~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 5,170,718


عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 5,170,718

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-26-2023
عبد العزيز غير متواجد حالياً
    Male
اوسمتي
الكاتب المميز تكريم اكتوبر وسام الترحيب بالاعضاء الجدد 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4049
 تاريخ التسجيل : Oct 2022
 فترة الأقامة : 583 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (07:26 PM)
 المشاركات : 16,445 [ + ]
 التقييم : 11208
 معدل التقييم : عبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 8
تم شكره 207 مرة في 125 مشاركة

اوسمتي

افتراضي العبقُ الفردوسيُّ !(الجزء الثاني) :












خرج من الباب الأحمر الكبير ، الجنوبي الغربي ، واتجه إلى المنزل الذي أودع قلبه فيه ، ودلف من الباب الأخضر ، واتجه إلى شجرة الليمون في آخر الفناء الشمالي الغربي ، ووقف أمامها ، وقال : لئن نالت الأيام من قوتي ، وصحتي ، وشبابي ، فلن تنال من قلبي الذي استعمره هواكِ ، وسيظلُّ على توقده ، قلب الطفل(عزُّو) الذي أحبكِ بكل جوارحه ، والذي ما في جسده جارحة ، إلا وتحن إليكِ حنين الحبِّ للفتكِ بالقلوب ، واللصِّ الخفيِّ (الحنين) للتسلل إليها لحرقها وإرماضها !
ثم هبتْ نسمةٌ خفيفةٌ حركتْ أغصانها الريانة ، فقال : حُكمَ على من صبا بدنف القلب ، وإرماضه ، وسهر الليل ، ومخادنة بلابل الحنين ، أفما في هذا كفارة له ، ورأفة به ، وحصوله على الخروج من ضنكِ النأي ، وإدناف الحنين ، إلى بستان الوصل ، ورياض اللقاء ، وقصور السرور !
آهٍ لو تعلمين عِظَم حبي لكِ ، وحنيني إليكِ ، فوالله ما صليتُ لله صلاةً إلا وكنتِ من أعز الأماني التي أرفعها إليه ، وأسأله إنجازها ! فليت لكِ عيناي وقلبي ، فتري بأي عينٍ أنظرُ إليكِ ، وبأي قلبٍ أجلُّكِ !
ثم قطف ليمونة ، ونظر إليها مليًّا ، وتبسمَ عندما تذكر إطلالتها عليهم وهم يلعبون تحتها ، فقال : عندما تطلين علي وأنا بجانبها أقطف منها واحدة ثم آكلها فأجدها حلوة لذيذة لأني كنت أنظر إليكِ ولو شربتُ السم الزعاف في تلك اللحظة لاستطبته واستعذبته لأني أراكِ أما حين تختفين عن ناظري يصبح الكون على اتساعه أضيق علي من سَمِّ الخياط .
ثم نقل ناظره إلى الباب الأخضر المطل على جهة الشمال ، الذي كانتْ تطلُّ عليهم منه على استحياء ، وقال : (مَصِيْرُ الأَحْيَاءِ اللقَاءُ) ! لم يَصْدُقْ قَائِلُ هذه العبارة ! فقد طال انتظاري ، ورفع أكفي ، ولم نلتقِ ولا حتى عن طريق الصدفة ، وقد مضى أكثر العمر ، ولم يبق إلا أقله ، وإني لأنتظر ذلك الحلم على أحر من الجمر ، فإن تحقق فالسلام والحنين عليكِ وإليكِ إلى يوم يبعثون ، وموعدنا في أرض المحشر !


يتبع ...

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ عبد العزيز على المشاركة المفيدة:
 (07-26-2023),  (07-29-2023),  (07-26-2023)
 
كاتب الموضوع عبد العزيز مشاركات 12 المشاهدات 435  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 10 (إعادة تعين)
, , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:08 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah