أيام مع لينين /مكسيم غوركي

كنت اعجب بارادته العظيمة للحياة, وبحقده الضاري على النواحي السلبية من الحياة .
كنت ادهش للحرارة التي يحملها الى كل شيء . وكانت تذهلني منه قدرته على العمل الذي يفوق طاقة البشر .

كانت حركاته رشيقة ملية بالحياة ، وكانت اشارته التي هي بخيلة ولكنها قوية ، تنسجم تمام الانسحام مع خطابه الذي كان بخيلا ، هو الآخر ، بالكلمات ، ولكنه غنى بالافكار. وفي وجهه ذي الطابع المنغولي ، كانت تلمع وتبرق العينان الثاقبتان ، عينا مجاهد لا يكل ضد الكذب وآلام الحياة ، كانتا تلمحان وتطرفان وتبرقان ، وتبتسمان بسخرية وترسلان شرر الغطب . وكان بريقها يعطي خطابه مزيداً من الحيوية والوضوح.

و كان يبدو ، احيانا ، ان حيويته التي لا يمكن كبحها ، تنبثق من عينيه شرراً ، وان كلماته المليئة بالحيوية تلمع في الهواء. وكان خطابه يثير دائما احساسا ملموسا بالحقيقة التي لا تدحض .

مكسيم غوركي متحدثاً عن لينين
كتاب : أيام مع لينين

عجبني الكتاب وحملته
بارك الله فيكِ ونفع بكِ
وسلمت يمينك حبيبتي
لكِ إحترامي وتقديري

أبِدآع في الطًرح وروْعة في الإنتقآًء
دُمت رآئع في الطرًُح ووآفرُ العطْآء
وجُهدً تُشكر عليه
.. زهَر أنثُرها في صفحتِك
مع خآلًص تحيآتي وفآئق تقديّري
دُمتّ في حِفظْ الرحمّن

لجهودك وعطائك باقات من الشكر والتقدير
بانتظار جديدك
تحياتي والورد

حيى الله احبابنا
ممنونه