~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
تفسير: (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون)
♦ الآية: ﴿ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (36). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وما يتبع أكثرهم ﴾ يعني: الرُّؤساء لأنَّ السَّفلة يتَّبعون قولهم ﴿ إلاَّ ظناً ﴾ يظنون أنَّها آلهةٌ ﴿ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴾ ليس الظنُّ كاليقين يعني: إنَّ الظَّنَّ لا يقوم مقام العلم ﴿ إنَّ الله عليم بما يفعلون ﴾ من كفرهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ﴾، مِنْهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ الْأَصْنَامَ آلِهَةٌ وَإِنَّهَا تَشْفَعُ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ظَنًّا مِنْهُمْ، لَمْ يَرِدْ بِهِ كِتَابٌ وَلَا رَسُولٌ، وَأَرَادَ بِالْأَكْثَرِ جَمِيعَ مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ، ﴿ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ﴾، أَيْ: لَا يَدْفَعُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ: لَا يَقُومُ مَقَامَ الْعِلْمِ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم المواضيع المتشابهه: |
10-26-2021 | #10 |
|
رد: تفسير: (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون)
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة وأجـــــــــزل لك العطـــاء نزف قلم |
|
كاتب الموضوع | روح الأمل | مشاركات | 13 | المشاهدات | 917 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-04-2024, 12:51 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|