عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 667,891


نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-19-2022
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1355 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,594 مرة في 2,459 مشاركة

اوسمتي

افتراضي سر السعادة



مها عمر

كلُّنا نبحث عن السعادة، نسعى لها، نفتش عنها يمينًا تارة، وشمالًا تارةً أخرى، يظنها البعض في ترف المأكل والملبس دون جدوى.



والآخر يكنز المال، يعتقد سعادته في الغنى، والكثيرون يحسدونه لكثرة ماله، ولو شققنا داخله لعلمنا عظيمَ تعاسته.

وهذا غارق في ملذاته علَّها تنفس عنه، يبتغي الراحة والرفاهية، لا يبالي بحرام أو حلال، وبين هذا وذاك خسر سعادة الدنيا والآخرة.



إذاً: أين هي السعادة؟ وما طريقها؟ وكيف نجدها؟

هذه الأسئلة لطالما راودت الكثيرَ منا، بحثنا وبحثنا كثيراً عنها، لكن في الحقيقة جوابها بأيدينا، وطريقها أمامنا.

إن أخلصنا النية، وسعينا لها سعيها، كشفت كل الحجب التي تحول بيننا وبينها.



حقيقة السعادة هي سعادة الدار الآخرة، والعمل والمجاهدة للوصول إليها، قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].



لنراقب أعمالنا ونياتنا، ونجعلها خالصة لله عز وجل، نحاسب أنفسنا إن قصرنا، ونطهرها بذكر الله، قال تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

لنعُد إلى الله إن أذنبنا، وننكسر له، ولنتُب اليه، ونسعَ لرضاه.

لندعُه مخلصين له الدين، وحاشاه أن يرد أيدينا صفرًا.

هنا فقط نصل لما نريد، ونحقق السعادة.

ويا لها من سعادة حين يرضى الله عنا، حينها تطمئن القلوب، وتهدأ النفوس، وتهنأ الروح في حفظ الله ورعايته، بل وننال السعادة الكبرى - بإذن الله - في ظل نعيم الآخرة الدائم.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (12-06-2022)
 

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 12 (إعادة تعين)
, , , , , , , , , , ,
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون