قدرى ..ام انا // قدرك!!
اشتقت لاحداث ماضى
كانت تعلو فيه الضحكات
وان كل شىء بجرة قلم ورسمة فى الصفحات
ستتحقق يوما ما..بدون احباط او خيالات
واصوات تمنى ..بأن غدا أجمل من كل اللى فات..
وهااا انا بين الذكرى والمعاناة
بين حُلم ومناجاة
قلبي يتمزق عليك يا وطن
قهل تسمع ؟!
ام انك بالفعل فى حالة وفاة!
انظر الىِ ..قم عانقنى ..اشِعرنى انى بأمان
وانى فى خيرك وليس حياتى الباقية مع غيرك
قم يا وطنى من على فراش الموت ..نادينى
فأنا بدونك يتيمة ..وأنت بدونى عقيم!
كتبت همساتى فى التو واللحظة عندما لامسنى صريخ كلماتك ..فتقبل منى ردى المتواضع بين جمال ما ابحرت فيه من الكلمات ولو انها موجعة فى ضيقة ..قلمك سطر ورسم ملامح وجه حزينة على جدران وطن محُبط وصرخة مشاعر وشعبية تئن وتنزف ..
بكلماتك يا حلوو.. كم من الوجع رايته فى وطن ..ممم المفروض انه وطن بكل ما يحمل من مشاعر لى ..ولكن بدل دوره من ليا الى عليا!
شكرا على ما سكبت ورسمت .. وصلت الاحساس.. والفكرة والمضمون بامتياز
لروحك السعادة وكل خير
ودى وتحيااتى واعجابي وتقييمى ونجومى مع الشكر يا حلووو
توقيع :
شكرا (اندبها) على اهداءك ولمستك الطيبة يا غالى
كن مختلفاً ولو صرت وحيداً..
شكرا من القلب يا غرامى على اهداءك لى ..ربي يديمها هالمحبة والاخوة حبيبتى
مسلوب حق الضعيف
هم باعوا اوطانناوتركونا بلا قوة ندافع بها عنه
الاوطان ليس ارض ومياه وحسب بل حياة تحياها الشعوب
وشعوبنا ياأخي بلا حياة او بشبه حياة
اما نهضة وثورات والخسائر فيها بلا فائده أو خنوع ووجع يدوم ويكبر
سينهض من صميم اليأس جيلٌ مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيد يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد .
اما ان نكون مع هذا الجيل
أو نهيئ له بالقليل كي ينهض
لغتك فارهه واحساسك مفعم بالوطنية والنبل
لا عدمنا جمال هذا القلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي المميز حقيقتاً
شاعرنا وقائد فرقة من يحبوا ليتعلم كيف
يطيع قلمه فينطق
اخي احمد الحلو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعرنا وصاحب حدائق السوسن
وصاحب قلم ينطق بين أهداب ريشته بالصواب
كي يمحوا عن وطننا وتاريخنا التراب
هذا هو وطننا وموطن ارحامنا فلا يجب ان نتركه
حتى وأن كثرت الأسباب
نحن نعلم ان الرزق ضاق
وأن الرغيف اضمحل وضاق
وأصبح عند بعض الأيدي بخياله حلو المذاق
هكذا هو بعض حواشي وطننا
كثر التسول
وكثر والاستجداء
وكثر العويل
وكثر الدعاء لمن يعطي أكثر
وأصحاب الكروش يتمتعون بدموع العجائز
وهم يمدون أيديهم في الطرقات
ولكن لازال هو الوطن
وهو الرحم
وهو الملاذ
مها شاء الفقر والعنت
اخي الممز الذي راق لي قلمك
وتطويعك له
ردي عليك لا يساوي شيء
إن قارناه بعطايا وهبات ريشتك
فوطني هو وطنك ويستحق المناجاة
لعله يشفى من اوجاعه
أخي الفاضل
أحمد الحلو
كلمات أكثر من رائعة
رغم الحزن الساكن فيها
وكأنها لوحة فنية رسمت
بريشة فنان فكأنت ألوانها
من دموع وحسرة وألم
لتكون صرخة جامحة مدوية
أدمت قلوبنا جميعا
دمت ودام قلمك الثري
كنت هنااا
سهــ ماجد ــام