~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
أنت مشغول إلى أقسى درجة ؟
لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟! قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟ أنت إذن من الصنف الذي يعتقد أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكمل وجه فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس كذلك ؟ وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي !! فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود التي تحتاج إلى كثير عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة . والحقيقة أن الركض خلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته وهي أن قائمة أعمال المرء منا يجب ألا تكون فارغة أبدا ! . طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع . والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون هما الهواية المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور ..! وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء وسكينة أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة . لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد وخلفاء . وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم . لا تركض وتلهث ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر . إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ، كفيل بأن يفقدك تركيزك ، ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز . نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ، وأن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله وهو خالق النفس وعالم سرها يبشرنا أن .... ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) .. فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟! . ~ إشراقة ~ لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول منقول من ايميلي المواضيع المتشابهه: |
03-03-2012 | #3 |
|
استاذي شمس لاسمك منك نصيب .. اخذت لبي هذه الاشراقة ..
فأنت اشراقة منتدى وهج الذكرى .. لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول درر أتت من شخص حكيم .. فلله درك استاذي شمس .. كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال .. وأجمل من نور القمــر .. فلهـذا أوقفت ساحـات أفكـاري .. لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لك .. فكتبت احترامي وتقديري لك و لجمال كلمــ/ـاتك .. |
|
03-03-2012 | #4 |
|
:sm2:sm2
هذه حياتنا في شغل دائم ونبغى نخلص اعمالنا واصلا ماتنتهي باذن الله باعمل بنصيحتك اخي الكريم ويارب اقدر انفذها فعلا من الواجب التمتع باللحظات الجميله بحياتنا ومانضيعها بالتفكير في انجاز اعمالنا شكرا شمس الاصيل على هذه النصيحه |
|
03-03-2012 | #5 |
شموخ فى زمن الانكسار
|
[bor=000000]
للاسف هذا هو واقعنا منذ تخطى اقدامنا عتبة المدارس الى ان نتخرج وننخرط بعدها بسلك العمل ونحن فى صراع دائم مع الحياة .. وكأننا نصعد سلماً لا نهاية لة ولا نحظى بشوط استرحة بعد كل مجهود شاق .وكأننا ندور بساقية .فلحظات السعادة والفرح قصيرة حتى بفرحنا نتكلف السعادة ونجلب ما يدعم هذة السعادة لنسعد بها غيرنا وقد لا نتذوقها لاننا نخسر بسببها ونبذل الجهد والمال . فكل شىء اصبح بثمن ليجعلك تبتسم وترسم السعادة على وجوة الاخرين . الحياة قصيرة رغم ذلك طول الامل يعطى لنا حافز ودافع ونزداد طمعاً ...وخاصة بالماديات ان لم نوفرها لانفسنا فلغيرنا .. لنخرج من الحياة وقد لاننجز ربع ماحلمنا بة ولا نحقق لانفسنا شىء .