هل تذكرون ؟!
ها انا اخاطبك كجمعا من الناس
لكني انسى عندما اكاتبكي ابدأك كجمهرة
ثم اني اجدك عالم مترامي الاطراف
اعترف انني تجاهلت ما تبطنه اسئلتك
كأن تتهمينني باشياء لن ابوح بها لكنك تعلمينها
هل حقا انا افمهك , نعم اراك واسمعك وافقهك
انا لست معاتبا الان ولا انويه بعد هذا
تلك الاسئلة لا تغيب عن بالي
رغم ذلك اقول لك انني احببتك
اعلم ان عينك ترى من خلال قلبك
تستطيعين اثارة الجهل وتحيرين غير انني
لا انساك في كل حالاتي
اكتب على جرح مرتق كانت هنا طعنتها
اشعر برحيلك بعد النزف فاجيء بزخم الفقد
اخوض في جفاف سرابك واتوه في اجمتك
تبدين ضد وجودي وتنادين حياتي
اتجاهل انكارك واعسف انكاري واتأسف لقلبي
انت تدركين لماذا اكتبك بلغتي الخاصة
لعل من لا يفهمني يوجه لك رجاء المودع الغير ناجي
لا تخبريني عن اتجاهاتك
فأنا اعرف الصحراء المنتحره بين نهرين
اعرف مرود اثمدك عندما توجهين طعنتك
بكلمتين من البارحه السحيقه عرفتي اني احبك
وعلى سطرك كتبتي هذا قتيل آخر
في رسائلي المثقلة بالنزف وثقتي موتي لاجلك
ايا يكن ما تشعرين به نحونا
ان المفرطين بالتوق يبكون في العاده
ربما يقولون كلمات ذات صلي يشعرون بحرقتها
لكنهم يحسون بالراحة بعد تنهيدة
ربما تتسائلين هل يختفي او يضمحل ما نحن عليه
تلك خيانة النسيان الذي وعدنا
يأتي بك بلا موعد ويأخذنا بلذة
نظل على الدهشة في انتظار من لا تأتي
في آفاق اعيننا صور وفي مسامعنا صوت خافت
وتحت وطأة التوق نزداد ذهولا واشتياق
ذلك يدعونا ان اكتبك لاجلي ... لاجلي فقط
ربما لا تسألين مابه لكنني لم اجد لديا جواب
على الاقل اعرف اسباب قوتك وضعفي
تركت اشياء كثيره لم اعد افكر بها
حتى الاخطاء التي لا اتعمدها لا انوي تصحيحها
امر على آذار ونيسان و أيار واشجار اللوز
وتمر من خلالي بساتين الفاكهة فلا اتجرأ على قطف خد تفاحه
عن لا تجرحها راحة يدي قبلتها وذكرتك
لكن اوراق الزيزفون تجرحني
تومىء لي بمنديلك كسحر ٍ اغتسلت بعطره
وها انت ِ تعزين بؤسي وتواسين هذياني
تجيئين في الغياب وترحلين كغيمة بيضاء
تاركة شيء يوحي برقتك غير آبهة ٍ لنزفي
كل العبارات مدججة ومزججة
تحتمل المعاني وشتات من يعاني
نص بالدم أرتوى وبجنة الحب اصطلى ثم أكتوى
تشبه الاعراب عندما يعشقون
هم ينتهون
كقيس اراك او ابن ابي ربيعة
تسير وفمك لا ينطق إلا بالعشق
عقل آل عياش
ماعساني أقول
أتكفي ردود ثلاثة أم أزيد الكيل حتى املأ الصفحات إعجاباً
هاتني من نخيلها ويكثر بي قليلها ان دنت استظليت فردوس وان تناءت تفيأت غوقها وبرهامها
تغيب زينة السماء ان اطلت وتبهت الجونة ان تجلت راهبة خطواتها الزهد خطيبة ابجديتها قداسه تدور حولها الكتب وعند بنانها ترتكز الخواطر النجب امنية الشعراء ومحج للقراء بابلية انجدت عطاف ان توددت يا فيء الطهارة واسئلة الحيارى لا يذهلني عطائها فاني عريف بيانها و بهائها معدوم في الاديبات عددها مزون لا ينقطع مددها اني والله احتار في وصفها فاقع دون سمائها وطرفها سأخطف ردودها نسخا وارتلها رقية لتثبيت سحرا حلالا اقرأ من حيث بدأت واعود من حيث انتهت لا زلت اقراء ولا ادري متى انتهي اعذريني عطوفتك ان لمستك هنا طبيبة يتلاشى في وجودها جرح ويبتهج لحضورها النزف لا ادري كيف ابوح بسعاده لرد قد بدد من ليلي سواده لا زلت بين الذهول والدهشة هل اجيب على الاول ام على الثالث ام على الثاني ام اتوسلك زياده وانه ليكفيني بصمتك وان في روحي عطش الحماده وهل اقول ارتويت وبي من يقول تكذب ما ارتويت ولو سال اليك نهريها مداده ان وقتك في قراءتك عطاء وانه لي سقية ونماء واني وصيت حروفي ان تقبل منك الجبين اجلال وتقدير واحترام لاديبة نجلها منذ عرفناها حصيفة لن يبلغ القول سماها
واني اشعر بالتقصير ياذات المجد لك كل شكري لا ينتهي وتقدير ابدي
واني لخجلى وعندك رصيد مفردات لا يملكه إلا من كان بصمة وعبقر في الكتابة
عند هذا طأطئت هامتي ولا أعرف هل ازيدك شكراً أم أثني عليك أم أمضي
عقل أحياناً تمر علينا كتابات ندانيها بمضض ونتمني لو لم نقرأها لأنها لا تصنف أدباً وكتابات تأخدنا لعوالم من الدهشة والإعجاب فترفع من روحنا وذائقتنا وكأننا سمعناها موسيقى وتلك لأبد أن يكون لها مكانة فوق الأدب لأنها قد تصنف إعجازاً
لا بأس ان طال الحديث في حضرة الكتاب فذلك إجلالاً لهم وتزكية هم ليس بحاجة لها علها بعض اعتراف بقدرهم عندنا
دمت بخير كاتبنا العزيز