~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" عن ذاك الحنين "
قلت : السلام عليكم ورحمة الله سادتي الأكارم / عن ذاك الزمان : كنا نسكن في تلكم القرية التي ضمتنا وجمعتنا مع كل أفرادها حين كان الأثر في اشاعة الألفة والمودة بيننا ، يطوف الجميع : يتعاهدون بعضهم يزورون القادم من وعثاء الطريق ويزورون ذاك المريض ، يتقاسمون الزاد ، ويتعازمون في اكرام الضيف إذا ما عليهم حلّ ، تلفهم السكينة وتغشاهم الرحمة ، والقلب من المحبة يفيض .. تسير : الأيام على نهج قويم ، ويسير : الأبناء على ما كان عليها الآباء على ذات الطريق . إلى أن جاء هذا الزمان : ليخرج الخلف عن ذاك النهج ويحدث ذاك الشرخ ، ليتفرق المجتمع ، وتُخطف السعادة من قلب الجميع ! ليتبدل : الحال ليكون الحال المريض الضرير ! حين اشتغل الناس بأنفسهم وما عاد لهم ضمير _ لا أعمم _ قد اشتغلوا بأنفسهم ، لا يأبهون بغيرهم ! فانقطعت زيارتهم لبعضهم ! وتباعدت من ذاك قلوبهم ليكون الجفاف بعد الارتواء ، والانفصال بعد الوصال ! كُنت : مع أحد الرموز في البلد الذي له هيبته لما ناله من الناس من محبة واحترام كُنا : نتفكر في ذاك الموضوع نفتح معاً الجروح ! ونتساءل كيف كنا وكيف أصبحنا ؟! وكيف السبيل للرجوع لذاك الماضي الجميل ؟! أما : لنا عودة لذاك العهد القريب لتلتحم القلوب وتتعانق النفوس بالقرب من بعضنا نجلس معاً نناقش معاً جلسنا : نبحث عن الحلول التي تُعيد لنا المفقود . والمصيبة : حين تكون النتيجة ممن شاطرته البوح وقد أبديت له امتعاضك عن الحال المُزري الذي تعيش واقعه ليكون : التخثير منه ليثني عزيمتك !! وكأنه يقول بلسان الحال والمقال : " قف عندك فما عاد هنالك أمل !! فالحال جِدُّ خطير " من غير أن يطرق باب المحاولة فلعله بذلك يُعيد الأمل لقلب كسير !! وهنا : يبرز السؤال ليكون منكم الجواب نحاول من خلاله معالجة الحال . في نظركم : ما الذي تغير ؟ ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟! وهل لها من مخرج ؟! المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | مُهاجر | مشاركات | 7 | المشاهدات | 713 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 02-20-2024, 08:00 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
|
|