وتبقى ارواحنا قابعة بسجنها باحثة خلسة عن ابسط الاشياء واصدقها وانقاها عن طعم السعادة وراحة البال والنفس . عجلة الحياة وسرعتها لا تتوقف سواء بنا او بغيرنا وتوقفنا لحظات لنتنفس الصعداء من ابسط حق اى انسان فهناك جوانب انسانية نهملها على حساب انفسنا وغيرنا. لتمتلىء قائمة اعمالنا بالغث والسمين لكن لو سألنا انفسنا اين نحن من كل هذا واين حقنا وراحتنا اليس هناك متنفس وللجسد والروح حق ؟! وحقة ان تنمية وتقومة وتكون ذاتك ولاتهملها بكومة الانشغال الى ان يمتص رحيقك غيرك وقد لا تتجرع الا المرارة . ليس عيباً ولا انانية الالتفات للنفس واعطائها حقها بل من لايهتم بذاتة ونفسة لن يلقى اهتمام من الاخرين ويعتبروا مجرد هدف او دخل او مصلحة . دائماً كنت ارى امى تعمل من الصباح للمساء واطلب منها الراحة فتقول ( العمر ينتهى يابنتى والشغل مابينتهى ) نعم صدقت امى العمر ينتهى ليحمل العبء غيرنا وقد تثقلنا ساعتها ذنوبنا وتقصيرنا وتفريطنا بحقها وحق خالقها . العمل عبادة نعم لكن روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة , فأن القلوب اذا كلت عميت ) كما جاء بالحديث النبوى . ولنا برسول الله اسوة حسنة كان قائدا ومربى ومعلم ورسول مكلف بدعوة امة وزوج واب وصديق وجار كيف كان وقتة ونهجة وتصرفة وقاعدتة بالحياة ؟!! لاتجدة الا باسماً مرحاً محب للحياة يصل رحمة ويعمل حتى فى بيتة ويدخل السرور على زوجاتة واهل بيتة ولة من الاصدقاء والمقربون لا تريحة الا الصلاة ولا يأنس الا بالذكر لاتجدة الا بشوشاً مازحاً ساعى بحقوق اهلة وصديقة يجل العمل ويقدرة لكنة لا يلغى العاطفة ويجفف منابعها ويكبت نفسة باغلاقة عليها بحجة الانشغال . لم نتبع هذا المنهج للاسف وانقلب موازين حياتنا فصار كلاً يلهث وراء المادة ويطلب السعادة الواهمة ويقطع الارحام وتشغلة الدنيا حتى عن نفسة فرتم الحياة اصبح يمر بايقاع سريع لكنة ممل وقاتل وياخذ منا اكثر مايعطى . كلمة مشغول لا وقت لدى مرتبط بمواعيد اعتذرات نجدها على كل لسان وكل حال اصبح الكل مشغول ولاتدرى اصلاً بماذا انشغالهم ! الى ان طالنا التقصير بالحقوق والواجبات بحق انفسنا وغيرنا وحتى بحق خالقنا . الحديث يطول والموضوع اتى على الجرح وقد نمر علية لكن قد لا نتعلم او لا نعتبر وتبقى الحياة تسيرنا الى آخر الانفاس ربما عندها نعى ونتطلع ويمر بنا شريط الحياة كأنة حلم لم يتحقق . الحياة جميلة وبها مواطن تستحق ان نعطيها حقها وان نهبها جزء من وقتنا فاقتطاع الوقت بالهادف والمهم ومرضاة الله وما يجلب لنا السعادة لن ينقص من عمرنا شىء لكن العمر ينقص كلما زادت الاعباء والامراض وضغوطات الحياة . لايسعنى الا ان اضع بصمتى المتواضعة على متصفحك البديع ايها الاصيل واتمتم بخاطرى ان لاحرمك الله سعادة الدنيا والاخرة فالمثل هذا المواضيع نحتاج ان نقف عليها وقفة صادقة مع النفس . كلمة شكر لاتفيك حقك لكن جزاك الله عنا كل خير . [/bor] |
|
03-03-2012 | #7 |
عابرة سبيل
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يؤسفنى هاد واقعنا رغم قناعتنا بخطاءة [/ALIGN][ALIGN=center]
عاداتنا وتقاليدنا السبب... طاقتناوامكانياتنا لم تجعل حدود لصحتنا واهدافنا طرح رائع وقيم يعطيك الف عافيه كل الود لشخصك الكريم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
التعديل الأخير تم بواسطة نادره ; 03-03-2012 الساعة 06:57 PM
|
03-03-2012 | #8 |
|
اخى شمس الاصيل اوجزت فأعجزت
فى الواقع ان الاشغال لاتنتهى وكلما أوغلت فيها ذدت تعبا ومشقه دون أن تصل الى خط النهايه انا شخصيا لى تجربه اتمنى ان تكون مفيده منذ مايقرب من عشرين عاما ومع بدايه حياتى العمليه كان العمل هو كل وقتى تفكيرى كله منصب على عملى حتى اثناء النوم كنت احلم بالعمل ومن الغريب أنه كانت تأتينى بعض الحلول لمشكلات العمل أثناء النوم بمرور الوقت اصبت بالارهاق الشديد وأصبحت عصبى المزاج جاءتنى نصيحه من أحد الزملاء ألأكبر سنا دع وقت العمل للعمل ووقت الراحه للراحه بمرور الوقت تعودت عندما اغادر العمل لاافكر فيه لاأتكلم فيه فقط يكون وقتى ملكى أنا هذة تجربتى مع العمل شكرا لك اخى شمس تقبل مودتى واحترامى |
|
كاتب الموضوع | شمس الاصيل | مشاركات | 8 | المشاهدات | 3156 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-21-2024, 04:32 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|