سجل حضورك ببيت من الشعر

إن البيوت إذا البناتُ نزلنها
مثل السماءِ تزيَّنت بنجومها
:
هُنَّ الحياة إذا الشرورُ تلاطمت
وإلى الفؤادِ تسللتْ بهمومها

‏بالله يا بنـــتُ مهــلاً إننـي رجــلٌ
تهابني النــاس من بعـد المماليك ِ

سوادُ عينيك ِ تـنويمٌ لأخيلتي
وصاحبُ الضربة ِ الأولى لـتفكيكي

ومانح الكحـلِ إذنَ الإقـتحامِ على
جوارحي فجأةً من بعد تــكـتـيـك ِ

وكلما داهـمتني نظـرةٌ سـقـطـت
مني المعاني وتاهت بين تـشكيكِ
رق لي.

‏البعد و ظروف الزمن هدت الحيل
و غير الصبر مافيه للشخص حيله
اللي بقى شعر و قصيد و سهر ليل
بعض الاماني ياعرب مستحيله

مادمت تنشد يارفيقي عن الحال
مالي على كتمانها عنك حيله
الصبر عن بوح الأحاسيس قتًال
والبوح في بعض المواقف فشيله،

حُلمي وإن طالَ المدى سأنالهُ..
ما دامَ لي فوقَ السَّماءِ معينُ..

لاتأمن الدنيا تـرى وضعهـا شيـن

ماعـاد بـه دنـيـا صحـيـح بدنـهـا

لاصاروا العقّـال مثـل المجانيـن

واصبح ردي العرف يامر وينهـى

أنا مجـرّب والتجـارب براهـيـن

أراهـن الأيـام وأكـسـب رهنـهـا

منها عرفت الفرق بين الفريقين

سبحان من صاغ العقول ووزنهـا

ترى العمر كيفات والدرب مأثور
والموت لا جاء الادمي ما يخـيّر
وأنا تـرى ما بي ملايـين وقصور
أبي أني استانس وكشـت وسيّر
ترى العـمر تـراكم ايـام وشـهور
عز الله ان عمـر أبن آدم قصـيّر
يالله عسى أعيش وأموت مذكور
بالٌمرجلة ومعاشـرة كل .. خيّر

‏في الليلة الظلماء : ما للقُمر ضي
وحيد : وأدري عتمة الليل .. تفجع

كل الحروف البيض ترجع لها هي
يمكن مع الأيام تقرأ .. و ترجع
لشاعرها..

‏ماني معاتبك بس ابيك تفهمني
حسسني انك تبيني واتبع اشواقي
ظ°
وان كان تبغى فراقي لا تعلمني
خلك مقفي وانا اللي بفهم الباقي
ذائقة

كنت السؤال وكنت له ألف تأويل..

وكنت الجواب اللي يساره / يمينه !
أنت : تغيب وتاخذ الصبح والليل
وأنـا : أحبّـك؟ أيه ..لكن : حزينة !