~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 222
عدد  مرات الظهور : 626,081


عدد مرات النقر : 222
عدد  مرات الظهور : 626,081

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-01-2022
مُهاجر غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر قلم وهج المميز قلم وهج المميز الكاتب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل : Jan 1970
 فترة الأقامة : 19832 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (09:23 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم : 250525
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي " الثقافة عُهر " حوار مع زميلة











قالت :
مرحبا يا أصحاب , الركن هنا هادئ وبعيد عن الصخب , ويثير فيني الرغبة في التفكير والحديث ,

حقيقة يذكرني بأمر ما , وهو مخاطبتي لنفسي والحديث معها , كثيرا ما أتحدث مع نفسي , عموما

دعونا من ذلك فهذا شأن المجانين أمثالي فقط , العنوان غريب جدا , ولكن تيقنوا أني لم أدرجه هكذا عبثا,

بل أدرجته عن قناعة تامة ويقين فعلي على أن الثقافة هكذا بالها.

دخلنا جامعاتنا وزرنا تلك المكتبة الضخمة الموجودة في _ اتحفظ على اسم الجامعة _ , وأشعر أحيانا برغبة

في الصراخ والقول , يا ليتني لم أعرف الكتب ولم أقرأ , فإذا كان 5% من الشباب فقط يقرأون , فإنه

0.0000000005% من البنات من يقرأن فقط , وتريدوا أدلة على هذا , أبحثوا في الفيس بوك , ستجدون

طوابير من الرجال المثقفين بجانب إمرأة أو إمرأتين فقط من المثقفات.

يا أخي لا تقول لي البنت السنعة ما يهزها شيء , والبنت المرباية ما حد يقدر يلمس شعره منها , لا تقولي كذا,

فحقيقة أنا كإمرأة تثيرني صورة فقط , صورة فقط , فكيف بأني أقف بجانب رجل على طاولة عشاء ورمسة ثقافية

صاخبة وهو يتحدث عن الفلسفة , شدتني صورة أدرجها مجموعة أصدقاء الفلسفة , وهم على طاولة العشاء رجال مع بعض بنات

وهم يتناولون العشاء ويتناقشون في مواضيع الفلسفة.والله سألت نفسي هل سأقوى الصمود دقيقة واحدة لو كنت مع هؤلاء؟؟

يا هذوله قلوبهم .... , يا ...... , يا ....لا أدري ما أقول حقيقة!!

سألت رجل فيلسوف _ اتحفظ اسم البلد _ قريبا ,

ألا تشعر بالوحدة كونك فيلسوف في عائلة لا يوجد فيها أحد فيلسوف آخر ,

فأجاب :"يا الله".

وأنا أقول هنا بعد أن إطلعت على كل هذه الثقافة
وتهت فيها ولا أزال أصارع من أجل البقاء

يا الله


قلت :
هي تلك الهلاميات الزئبقية من العبارات التي تحاول الانفلات من قبضة التساؤلات - البوليسية - ،
لتكون السلامة في ذلك ، وإن كان انفلاتا لا يتجاوز الخارج من حوزة الذات ناهيك عن ذات الذات !

المصيبة عندما تختزل الحقيقة ، وتصنف أنها الحق المنزل من عقل المرء على قلبه ، ليكون الإيمان القطعي
على ما جاء به الوحي من عند النفس المنظرة ، التي تجعل من دليل الصدق على رسالتها ذلك التشكيك
والتكفير لكل ما جاء ليخالفها !

من هنا كان الجهاد فرض عين على المعتنق لذاك الفكر
يقلب نظره يحاول رؤية من يشاطره الرأي ، ويدخل في دينه ليكونا طلائع التنوير !

تلك المصطلحات التي توضع في غير محلها وما هي الإ انعكاسة تترجم ما يكتنف دواخل ذلك الفرد
- اتكلم بشكل عام لا أقصد بذلك الشخصنة - يحاول التحرش بمن حركت فيهم شهوة الفضول لمعرفة مغزى ومعنى ذلك المنطوق ،
ليبدأ مراجعة ما اختمر في العقل والذي كان ثمرة البحث بالأخذ والرد بما يترافق مع المناظرة أو الحوار ،

وما كان لكل من امتطى صهوة البحث عن التي هي خلف الظواهر أكانت معنوية أو مادية
ليصيبها مشرط التنفنيد والتشريح ، " ويوضع المقصل على المفصل " ، ليكون النطق بالحكم عن مدى فاعليتها
في هذا الوضع من الوقت في ظرفه الزماني !

إلا أن تكون تكون لديه مرجعية معرفية يستند ويقف عليها ، وبغير ذلك يجد أن كل ما في الكون من ذرة
إلى المجرة مجرد فوضى عبثية تعيش على التنافر ، والتشتت ، والتباين !

وهذا بعيد عن الحقيقة ! فالخلل هنا في الاستنباط الناقص الذي لا يقف على الحقائق ،
أو لنقل النظريات التي يصعب مشاغبتها بالعنتريات أو الكلام المفرغ الممجوج البعيد عن الواقعية ،
وأقرب ما يقال عنه أنه من بنيات الأوهام !

لكل فرد في مجتمع ما ثقافته التي يستقيها إما عن منطوق ، أو مكتوب ،
أو مطبق على أرض الواقع كفعل ممارس ،

ولكون العالم والعوالم التي نتنفس معها من ذات الهواء لابد ان يصلنا شرر ما يأخذوه ويذروه
ليكون من ضمن السلوكيات والممارسات، حتى ولو سلمنا جدلا أنها من غير وعي منا ،
وإنما يحركنا ما اختمر في العقل الاواعي !

قد يكون الاستقلالية الفكرية والنفسية تطرق باب عقل احدنا ومن ذاك يسعى جاهدا
أن يمحص ما يتراما ويطفو على سطح الواقع محاولا البحث عن حقيقة ذاته ،
ولكن على المنصف أن يبحث بتجرد من غير أن يسارع في تحقير كل ما تربى عليه ،
ليتمرد ويتنمر عليه من معان وقيم ، ويرى الاشخاص فيما دونه وفكره مجرد امعات تقلد
وتناغي ما يقال لها من غير تفكر ولا تدبر ، لأن منها ما هي من شعائر الدين
التي لا يختلف عليها اثنان ، ولا يتمارى فيها عقلان ،

وعلينا أن لا ننظر لذلك المثقف بأنه المعصوم الذي يرى الأشياء بحجمها الطبيعي ،
وأنه لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه في قوله وفعله ! وكأنه نبي يوحى إليه !
لكونه متجرد من المؤثرات الجبرية التي تخرج من رحم الكيان الفلسفي الديني !

الفيلسوف :
ما كان ذلك المسمى له معنى ملاصقا لمن تلفع وتسربل بمقتضاه المعرفي ،
لكون ذلك الحكيم لايركض خلف الألقاب البراقة ، فالعاقل هو من يعرض بضاعته تاركا
لمن يمر عليها تقييمها وتمحيصها تاركا لهم الخيار والحكم عليها .

ما يهم في هذا الأمر :
لابد على المرء أن يكون مثقفا ثقافةيستمدها ويتكىء بالأخلاق الحميدة ،
وما التدين إلا ذلك الداعم والمحرك والباعث لروح المنافسة ، لا نتحدث في هذا المقام
عن الخامل منهم ممن ينتسبون للالتزام ، لأنهم اهتموا بالمظهر ليكون التزاما صوريا شكليا ،

من هنا علينا معرفة :
أنه لا يوجد هنالك تضاد ، ولا تقاطع في مزاوجة الثقافة والتثقيف ،
وبين أن يتلفع المرء بالاخلاق والقيم النبيلة ،

الثقافة :
تبقى ربيبة توجهات الفرد على وجهته وتوجهه .

وللأسف الشديد :
نجد ذلك الجمود الفكري عندما يكون الإنسان حبيس ما يؤمن به من غير البحث عن مساحات أخرى
تعمل عقله وتوسع مداركه ، لتكون نظرته شاملة وشاسعة ، ليحيط بعوالم الأشياء ،
وليكون موسوعة علمية وفكرية شديد المحال .


المواضيع المتشابهه:





آخر تعديل مُهاجر يوم 11-07-2022 في 01:44 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (09-02-2022)
قديم 09-01-2022   #2


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (09:23 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الثقافة عُهر " حوار مع زميلة



أحببت مشاركتكم بقصة لأحد الأخوة والأصدقاء الذي بيني وبينه صحبة ،
وعلى ضوء ما اسرده من فصول نستنبط بعض الفوائد والحلول :

كان هذا الأخ كباقي الأولاد يحب اللعب ويأتي ما يأتيه أقرانه من مشاغبات وشقاوة ،
حينها كنت أكبره بسنوت طويلة ، وكنا حينها في بداية الالتزام _
وكنا بفضل الله نستقطب الأطفال والشباب ونشركهم في رحلات وفي التعليم ،
وكان صاحبنا هذا يقبل ويدبر ، وكان يسبب لنا صداع الرأس ،
فيقوم بالضحك علينا ، وبعد فترة استقر رأيه على الجلوس معنا ،

ومرت السنوات حتى فقدناه لتخلفه عن الرحلات والمناشط ،
فكلفت بالذهاب إليه ، ذهبت إليه واخبرته بأن الأخوة قلقون عليه ،
ولكونه يعزني ويقدرني كثيرا جاء إلينا مجاملة ،
وما زلت أذكر آخر رحلة معنا كانت رحلتنا إلى _ المزارع _ ،
ومنها انقطع خبره ونزلنا عند رغبته ،
فمرت الأيام والسنون ،

وبعدها وصل الخبر بأن ذلك الولد الصغير أصبح من جلاس أحد العلماء الراسخون في العلم ،
وفوق هذا أصبح هو من يقدمه الشيخ من أجل الإجابة على الأسئلة التي يسألها الناس !

كنت كثير التردد عند ذلك العالم ، وهو يعدني مثل إبنه ،
حينها زاره ذلكَ الأخ فسلم على الحاضرين ،
وما أن جلس الجميع إلا وباب الأسئلة قد فتح ،
وأخذت توجه الأسئلة للشيخ ،
وذلك الشيخ يردها على صاحبنا وهو يجيب ،
وأنا في دهشة من أمري كيف ذلكَ ؟!

من أين تعلم ؟!
مالذي جعله يصل لتلك الدرجة ؟!
وفي يوم من الأيام كنت جالساً مع ذلك العالم وسألته عن صاحبنا ،
على أنه يقدمه للإجابة قال لي :

جربته فوجدته يرد المسألة لأصلها .
حينها بدأ ذلك المجتهد بالتواصل معي ،
فكانت بيننا رحلات وجلسات ،
تبينت منه عن سبب بلوغه لتلك الدرجة من العلم ،
ومع هذا وجد من يقف في طريقه حجر عثرة ،
ومن أقرب الناس له ممن قاسمهم الأكل والشرب ،

فسعو إلى تشويه سمعته ، والتشكيك في علمه ،
واتهموه بالكبر ،
والغرور ،
والعجب ،
ولم يتركوا نقيصة ولا قبيحة إلا ولزوها به !
ومع هذا لم يلتفت إليهم ،

وكان أقصى ما يجيب على من ينقل له خبرهم بأنه مستعد للجلوس مع من ينتقده في جلسه علمية أخوية ،
ولكن يقابل الطلب بالرفض ! يخبرني بأنه كان جالساً مع ذلكَ العالم وجاء أحد المشائخ مع طلابه وأخذ الطلاب يسألون الشيخ
والشيخ كعادته يُحّول الإجابة على صاحبنا في هذه المرة رفض الإجابة والشيخ يلح عليه ويرفض وعندما سأله الشيخ بقوله :
" مالك اليوم حاسد " ؟! رد عليه بأن شيخهم لا يريد الجواب مني ،
حينها ذهب ذلك الشيخ الزائر الى الحمام والعالم يقول لصاحبنا :

الآن جاوب شيخهم ليس هنا فرفض ،؛ حتى ذهبوا من عند العالم ،
حينها طلب ذلك الشيخ الزائر من صاحبنا الحديث معه ،
يقول صاحبنا أن ذلك الشيخ أخذ ينصحه بأن لا يتصدر
المجالس ولا يتقدم العلماء في الجواب ،
وهو يقول له :

"أحسنت جزاك الله خيرا على النصيحة " .

