفر

في يومهم الاول فقط لانهم مشغولين بالحزن على الميت

وليس لهم وقت لأعداد الطعام لأنفسهم......

حيث كره جمهور العلماء لأهل الميت أن يصنعوا طعاماً لتقديمه للناس ، سواء كان ذلك يوم الموت أو في اليوم الرابع أو العاشر أو الأربعين أو على رأس السنة

، فكل ذلك مذموم .

وهنا أقوال علماء اهل
السنة والجماعة في هذا الامر:
قال ابن الهمام الحنفي:

وَيُكْرَهُ اتِّخَاذُ الضِّيَافَةِ

مِنْ الطَّعَامِ مِنْ أَهْلِ الْمَيِّتِ ؛

لِأَنَّهُ شُرِعَ فِي السُّرُورِ لَا فِي الشُّرُورِ،

وَهِيَ بِدْعَةٌ مُسْتَقْبَحَةٌ.
وقال الحطَّاب المالكي :

أَمَّا إصْلَاحُ أَهْلِ الْمَيِّتِ طَعَامًا ،
وَجَمْعُ النَّاسِ عَلَيْهِ :

فَقَدْ كَرِهَهُ جَمَاعَةٌ ، وَعَدُّوهُ مِنْ الْبِدَعِ

لِأَنَّهُ لَمْ يُنْقَلْ فِيهِ شَيْءٌ ،

وَلَيْسَ ذَلِكَ مَوْضِعَ الْوَلَائِمِ ".

وقال ابن قدامة :

فَأَمَّا صُنْعُ أَهْلِ الْمَيِّتِ طَعَامًا لِلنَّاسِ

: فَمَكْرُوهٌ ؛ لِأَنَّ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى مُصِيبَتِهِمْ ، وَشُغْلًا لَهُمْ إلَى شُغْلِهِمْ ،

وَتَشَبُّهًا بِصُنْعِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ

وفي " فتاوى اللجنة الدائمة

أما صنع أهل الميت طعاما للناس واتخاذهم ذلك عادة لهم : فغير معروف فيما نعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن خلفائه الراشدين ، بل هو بدعة ، فينبغي تركها ؛ لما فيها من شغل أهل الميت إلى شغلهم ، ولما فيها من التشبه بصنع أهل الجاهلية ، والإعراض عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين
رضي الله عنهم ". انتهى .
وقالوا :

أما ما يفعله أهل الميت اليوم من عشاء

وأربعينية فلا أصل له ،

وإذا أرادوا الصدقة عن الميت بإطعام الطعام

فينبغي أن لا يتقيدوا بيوم معين ،

ولو تصدقوا على الفقراء
بنقود فهو خير لهم ؛

لأنه أبعد عن الرياء وأنفع للفقراء

وأبعد عن التشبه بغير المسلمين ".

انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة"

والقول بالكراهة هو الذي عليه مذاهب الأئمة الأربعة ، كما سبق نقل أقوالهم ، وذهب بعض العلماء إلى التحريم .
ويتوجه القول بالتحريم إذا كان ثمن الطعام من أموال اليتامى والقصر .
قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ :

وقد صرح الفقهاء رحمهم الله أنه يكره

لأهل الميت صنع الطعام للناس ،

وأن هذا طعام المأتم المنهي عنه.
وإن كان الطعام في تركة الميت ،

وفي الورثة قصار ، أو غائبون

أو من لم يرض من الورثة : فهو حرام ؛

لما فيه من التصرف
بأموال الغير بدون إذن شرعي

وقال الشيخ محمد المختار الشنقيطي :

فتكليف أهل الميت بصنع الطعام خلاف السنة،

وهو إلى البدعة أقرب ،

بل قد يكون حراماً إذا كان من أموال اليتامى

والقصار كما يفعله بعض الجهال ،

حيث يقدمون على تركة الميت

التي فيها حق اليتامى والأرامل ،

ويأخذون منها الأموال لوضع الفرش

والبسط وكلفة العزاء وكأنه حدث عرس ،

فيتكلفون في ذلك ويضرون بآل الميت ،

فيكون هذا الطعام من

أكل أموال اليتامى ظلماً ،

والفاعلون لذلك وصفهم الله بأنهم :

( إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ
نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا )

وقال الشيخ محمد المختار الشنقيطي أيضاً :

هنا مسألة عمت بها البلوى ،

وهي مسألة الضيف إذا نزل على آل الميت ،

فإذا كان هناك ضيف ، خاصةً من القرابات :

كأبناء عمٍ أو إخوانٍ نزلوا وجاءوا من سفر

ونزلوا على الإنسان ،

وهم ضيوف لهم حق الضيافة ،

فذبح لهم ، لا لأجل الموت ولا صدقةً على الميت ،

بل إكراماً للضيف :

فلا حرج ؛ لأن هذا منفكٌ عن أصل مسألتنا ،

فليس من العزاء ولا هو متعلق بالعزاء ،

وإنما هو من باب إكرام للضيف

الذي أمر الله به ورسوله ، فيكرم الضيف

ولا حرج ....... انتهى

وهنا نفهم اخي شمس

أن هناك استثناء من الكراهة :

في صنع الطعام لمن ينزل بهم من الضيوف

إذا كان صنعه على سبيل الإكرام ، لا بسبب الوفاة

فمثل الذي يحدث في بعض المجتمعات الاخرى

والتى تتبع طريقة وسنة حميده في أن يصنعوا

طعام لضيوف أهل بيت الميت

وكذلك لابأس حتى لأهل الميت إن صنعوا

بعد يومهم الاول صنعوا طعاما لضيوفهم الذين أتوا مُعزين لمصابهم

ولكن النية يجب أن تكون إكرام الضيف وليس امر اخر .....
وعلى هذا الاساس قال ابن قدامة :

وَإِنْ دَعَتْ الْحَاجَةُ إلَى ذَلِكَ جَازَ ؛

فَإِنَّهُ رُبَّمَا جَاءَهُمْ مَنْ يَحْضُرُ مَيِّتَهُمْ مِنْ الْقُرَى

وَالْأَمَاكِنِ الْبَعِيدَةِ ، وَيَبِيتُ عِنْدَهُمْ ،

وَلَا يُمْكِنُهُمْ إلَّا أَنْ يُضَيِّفُوهُ .....انتهى
قال الشيخ ابن باز :

أما إن نزل بأهل الميت ضيوف زمن العزاء :

فلا بأس أن يصنعوا لهم الطعام من أجل الضيافة ،

كما أنه لا حرج على أهل الميت

أن يدعوا من شاؤوا من الجيران والأقارب

ليتناولوا معهم ما أهدي لهم من الطعام

انتهى من

"فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز

وهناك اخي الحبيب شمس

نقطة مهمة وهي إن قام اهل الميت بصنع طعام

لمن يقدم لعزائهم فهذا مكروه
، كذلك يكره الأكل

من الطعام الذي أعدوه لهذا السبب ،

وإن كان الطعام من مال الورثة

واتفق الفقهاء على أنه تُكره الضيافة

من أهل الميت ،

لان الضيافة شُرعت في أيام السرور

وليس في أيام الشرور والحزن والوفيات

حيث صرّح الحنابلة بأنه يُكره الاكل من طعام

أهل الميت ، فإن كان من تركة الميراث

فهو مستحق ومحجور
أي أنه ليس لأهل الميت

أو غيرهم صرفه على الطعام أو الشراب للمعزين

وهنا يدخل التحريم فيه ....

وصرّح الحنابلة والشافعية بأنه يحرم تهيئة واعداد وصنع

الطعام للنائحات والذين يتخذون النواح والبكاء صنعة

لانه إعانة على معصية ......

وصرّح الحنفية بأنه يُكره إتخاذ الطعام وصنعه

في أيام معدودة كاليوم الثاني أو الثالث للوفاة أو الاربعين

او السنوية

وخُلاصة هذه الاقوال اخي الحبيب شمس

أن اهل الميت غير مطالبين بصنع الطعام للمعزين في ايام وفاة ميتهم

وأما ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في خصوص آل جعفر

فهذا معناه إصنعوا لآل جعفر طعام لهم

أي لآل بيت جعفر وليس للذي يأتي للتعزية ......

لانهم مشغولين بأمر وفاة جعفر

وهذا الامر يسري على كل المسلمين

أنه غير مطالب صاحب الوفاة أن يصنع الطعام للمعزين
كل هذه الاقوال تندرج تحت
الحرص على أهل بيت الميت
أن لا يصنعوا شيء من طعام أو شراب
للمعزين

والذي يقوم بذلك إن دعت الضرورة
هم أهل وجيران واخوان صاحب الميت

كما تفضلت اخي

يقوم بذلك جيرانه أو اصدقائه أو اقاربه بصنع الطعام

لأهل الميت تكريما وجبر لخواطرهم ومساعدتهم على مصابهم

وإن كثر المترددين عليهم من أماكن بعيده

هنا الجيران أو الاقارب أو ذوي صلة رحمهم

يقومون بصنع طعام للمعزين

من باب كرم الضيافة وليس من باب مناسبة الوفاة

وهذا حسن وطيب

أما إن صنع أهل الميت الطعام بأنفسهم لمن ينزل بهم معزياً

فهو مكروه ويكره لمن حضر للعزاء الأكل من هذا الطعام

بل يحرم أن كان مصنوعاً من أموال اليتامى والصغار ....

والله اعلم

ان شاء الله اخي الحبيب استطعت في عجالة

أن اوضح لك ما أستفسرت عنه ,,,,

تقديري لك وامتناني على مرورك الايجابي

المفيد

والذي يبين مدى حرصك على التعلم والفهم وعدم قبول

أي شيء يتم كتابته وقوله الا بالدليل الشرعي

وهذا الذي احببته فيك أن تقرأ للتتعلم وهذا هو لُب المنبر ورسالته

تقديري لك وامتناني وتحياتي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوك اندبها

شمس الاصيل معجب بهذا

اشكرك اخي الغالي اندبها على التوضيح
ويعلم الله انك قد احضرت المفيد والخلاصة من خلال كلام الأئمه والعلماء وهذا بالضبط ماسألت عنه ومايحدث في الكثير من المجتمعات ...

وسأنسخ بالضبط ردك الذي ذكرته وكان من خلاله الفائدة ::

وهنا نفهم اخي شمس
أن هناك استثناء من الكراهة :
في صنع الطعام لمن ينزل بهم من الضيوف
إذا كان صنعه على سبيل الإكرام ، لا بسبب الوفاة
فمثل الذي يحدث في بعض المجتمعات الاخرى
والتى تتبع طريقة وسنة حميده في أن يصنعوا
طعام لضيوف أهل بيت الميت
وكذلك لابأس حتى لأهل الميت إن صنعوا
بعد يومهم الاول صنعوا طعاما لضيوفهم الذين أتوا مُعزين لمصابهم
ولكن النية يجب أن تكون إكرام الضيف وليس امر اخر .....
وعلى هذا الاساس قال ابن قدامة :
وَإِنْ دَعَتْ الْحَاجَةُ إلَى ذَلِكَ جَازَ ؛
فَإِنَّهُ رُبَّمَا جَاءَهُمْ مَنْ يَحْضُرُ مَيِّتَهُمْ مِنْ الْقُرَى
وَالْأَمَاكِنِ الْبَعِيدَةِ ، وَيَبِيتُ عِنْدَهُمْ ،
وَلَا يُمْكِنُهُمْ إلَّا أَنْ يُضَيِّفُوهُ .....انتهى
قال الشيخ ابن باز :
أما إن نزل بأهل الميت ضيوف زمن العزاء :
فلا بأس أن يصنعوا لهم الطعام من أجل الضيافة ،
كما أنه لا حرج على أهل الميت
أن يدعوا من شاؤوا من الجيران والأقارب
ليتناولوا معهم ما أهدي لهم من الطعام

جزاك الله خير وبارك الله في علمك ونفع بك .

اندبها معجب بهذا

جُزيت خيراً

جهد مميز وراقي سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

إحذروا عدم رضى الله عنّا في هذا الزمن.....؟

إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

قال تعالى:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَالَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) ( النساء )

وقال عز وجل في سورة الاحزاب:

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا

(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) ( الأحزاب )

أن خير الكلام كلام الله

وخير الهدي هدي محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

فأقوال وتوجيهات وتشريعاته صلى الله عليه وسلم

مأمورين بأتباعها والعمل بها والأسترشاد

بما جاء فيها مصداقاً لقوله عز وجل:

( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُه

ُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)....الاحزاب

وفي تفسير إبن كثير لهذه الآية قال:

هذه الآية عامة في جميع الأمور ،وذلك أنه إذا حكم الله ورسوله بشيء ،فليس لأحد مخالفتهولا اختيار لأحد هاهنا ،ولا رأي ولا قول

وقال

( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي

يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)....آل عمران

وفي تفسير إبن كثير لهذه الآية قال:

هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ،

وليس هو على الطريقة المحمدية

فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ،

حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي

والتقرب الى الله سبحانه وتعالى بما يرضيه

من تجنب نواهيه والانصياع لأوامره

حتى يكون رضى الله علينا كاملاً

ومن رضي الله عنه دخل الجنة مع النبيين والشهداء والصالحين

واتباع المنهج الذي أنزله الله على رسوله

والتقيد بأقوال وتنبيهات وهدي وسُنة رسوله عليه الصلاة والسلامفي جميع أقواله وأحواله

ولا يتخذوا أباؤهم الضالين المنحرفين

عن المنهج النبوي

قدوة لهم وخطة سير

مصداقاَ لذلك قول الله عز وجل

( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ

قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا

أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (104)...المائدة

الاخوة المؤمنون

كل هذه الآيات الكريمة تدل وترشد وتحرض

وتنبه وتدعو ا الى إتباع ما أنزل الله من تشريعات

أنزلها الله على قلب رسوله صلى الله عليه وسلم

وفي قوله صلى الله عليه وسلم:

عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديينالراشدين
تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ،

وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
رواه أبوداود وغيره وصححه الألباني

فنلاحظ أخوتنا المؤمنون أننا مأمورين بأتباع

منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا خيار لنا الا اتباع ما جاء به

لأنه علمّنا أن الشريعة والدين الإسلامي الحنيف ليس عادات وطقوس تهتم بالعبادات طول الوقت فقط

من صلاة وزكاة وحج وصيام

بل هنالك فسحة فيها الفرح وفيها التهنئة

وهي أعيادنا الدينية في عيدي الفطر والأضحى المباركين...

بل تتعداها للسلوك والتعامل

ولإصلاح البيئة المحيطة بنا لنجعلها تدور

في فلك الإسلام وطبائعه ....

وفي الشريعة وقوانينها ومحفزاتها ...

وفي الفقه في مناهيه ومستحباته وممنوعاته

ومكروهاته ومحرماته ..

وفي التعامل وتثبيت مقولة الدين المعاملة ...

والذي علمّنا ان الأدران التي تغلف القلوب

هي في واقعها بسيط ويسمي

(( اللمم )

يكبر وينمو كالزرع الخبيث
فلا فائدة فيه ويتمكن في آخر المطاف

بالإحاطة بالقلب وتغليفه وجعله فاسداُ لا فائدة فيه
عندها ينحرف المسلم عن الفطرة النقية الطيبة إلى فطرة نتنة فاسدة فتُفسد من حولها من مزروعات طيبة نافعة
والذي علمّنا ان هناك منهج وخطة عمل زرعها في أصحابه فنفذوها وقاموا فيما بعد بالتأكيد على منهج
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

اللهم صل وسلم وبارك عليه

الاخوة الكرام

كنت قد عزمت الأنسحاب من المنتدى بعد سنوات طويلة

وبالفعل توقفت عن الكتابة والمشاركة وحتى الدخول

ولكن هناك امر لم ارضى أن اسكت عليه

فقد تعودت كل عام أن أتكلم وابين وانصح اخوتنا الرواد

وكذلك اخوتنا المتابعين لكتاباتي والقراء الافاضل

حول الموضوع الذي يتكرر كل عام وهو شرعية الاحتفال

بميلاد المسيح الباطل في ديارنا وبيوتنا وبين أهلنا

حتى وصل بنا الامر أن اتخذنا أشجار أعياد الميلاد من أساسيات

الاحتفال برأس السنة داخل بيوتنا المسلمة

ولم يقتصر الأمر على الاحتفالات والتقليد للكفار في اعيادهم

بل الامر تعدى حتى أصبحت المجاهرة بالارتداد عن الدين الأسلامي

وقبول ثقافة التنصير القادمة من العالم الكافر النصراني واليهودي

والهندوسي لأراضينا العربية وبين مجتمعاتنا المسلمة

أصبحت صريحة وواضحة وجليّة....

ففي بداية الامر كان مقتصراً على

الاحتفالات بمناسبات النصارى فقط

واستمر الامر فأصبحت مودة النصارى واليهود من أساسيات

الثقافة المنتشرة في مجتمعاتنا العربية المسلمة

حتى تم قبول نصب الاصنام والمعابد والكنائس

بين بيوتات مجتمعنا وبيئتنا العربية المسلمة النظيفة

فتلوثت بيئتنا واختلط فيها الحابل بالنابل

فتكونت ثقافة تقول أن مودة النصارى امر مفروغ منه

وغير قابل للتباحث أو النقاش

وأن الآيات التي تدعوا لعدم موالاة النصارى واليهود

لا لزوم لها وقد انتهى وقتها وصلاحيتها....!!!!!!

وأن أدلة الكتاب والسنة وإجماع المسلمين على أنه يجب على المسلمين أن يعادوا الكافرين من اليهود والنصارى وسائر المشركين، وأن يحذروا مودتهم واتخاذهم أولياء

أصبحت غير مهمة وليس وقتها ولا زمانها......

وأن ما جاء به ديننا الحنيف وتشريعنا وكلام ربنا سبحانه وتعالى

وسُنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأجماع المسلمين تدل

على أنه يجب على المسلمين أن يعادوا الكافرين من اليهود والنصارى وسائر المشركين،

وأن يحذروا مودتهم واتخاذهم أولياء

، كما أخبر الله سبحانه في كتابه المبين

الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه

ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد،

أن اليهود والمشركين هم أشد الناس عداوة للمؤمنين.
مصداقاً لقول الله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ
أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا
بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ

[الممتحنة:1

إلى قوله سبحانه:

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْْ

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ

أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

الممتحنة:4]
وأيضاً قوله تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ

مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ...المائدة
51
وقال تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ

وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ على

َ الْإِيمَانِ وَمَنْْ

يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )...التوبة 23
وقال عز وجل في شأن اليهود:

( تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ

مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80)

وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ

مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ

(81) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا

الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا )....المائدة:80-82
وقال تعالى:

( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونََ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا

آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ )

... المجادلة 22.

والآيات كثيرة اخوتنا الكرام

وهي تدل دلالة صريحة على وجوب بغض الكفار من اليهود والنصارى وسائر المشركين وعلى وجوب معاداتهم حتى يؤمنوا بالله وحده، وتدل أيضا على تحريم مودتهم

وموالاتهم وذلك يعني بغضهم والحذر

من مكائدهم وما ذاك إلا لكفرهم بالله

وعدائهم لدينه ومعاداتهم لأوليائه

وكيدهم للإسلام وأهله،

كما قال تعالى:

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ
لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ
مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا
لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ) ..آل عمران
120
ففي هذه الآيات الكريمة حث المؤمنين
على بغض الكافرين، ومعاداتهم في الله سبحانه

ولكن في ظل الثقافة السائدة الأن

كل ذلك اخوتنا المؤمنون ليس بذات أهمية

في عصرنا هذا

الذي نجسد فيه روح التسامح بين الأديان

والاحتفال بمناسك ومناسبات النصارى واليهود والمِلل الأخرى

ولا لزوم لأقوال العلماء أيضاً

كما يقول الأمام أبن القيم رحمه الله تعالى

في كتابه أحكام أهل الذِمة:

أما تهنئتهم بشعائر الكفر المختصة

بهم فحرامٌ بالاتفاق، وذلك مثل

أن يُهنئهم بأعيادهم فيقول:

عيدك مبارك أو تهنئ بهذا العيد أو العبارات

التي نسمعها الآن، فهذا إن سلِم قائله من الكفر

والعياذ بالله فهو من المحرمات،

وهو بمنزلة أن يُهنأه بسجوده للصليب

بل ذلك أعظم إثمًا عند الله، وأشد مقتًا من

التهنأة بشرب الخمر، وقتل النفس،

وارتكاب الفرج الحرام ونحو ذلك من كبائر الذنوب،

فمن هنأ عبدًا بمعصيةٍ أو بدعةٍ أو كفرٍ...انتهى كلام أبن القيم

وكذلك قول وشروحات الأمام المعاصر

أبن عثيمين رحمه الله
فهو غير مهم

حين قال:

أما

التهنئة بالأعياد أي؛ أعياد النصارى،

والكفار فهذه حرامٌ بلا شك
فربما لا يسلم الإنسان من الكفر؛

لأن تهنئتهم بأعياد الكفر رضًا بها،

والرضا بالكفر كفر،

ومن ذلك تهنئتهم بما يسمى بعيد الكريسمس

أو عيد الفصح أو ما أشبه ذلك من أعيادهم،

فهذا لا يجوز إطلاقًا حتى وإن كانوا يُهنئوننا بأعيادنا

فإننا لا نُهنئهم بأعيادهم،

والفرق أن تهنئتهم إيانا بأعيادنا تهنئة الحق،

وأن تهنئتنا إياهم بأعيادهم تهنئة باطلة.

انتهى كلامه –رحمه رحمه الله......

كل هذا اخوتنا الافاضل

يراه المتعالمون الذين يدّعون
فهمهم لمقتضيات هذا العصر

من نشر ثقافة قبول الاخر حتى وان كان كافر

يرونه على ان ثقافتنا الإسلامية أصبحت

قديمة ولأتصلح لزماننا هذا.....
وأن هؤلاء الذين يتبعون فكرة
(وإننا نحترم جميع الأديان السماوية)

فهذا صحيح وحق ولكن من جهة واحدة فقط

أما أن نجعل دياناتهم مساوية لديننا الحنيف

ونجعل من كفرهم وشركهم متطابق مع ديننا

وأن نشجعهم ونحتفل ونوافق
على ما يشركون به لله

فديانة النصارى لم تعد صحيحة
سماوية بل أصبحت

ديانة تقوم بتشريعها الكنائس والمعابد

والقساوسة والرهابنة لان دينهم تم

تحريفه بالكامل ولم يعد دين

ومنهج

ولكن وجب ان يتم احترام دين الغير مهما كان

بشرط الا يتعدى المسلم احترامه لدين الاخرين بمسايرتهم في كفرهم وشركهم وفي مجاهرتهم بالشرك بالله سبحانه وتعالى بأتخاذ

احتفالاتهم ومناسباتهم للتودد لهم ومجاملاتهم

بالإضافة أن الأديان السماوية
السابقة حينما كانت سليمة

من التغيير والتبديل

فقد نسخها الله سبحانه وتعالى ببعث
رسوله محمد صلى الله عليه وسلم

وانزل القرآن الكريم
وأيضاً يقولون أننا نرفض
استدراجنا في هذه الأفكار

ونرضى بما يتم من تنصير لشبابنا وشاباتنا

من خلال نشر فكر المودة للنصارى واليهود

والسماح لثقافاتهم بالدخول لبيوتنا

فهذه حرية المعتقد والاتباع وهي حرية شخصية

فالكل حُر وكما يُقال حرية اتباع الأديان ....!!!!

ولكن اخوتنا الكرام

قد تغير الحال فلم نعد نخاف على شبابنا

من الانزلاق خلف مغريات التنصير

في بلدان الغرب اثناء تواجدهم للدراسة أو السياحة

ولكن الخوف من النصارى واليهود الان

لانهم دخلوا لبيوتنا ونشروا ثقافاتهم بين أظهرنا....

فأصبحنا نتبعهم في كل شيء

ليس المأكل والمشرب بل حتى الاحتفالات وتهنئتهم بكفرهم وشركم

فمن قبل كانوا النصارى يأتون لبلداننا العربية

خفية على هيئة عُمال أو أكاديميين وهم في الأصل

قساوسة ورهابنة لهم رسالة وهي تنصير

المجتمع العربي المسلم

وبث ثقافة التسامح المزعومة بين المجتمعات العربية

وبين النصارى واليهود والمِلل الأخرى الكافرة

من هندوس وسيخ

حتي يسهل لهم وعليهم تنصير المسلم
ليصبح نصراني

ولكن الآن تيسر لهؤلاء الكفرة
عملهم فلم يعودوا يأتوا

إلينا خفية بل أصبحوا يأتون الينا جهاراً نهاراً

بشخصياتهم المعروفة من قساوسة
ورهابنة وعُباد للاوثان

وينشرون ثقافتهم جهاراً نهاراً أمام اجيالنا

التي طالما حاولنا المحافظة
عليهم بنصحهم وارشادهم

وتنبيههم من أن موالاة النصارى والاحتفال بأعيادهم هو موافقتهم

على كفرهم وشركهم بالله سبحانه وتعالى

ولكن الآن أصبح الاب يحمل
أبنه ليريه اصنام وكنائس

ومعابد للنصارى ويقول له هذه الأماكن هي للعبادة

الخاصة بأخوتنا وأبناء عمومتنا
النصارى واليهود والهندوس

فتنشأ ثقافة قبول الاخر بعلاّته دون التمييز

بين ما يحملونه من علوم ومآبين
ما يحملونه من تنصير

وهدم للدين والتشريع الإسلامي.....

