حين أقرأُ عن رثاء الأخ لا أملكُ دموعي ، وأرى أخي -الذي لم يغبْ عن بالي لحظةً- أمام عيني مضرَّجًا بدمائه ، مبتسمًا -بإذن الله- وهو يرى الحور يتلقَّفْنهُ قبل أن يسقط إلى الأرض (رحمه الله وغفر له ، ورضي عنه ، ورزقه الفردوس الأعلى برحمته) وايم الله أني أودُّ لو أنني جندلتُ بدلًا عنه في ساحة الوغى !
أختي الموقرة وردة : نبكي ونشجى وتحترق قلوبنا وليس لنا غير الصبر والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ، وأن يُصبِّر قلوبنا ، ويربط عليها !
رحم الله أخاكِ ورضي عنه ، ورزقه الفردوس الأعلى برحمته ، وصبَّر قلوبكم وربط عليها ، وجعل الملتقى دارًا لا ظعون منها ولا شجى فيها !
نصٌّ كتبَ بدماء القلب ودموع العين ومداد الفراق ، فأنى ألا يكون بهذه البراعة وهذا التأثير .
التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز ; 03-14-2024 الساعة 08:49 PM
كأن الدم يمتزج مع الدم فيسيل علي الورق
وكأن وردة تقول قفوا إني أشيع حبيباً وأهيل التراب على الجسد المضمخ بالدماء التي تحمل رائحة المسك والعنبر
أختاه ودعتي الجنة للجنة وعند الله الملتقى حيث لا وحشة ولا فراق ولا عمر يقض حتف أنف
قاتل الله الصهاينة ورحم الله شهداءنا
يرفع للتنبيه ويختم مع مكافأة الحصري