الحلقة التي تعديتها هو كيف كانت بداية النجاح ، دعونا نسمعها منه يقول صاحبيبداية المشوار كانت رغبة تشكلت في حنايا قلبي ،
وكأني وجدت ذاتي ، وأني خلقت من أجل غاية ، لعل مراحل الطفولة كان لها أثر تأخر إدراك تلك الغاية ،
وما أن اختليت بنفسي حتى كان ذلك القرار الذي اتخذته ، ومن طبعي الذي كان مختلطا بطبيعتي وتركيبتي أني ألغيت من قاموسي كلمة " مستحيل " ،

فهدفي سأقطف ثمرته ولن أتوقف حتى بلوغه أو أموت دونه ، فقد كنت أجلب الكتب من المساجد ،
وكنت أختار فترة الظهر لكون حركة الشارع قليلة كنت أخبئ الكتاب تحت ثوبي فيستقر بي الحال في المجلس وأبدأ اقرأ ،
وعندما تواجهني معضلة في فهم شيء اتصل بالعلماء استفتيهم ، وكانوا يحاولون معرفة شخصيتي من تلكم الأسئلة ،
وكنت أجيب أنا " السائل " ، وبذاك غرفت من معين العلم ، وعندما رأيت في نفسي تحقيق ما أصبو إليه بدأت في مجالسة العلماء ،
وكان عمري حينها عندما كنت أجالس ذلك العالم الذي يقدمني للفتيا 18 سنة ! حتى بدأ الناس يستدعوني لجلسات الإفتاء ، والمحاضرات .

ومما تفرد به صاحبنا هو الطموح الذي الذي لا يحده حدود ،
فقد نوع ثقافته ،
تعلم المنطق ،
والفكر ،
وتعلم الإدارة ،
وتعلم فنون القتال ،

وهو مطلع على الكثير من الثقافات ،
فهو في السياسة سياسي ،
وفي الفكر مفكر ،
وفي الرياضة رياضي ،
وفي النحو نحوي ، و....


وهو الآن :
استاذ جامعي لمادة " المنطق " .



ما تعلمته من ذلك الأخ والصديق ؛

- أن التفوق لا يحده عمر ,
- أن تحديد الهدف والإصرار على تحقيقه هو عدة الساعي وعتاده .

- أن الإنسان لا يجامل غيره ليكون على حساب ذلكَ الهدف الذي يسعى لتحقيقه .
- أن الإنسان إذا وضع قدمه على طريق التميز والتفوق كان هدفاً مشروعا لكل حاسد وحاقد .

- " أن الحسد يكون من أقرب الناس لك " .
.- أن لا يكترث الإنسان بما يقال عنه كي لا يأخر عجلة النجاح .

- إذا حمى وطيس التعدي ليتجاوز حدود المعقول كانت المواجه هي سبيل قطع حجة _المعتدي _ ومع هذا لن يسلم من كيدهم .
- لا يظن ظان بأن الإنسان يمكن أن يسلم من لسان الناس ، فحتى الله تعالى وخير خلقه لم يسلموا من كلام الناس !
- على من ارتقى بعلمه أن يجعل من ذلك الفضل سبباً ليكون في قمة التواضع ويذكر فضل الله عليه .