فأصبح التنصير في بلداننا العربية المسلمة من الأمور المُسلم بها

بعد انتشار بناء الكنائس والمعابد
ودور عبادة الاوثان

واستقبال الأصنام التي يعبدها اهل آسيا ( بوذا )

والركوع لها وتقبيلها

كالذي حدث لصنم بوذا الذي
تم وضعه ونصبه على

مشارف طريق رئيسي في أحد دول الخليج

منذ سنوات

متزامناً مع افتتاح كنائس للنصارى

ومعابد لليهود وللهندوس....
على ارض المسلمين !!!!!!

في الوقت نفسه نرى ونسمع أن الهند هدمت الكثير من المساجد

واستبدلتها بمعابد للسيخ

وأن المسلمين في الهند اصبحوا من الأقليات التي

يتم محاربتها والتشنيع بها

وأن طوائف من السيخ والهندوس يطالبون بممارسة

عباداتهم داخل مساجد المسلمين في الهند

كل ذلك يحدث في الهند ودول آسيا

فتكافئهم الدول العربية ببناء أكبر معبد

للهندوس بتكلفة تقارب ( 16 مليون دولار )

وتكافأ النصارى وما فعلوه بالإسلام والمسلمين

من شتم للنبي عليه السلام والتشنيع بالمسلمين وتمزيق

القرآن الكريم جهاراً نهاراً

تكافئهم ببناء كنائس ضخمة في البلاد العربية

ليسهل عليهم تنصير المسلمين من داخل عقر ديارهم .....

ومن داخل ارضهم وبين بيوتهم

ونشر ثقافة المساوات بين الأديان

والتي اباحت لبعض الدول العربية ان تجعل اديان المشركين

مساوية تماما ومتشابهة للدين الإسلامي الحنيف

وجعل موالاة النصارى هي أساس الحياة والمعيشة في هذه البلدان

وأن عصر التفريق بين الكفر والايمان والاشراك

قد ولى ولم يعد له مكان ....

اخوتنا الكرام

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

الحمد الله والصلاة والسلام على

رسول الله

اخوتنا المؤمنون

وها نحن الآن في هذا الوقت نظهر المودة والرحمة

والاهتمام والموالاة للكفار النصارى واليهود

وندافع على ثقافاتهم والتي تدعوا

للتسامح بين الأديان حتى يتم لهم الدخول من الباب

الواسع لمجتمعاتنا وبيئتنا ليسهل بث مفاسدهم

فنفرح لفرحهم ونبتهج بأعيادهم

الشركية وكذلك لا نهتم بما يفعلونه لأخواننا المسلمون

في بلدانهم من تهميش واهانات وتحقير وابادة وهدم المساجد

فنكافئهم ببناء المعابد لهم
والكنائس للنصارى

ومعابد لليهود

في ارض الإسلام

حتى يسهل بث التنصير والتكفير للمسلمين من دينهم

بحجة المساواة والتسامح بين الأديان وهذا امر لم يفعله

النبي عليه الصلاة والسلام ولا صحابته ولا القرون الأولى

ولكن نحن في هذا الزمن نفعله جهاراً نهاراً

فأصبح التنافس بين دول الخليج على من يبني اكبر معبد للسيخ

والهندوس من الدولة الأخرى

ومن يستقبل رهابنة الكفار والمشركين والكفرة وعُباد الاصنام

للبلاد العربية

وأصبح التسابق للتطبيع مع اليهود

واستقبالهم والترحيب بهم من سيمات العلمنة والتحضر

وقوة الشخصية والمواقف الشجاعة .......!!!!!

وهذه كلها رسائل تبين أن ديننا اصبح يحقره اهله

ويستهينون به فيجعلونه مساوي للديانات الأخرى الشركية

فهذه أحد الدولة المفترض ان تكون مسلمة

هاهي تنافس جارتها الدولة العربية

في بناء معابد للسيخ والهندوس

وتشاطرهم عبادتهم

ومن خلال هذه الممارسات والثقافات

انتشر في أوساط المتعالمين العرب المسلمين

وشيوخ المرحلة بإباحة الاحتفال بأعياد النصارى

واليهود وحتى أعياد الوثنيين من السيخ وغيرهم

وكذلك اصبحنا نبارك ونهنئ بعضنا بعض بالعام الجديد

وكأننا اعترفنا بشرك النصارى واتباعهم في اعيادهم الباطلة

اخوتنا الكرام

وهنا انا اشارك بهذه المشاركة المتواضعة

والتي ستكون ان شاء الله اخر مشاركة لأقامه الحجة

أنني نصحت وبينت ان الشِرك بالله أنواع

واحداها هو متابعة النصارى والاعتراف بأعيادهم الشركية

والتي تقول وتجعل ان لله زوجة وولد
فديننا وشريعتنا كانت ولا زالت طيبة
هكذا وصل لنا الدين طيباً

فاستمر طيبا إلى أن وصل إلينا

فماذا فعلنا .لديننا...إخوتي وأخواتي .....؟

لقد حرفناه فأصبح فاسداً ....فكثر اللمم والأدران والخطايا ،
حتي وصلنا الي مرحلة الاستساغة
والقبول بهذه المفاسد ، وكأنها تحصيل
حاصل وسبب من أسباب الرقي والتقدم والحضارة ...

فانتشرت فيما بيننا عادات وممارسات
ما انزل الله بها من سلطان

عندها يومئذ كيف سنقابل...
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

ونحن قد حرفنا ما نهانا عنه فعملناه .....

فبأي وجه سنقابله وهو الذي كان
حريصاً على الدعاء لنا ومراقبة
أعمالنا كما جاء في في حديث جبريل عليه السلام أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإحسان فقال:

«أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» رواه البخاري.

حسبي الله ونعم الوكيل....

فبأي وجه أيضا نقابله وهو الذي نهانا عن
أتباع اليهود والنصاري..فماذا سنقول له ....؟

هل سنقول له

( عادي مش مشكلة )

أم نقول له

( فيها ايه أننا نهني بعضنا في الكريسماس )
( وكمان فيها ايه لو وقفنا هذه المرة مع ابناء
عمومتنا اليهود في صفهم ضد مايرتكبونه
من مجازر يومية في غزة
وألقينا اللوم على اخواننا الفلسطينيين
في اثارة القلاقل والمشاكل في المنطقة

وفي الدفاع عن ارضهم وعرضهم وشرفهم
كل ده يبين التسامح والمودة بيننا ....ّ!!!

أم نقول له نحن متحضرون وهذه من مزايا التحضر

أم نقول له ان اليهود والنصاري هم أبناء عمومة ، وبالتالي فما العيب أننا نجاملهم في أعيادهم

ام نقول له هكذا تعلمنا طوال أعمارنا بأن
التهنئة بأعياد الميلاد لابأس بها
وأن أخلاق المسلم تحتم عليه مسايرة أبناء عمومته

ام نقول له وبكل صفاقة ....

إن ماقلته لنا وما وصلنا من مخالفة

اليهود والنصاري وعدم أتباعهم

لا ينفع اتخاذه مبدأ ومنهج في عصرنا
هذا وهو كما يقال ( ثقافة رجعية بالية )

ام نقول له ونحن نعلم إننا نكذب عليه....

نعم لقد احتفلنا بـ
( الكريسماس )

ونهنئ .بعضنا به ونحتفل بأعياد الميلاد

ـــلأنهم أي اليهود والنصارى

فعلوا أشياء للمسلمين

جهاراً نهاراً وبصفاقة وجه

حيث أنهم لم يشتموا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بحجة حرية الكلمة عندهم

ـــ وأنهم لم يمزقوا القرآن في شوارعهم طعناً في الإسلام

في الوقت نفسه لم يفعلوا ذلك لكتابهم المقدس

ـــ وأيضاً لأنهم لم يجبروا العرب المسلمين

أن يقدموا فروض الولاء

والطاعة لهم عملياً ويكون بالأتي:

أن يبنوا في بلدانهم أي البلدان العربية الكنائس للنصارى

والمعابد لليهود

وقد تم ذلك بالفعل وتم بناء اكبر كنيسة في احد الدول العربية

حتى يستقبلوا فيها راعي الكنيسة الكاثوليكية

وحتى ترضى عنهم النصارى

وكذلك تم بناء معبد لليهود

وهو أكبر معبد يهودي خارج إسرائيل

فقط لترضى اليهود لانهم أبناء عمومة !!!!!!!!!

وكذلك لم يفعلوا شيء لإخواننا الفلسطينيين في غزة

هذه الأيام من قتل وتهجير واستباحة الاعراض والدماء....

وأيضا تم بناء معبد هندوسي لعبادة الاوثان

لكي ترضى جاليات الهند ودول آسيا

لان الهندوس والسيخ لم يهينوا المسلمين في الهند

ولم يهدموا المساجد ويحرقوها

ولم يضعوا فيها القاذورات

ولم يقتلوا ويشردوا المسلمين

ويغتصبوا نسائهم

وايضاً

ـــ لأننا نحتاج لخدمهم وخادماتهم في المواخير والبارات

فهل تعلمون اخوتنا أن المغزى من بناء هذه المباني

لعبادة النصارى واليهود والهندوس

كل ذلك لتسهيل بث الثقافة النصرانية بين مجتمعاتنا المسلمة

حتى يسهل تنصير المسلمين ودمجهم في ثقافات الاخرين

بدون النظر للدين أو المعتقد

وبمعنى أصح تم توفير كل مستلزمات الكفر والاشراك والتنصير

في بلداننا العربية المفترض أن تكون مسلمة

تم توفيرها للنصارى واليهود

حتى يسهل عليهم تنصير المسلمين

وتقديم كل أسباب الاشراك بالله

بين أيديهم

عندها لا احد سيعترض عن الاحتفالات بمناسبات

( الكريسمس )

عند النصارى

ولا احتفالات اليهود بيوم ( الفصح )

واحتفال الهندوس السيخ بعيد

(البيساكي )

عيد رأس السنة السيخية

ولهذه الأسباب فأحتفالنا بأعيادهم الشركية

يصب في نفس الخانة وهي متابعتهم وطلب رضاهم....!!!!!!

واخيرا انستطيع ان نقول له أننا لم نسمع

بما قال الله وما قلته انت من

ان الاحتفال بأعياد الميلاد هي صفة

تجعل فاعلها متشبها بالنصاري

فأعذرنا يارسول الله ...!!!!!!
بألتأكيد اخوتي الكرام لم يعرفوا هؤلاء

ما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

حيث قال تعالى:

( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} الجاثية 18

وماقاله النبي الكريم صلى الله عليه وسلم

الذي روي عنه والذي يبين ان الاعياد التي
جعلها الله لنا امة الاسلام هي عيدان فقط

فقد ورد عنه وهو ينصح الانصار عن الاحتفال
بعيدهم في ايام الجاهلية فقال:

إن الله قد ابدلكما خيراً منها ، يومي الأضحى وعيد الفطر
...رواه ابو داود والنسائي ......

وهي ادلة تبين عدم التشبه بالكفار من اليهود والنصاري ...

وعندما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

وبين ان المناسك هي خصوصية لكل امة ، يعني كل امة من الامم لها مناسكها في العبادة والاحتفال فلا تتشبهوا بهم ....

فقال:

وعن عبد الله بن عمرو قال:
قال صلى الله عليه وسلم:

من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم
ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت
حشر معهم يوم القيامة.........
رواه البيهقي في السنن الكبرى

واخيرا اخوتي الكرام

السؤال الاخير ....هو

والذي يتحتم علينا الإجابة عليه....

هل عاد من جديد ( عَمْرَو بنَ لُحَيِّ ) شيطان العرب

وهو أوَّلُ مَن غيَّر دِينَ إبْراهيمَ في مكَّةَ،....؟

فهل عاد من جديد وبثقافته التكفيرية الشركية

وأدخل الأصنام الى جزيرة العرب

كما فعلها من قبل وجعَل الأصْنامَ حَولَ الكَعبةِ

والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم

في الحديث الصحيح

( رَأيْتُ عَمْرَو بنَ لُحَيِّ بنِ قَمَعةَ بنِ خِندِفَ

أبا بَني كَعبٍ هؤلاء، يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ»،.....؟
فهل يرضى عنّا الله ورسوله بما نفعل في هذا الزمن.....؟

اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم

التواب الرحيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم بديع السموات والارض وما بينهما من جميع جرمي واسرافي على نفسي
واتوب اليه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ....

عباد الله

نفعني الله واياكم بالقرآن الكرم

وأجارني الله وأياكم من خزيه وعذابه الأليم

قال تعالى في مُحكم تنزيله :

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ( 56 ) سورة الأحزاب

فأكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة

اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد

وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

اللهم أكرمنا وأعطنا من الخير

اللهم بارك لنا وأحفظنا من شرور الفتن

وأصلح حال بلداننا العربية

وأخرجها من دهليز إتباع النصارى واليهود

والرجوع لجادة الصواب

وأحقن دماء إخواننا المسلمين في كل مكان

وفي ارض فلسطين الحبيبة

اللهم عليك باليهود ومن يتبعهم

اللهم سلط عليهم غضبك واقذف في قلوبهم الرعب

وانصر إخواننا واهلنا في غزة.....

بارك الله لي ولكم وجعل عملنا خالصاً لوجهه

الكريم لا معصية ولا رياء ولا نفاق فيها
وأوصيكم ونفسي بتقوى الله
وكذلك اوصيكم بالاقسام الأسلامية
فأجعلوها مكان للدعوى لله وللنصح والارشاد
فكل كلمة تُكتب فيها هي لك أو عليك
فأحرصوا أن تكون لكم لا عليكم .....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم ....اندبها

وارفة البيان معجب بهذا

أحسنت شيخنا وبارك الله فيك
الكثير يحتفلون بالكريسمس وهم جاهلون بماهية هذا العيد وماتعني الشجرة وماهي معاني رموزها
كلماتك حقة وصادقة تقع في النفس
يتحببون للاديان الاخرى ونسوا ديننا الحنيف حين لا يد تمد للمظلومين في فلسطين وتدفع عنهم رصاص الغدر والتهجير القسري
عالم يحب البهرجه ولا يرجع الامور لنصابها
جزاك الله خيراً أخي ولا حرمنا الله واياك من الأجر
هنا منبر ان غادرته لم تبقى فينا صحوة ولا اندفاع للتدبر وانت خير من يشرح ويفسر ماغاب عن فهمنا
شكراً لك