تعلمت :
" أن الإنسان إذا ما كان في قمة العلم ودار حديث في مجلس ما،
وتُطرح قضايا ومسائل يُخاض فيها أن لا يُقحم نفسه ليتصدر بذلك المجلس للفت الأنظار إليه مالم يطلب منه ،
وإذا لم يستدعي الأمر من الوقوع في المغالطات والمخالفات " .

تعلمت :
" أن يكون الإنسان حين توجيهه ونصحه للآخرين أن يتقمص دور المشفق الموجه المشجع
بحيث لا يُحسس الطرف الآخر بأنه جاهل وأنه لا يفهم الدليل " .

تعلمت :
"أن نحفظ الفضل لأهل الفضل " .
و
" أن لا يكون همنا بلوغ الشهرة ،
وأن تكون لنا شهوة الظهور " .


في ذاكرتي :
فما تزال تلك الكلمات تتلجلج في سمعي حينما قال لي :

" يا فلان لا تلتفت لقول العذال لأنك بذلك تحقق ما تريد ،
وستراهم بعد سنوات على وضعهم ذاك ! وأنت قد حققت هدفك ،
وتأكد بأن أولئك النقّاد سيخضعون للأمر الواقع وسيعترفون بعلمك وفضلك
عندما يجدون الناس يتهافتون عليك ، حينها لن يجدو محيصا من التسليم " .


"اقتصر على هذا القدر لأترك ما خطته أناملي على مائدة التفكر والتمعن " .




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (09-02-2022)
قديم 09-01-2022   #3


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (09:23 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الثقافة عُهر " حوار مع زميلة



أن ما ينادي به أولئك المتباكون على قتل الحريات ،
وتحجيم الثقافة في الوطن العربي ما هم إلا نخاسوا الفكر الذي يدعون لحجب الحقائق من قناعات الناس ،
ليجدوها مجرد أوهام ، ودغدغة عواطف سرعان ما تزول عند أول صدمة توقظ فيهم الضمير والفكر المغيب
الذي خضع لغسيل دماغ ! ولو أمعنا النظر في دعوات أولئك نجدها دعوات تدعوا لتجرد الإنسان من إنسانيته ،
لينزل بذاك إلى عيش الحياة البهيمية التي ليس لها هم غير إشباع البطن والفرج
- اعتذر على تلكم الكلمة ولكن هي الحقيقة - !


وليت دعواتهم تحث لسبر أغوار العلم ، ومزاحمة العلماء بأنواع تخصصاتهم بالرُكب !
لهذا نجدهم يركضون لنصرة المجون ! والفساد والانحلال ! ومما تتعجب منه عندما يكون خصمهم التقليدي ،
الدين ومن يمثله حينها يكفرون بما يدعونه من حريات الإعتقاد و الرأي ! وتجدهم يشنعون بالمتدينين ،
ويصفوهم بالمتزمتين والمتعصبين وبكل نقيصة ! وعندما نعقد المقارنة بينهم نجدهم على خط متوازن
لا يفرق بينهما غير المعتقد والفكر !


وليعلم الجميع أن التقدم والتحضر لا يكون بالذوبان في ذوات الغير ،
والانسياق لما معهم من ثقافات تختلف عن ثقافاتنا ، وعادات تتقاطع مع عاداتنا ،
كوننا لنا كيان مستقل ، ومن ترسم طريقهم فلا أصفه بغير المنهزم نفسياً ،


ولتعلموا بأنا ما تعثرت بنا القدم حتى صرنا بعد ذلكَ شر الأمم إلا بعدما ضيعنا ذلكَ الإرث الحضاري ،
الذي أخرج أوروبا من غياهب الظلام والجهل في العصور الوسطى ، حيث كانت محاكم التفتيش تقتل ،
وتعذب من يطلع على كتابا يحوي مواد العلم ، ويصفون من تعلم بالمهرطقين ،


هناك الأندلس منارة العلم ، وللأسف اليوم نجد من " يهرف بما لا يعرف " عندما يريد أن يشنع بالمسلمين
يردد عبارة " يريدون أن يعيدونا للعصور الوسطى ! ولا يدري المسكين بأننا نتوق ليعود للمسلمين عزهم ، ،
ومجدهم التي نترحم على تلك الحقبة العظيمة ، فليس الملبس وظاهر الأمور هي التي تعبر عن ما يحمله
الإنسان من علم وفكر ، فكم من متشبث بسنة المصطفى نجده في مصاف المتفوقين فمنهم الطبيب ،
والعالم ، والمهندس ، وعالم الفلك ، وعالم الفيزياء الذرية ، و...... ،


فكل هؤلاء ما كان لهم أن يخلعوا جلباب المبادئ والقيم والالتزام ،
ليحققوا ما حققوه من تفوق ومجد !

لنترك تلك المقولة الممجوجة التي سئمنا من سماعها وترديدها " أترك الدين ،
واكفر بالقيم والمبادئ تكن عالما صنديد " ! فما فقدنا ذواتنا إلا بعدما انجرفنا وانبهرنا بما في يد غيرنا ،


واقسم بالله ولست حانثا في قسمي لو أتيحت لشباب المسلمين الفرصة في العلم ،
وكانت لهم مرجعيات صادقه لركع الغرب تحت أقدام المسلمين .

وليتنا نرى من أولئك المتباكون تلك الابتكارات والانجازات !!!
فجل انجازاتهم هو العويل ، والنواح ، والمظلومية ، ومناكفة خصومهم " فذاك شغل من لا شغل عنده " !
جاهلون جهلا مركبا ! مفلسون منزوعة منهم الامانة العلمية ، يهرفون بما لا يعرفون ،
يناقضون أقوالهم بأفعالهم !



أعتذر على اسهابي الممل ،
غير أني وجدتها فرصة كي أبين بعض الأمور ،
وإن كانت خلاصة مقتضبة ،


" فما في جعبتي بحور من الكلمات لا تحدها
حدود ولا تحويها سطور " .


مُهاجر




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (09-02-2022)
قديم 09-01-2022   #4


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (09:23 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الثقافة عُهر " حوار مع زميلة



وقفة مهمة :

من تأمل واقعنا اليوم يجد ذاك المناخ الذي عاشتها أوربا في الحقبة
التي عاشتها في العصور الوسطى !

ولكن يختلف عنها بسقوطها في وحل الجهل وطلبهم له حثيثا !
_ بالرغم من توافر وسائل العلم والمعرفة التي بها يغزون الفضاء ، ويُسبرون الأعماق _
من بعض العقول التي تعيش في دوامة الفراغ الفكري !
وفي المقابل استغل الغرب ما تعلمه من المسلمين في شتى مجالات العلم من :
كيمياء
و
فيزياء
و
فلك
و
طب

وقس عليه الكثير بعدما ترجمة كتب المسلمين باللغة اللاتينية .

ولا تسأل لماذا ؟!
لأن العلمانيون أغنونا عن الجواب ! فبسبب الإسلام أصبح هذا حالنا !
وعجبي هل كان الإسلام اليوم غير الإسلام الأمس؟
أم أن المصطلحات البراقة مثل الحداثة والعولمة و... ،
التي طغت على المشهد الإسلامي بحيث غيب الشرع وحل محله القانون ،
والمتأمل في واقع حياتنا ترى العرب خصوصا يرزحون تحت وطأة الهجمة الشرسة
من المغترين الهائمين بالفكر العلماني وما شاكله الذي ساقوه لنا مشوها ولقيطا !

ما يؤرق فكر كل سوي ذاك الكم الهائل من التُهم
التي نالت الإسلام من قبل الغلاة من بني علمان ،
والذين أرسو في المنطقة قاعدة انطلاق لهم ،

هنا نتحدث عن الذين تجاوز توجههم الفكري
للتدخل وإلقاء الشبه في أساسيات الدين !
أما من ارتوى من الفكر العلماني ،
وجعل القلب يشاطره السر الدفين
وله القلب هوى !

فهذا نكل أمره إلى الله ،
وأقولها مدوية لا أعُدُ من اقتنع بفكر وينافح ويكافح في سبيله ،
و يتستر برداء يناقض ما هو مقتنع به هو من وجهة نظري
إلا جبان لا يستحق العيش في معترك هذه الحياة !

لعلكم تشاطروني الرأي بأن الدول الإسلامية اليوم والعربية على وجه الخصوص أنها تحكم بالقانون,
وانتشرت فيها العولمة ، فعّجت البلدان بالخصخصة التي هي من آثار العلمنة ولكن الاقتصادية منها ،
فهل جعل هذا من الدول العربية في مصاف الدول المتقدمة؟!

نحن نعيش في عالم اختلطت فيه المعايير والمفاهيم ،
وما نعجب منه من بعض الدعاة للحداثة والعلمانية عندما يذكرون الغرب
يذكرون الإيجابيات " والسلبيات منها يغضون عنها الطرف " !

أما إذا كان الحديث عن الإسلام فيغضون الطرف عن الإيجابيات
ويركزون على تصرفات بعض " الهمجين " من أتباع الإسلام
ويلمزون بهم الإسلام !

ما أود قوله :
على الواحد منا أن يبحث عن الحقيقة من مظانها ،
وأن يفصل ما بين ما هو ثابت وجاء عن رب العالمين ونطق به الوحي الأمين ،
ومن شذ ونكص عن العمل بما جاء به الشرع الحنيف من قبل بعض المدعين
ممن حمل لواء الواعظين فقد عارض وباين فعله قوله !
من التعصب البغيض ،

وما أتعجب منه :
عندما يجول ويصول البعض ممن اغتر بما طالعه واكتسبه من علم ليناكف به الغير !
فلا يظن أي أحد كان ما كان بأنه يملك العلم الذي يُلجم به فلان من الناس ،
فقد يكون من بين الحضور من يفوقه علما واطلاعا ،

غير أنه تسربل بثوب التواضع ،
وتحلى بأدب الحوار ،
وإذا رأيت من لديه العلم والمعرفة الغزير ،
وفي أثناء النقاش تراه يصمت
أو قد يتوارى بالحجاب ،

فلا يظن في ذلك بأنه ألجم ، فلربما وجد في محاوره الغباء والجهل ،
ولهذا آثر الصمت ! لأن الوقت لدى المؤمن أغلى ما يملك من أثمان .

للأسف الشديد :
لا يملك البعض غير ترديد الاسطونة المخرومة
والتي ما زلنا نسمعها من المنهزمين نفسيا ،
والمنتكسين عقائدين ، وما ضر ديننا ما يقولوه عنه ،
وعن ما أتانا به عليه الصلاة وأزكى التسليم ،

" ولو تنكرله من تنكر ممن هم أبناءه من المتذبذبين " !




 

التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 09-01-2022 الساعة 10:15 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (09-02-2022)
قديم 09-01-2022   #5


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:14 AM)
 المشاركات : 90,113 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,828 مرة في 2,417 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الثقافة عُهر " حوار مع زميلة



ربما بدا العنوان مستفزاً لمن لا يقرأ المقال ويتنقل بين أجزاءه
الثقافة ارث ربما من حضارة او بيئه ولربما من دراسه ويجتمع في الأخيرة مع التثقيف الذي قد يكون بالإجبار
ومايتبقى من الثقافة كثير لأن ديمومة تتعهده وأما التثقيف فقد يذهب بذهاب السبب
يمارس الاعلام تثقيفاً مفروض وكذلك في التعليم
تعرض مواضيعك القيمة مبنيةً على الحوار
ثم لا نعرف أتريد منا إطلاعاً فحسب
أم مناقشة وتفاعل
التفاعل يعطي للمواضيع عمراً أطول بالبقاء
ومجرد الاطلاع تخسر الاطراف كلها
شكراً لما تقدمه من مواضيع ذات قيمة والإمتاع بها حاضر أديبنا مُهاجر



 
 توقيع :









https://a.top4top.io/p_2392dsxs72.gif


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ وارفة البيان على المشاركة المفيدة:
 (09-01-2022),  (09-02-2022)
قديم 09-01-2022   #6


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (09:23 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الثقافة عُهر " حوار مع زميلة



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارفة البيان مشاهدة المشاركة
ربما بدا العنوان مستفزاً لمن لا يقرأ المقال ويتنقل بين أجزاءه
الثقافة ارث ربما من حضارة او بيئه ولربما من دراسه ويجتمع في الأخيرة مع التثقيف الذي قد يكون بالإجبار
ومايتبقى من الثقافة كثير لأن ديمومة تتعهده وأما التثقيف فقد يذهب بذهاب السبب
يمارس الاعلام تثقيفاً مفروض وكذلك في التعليم
تعرض مواضيعك القيمة مبنيةً على الحوار
ثم لا نعرف أتريد منا إطلاعاً فحسب
أم مناقشة وتفاعل
التفاعل يعطي للمواضيع عمراً أطول بالبقاء
ومجرد الاطلاع تخسر الاطراف كلها
شكراً لما تقدمه من مواضيع ذات قيمة والإمتاع بها حاضر أديبنا مُهاجر
استاذتي الكريمة /
ما اطرحه هنا وهناك ، ما هو إلا بعض الاقتباسات لبعض المشاركات لي في العديد من المنتديات ،
اضعها هنا لتكون على طاولة ، وقد يتحلق حولها _ الطاولة _ من اراد اطلاعا ،
وقد يكون هناك من المتحلقين من يُريد حوارا وتقاشا ،
وفي كلا الحالين نحن هنا من أجل التعلم منكم ،

فدونكم المجال والميدان لتُتحفونا بما لديكم ،
وقد جلبت كرسي الطالب الذي ينتظر السؤال من معلمه .





 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (09-02-2022)
قديم 09-01-2022   #7


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:14 AM)
 المشاركات : 90,113 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,828 مرة في 2,417 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الثقافة عُهر " حوار مع زميلة



استاذي مُهاجر
عفواً نحن طلابك سيدي ونتشرف
واتحدث في ذلك عن ثقافة المنتديات في تناول الموضوع والردود
عني الاطلاع يضيف لي وربما دفعت عن عقلي جهالة وأنا أعقب
أشكرك جداً



 


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ وارفة البيان على المشاركة المفيدة:
 (09-07-2022),  (09-02-2022)
قديم 09-02-2022   #8


الصورة الرمزية نجـ سهيل ـم
نجـ سهيل ـم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2489
 تاريخ التسجيل :  Aug 2017
 أخر زيارة : 06-06-2023 (11:17 AM)
 المشاركات : 111,781 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Teal
شكراً: 4,302
تم شكره 2,675 مرة في 1,599 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الثقافة عُهر " حوار مع زميلة



اعترف اني أواجه صعوبه في قراءة المواضيع الطويله وتعب اذا كان الخط صغير فاجد عذر للهروب..
وهنا ارغمت نفسي وقاومتها حتى أكملت القراءة..

فعجبني ماطرحته..

فشكرا لك اخي مهاجر على الجمال المتقن..
تحياتي لك..



 
 توقيع :

آسف... ذا ختمي... وتوقيع الوداع
مصدّقـه قلـبـي... ودقــاتــه... تــراوغ

برحل.. وبـاشل حـبكــم زاد ومـــتـاع
فے لؤلؤات قافي حلوات الـمصاوغ

ان جاء ملاكے بعد هذا الطول طاع
قولوا.. قال النجم كافي من لداوغ








رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نجـ سهيل ـم على المشاركة المفيدة:
 (09-07-2022)
قديم 09-07-2022   #9


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الثقافة عُهر " حوار مع زميلة



سطور بقمة الروعه
سلمت الأكُف وسلمت
لقلبك السَعادة
تقيمي وتمت الاضافه 300م و200ت



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ريماس على المشاركة المفيدة:
 (09-07-2022)
إضافة رد
كاتب الموضوع مُهاجر مشاركات 8 المشاهدات 1160  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-06-2024, 06:56 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:05 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah