ذاك الرجل الغريب حصري بقلمي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;border:9px ridge deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.gladpige.dk/Baggrunde/201.jpg');border:5px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://im71.gulfup.com/dMJ4Co.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كان رجلا غريبا يتصرف بشكل غريب
اقترب منها و كنت على مقربة منهم لا اعلم لم شعرت بخوف شديد
قال لي افتحي الشباك فارتجفت يداي و لم استطع
لم اتكلم و لكنه فتحه عني
ظل صامتا و لكن يرسل نظرات قاتلة
ومع كل نظرة احاول ان اجد من يحميني من تلك النظرات
نزلت من العربة و اتا خائفة قلبي يرتجف
مشيت محاولة ان اتناسى تلك النظرات
لاجده امامي واقفا قائلا ما اسمك؟
لا استطيع ان اتحدث و امضي في طريقي و هو خلفي يلاحقني
ركبت احد العربات التي ستحملني الى بلدي و حرصت ان اكون اخر من يركب كي لا يكون هناك مكان لذاك المجهول
ركب العربة التي خلفي لا اعلم كيف وصل قبلي
و لا كيف علم انني لم اصل بعد و ظل واقفا ينتظرني
كنت مطمئنة الان بامان
و لكن و انا اسير الى منزلي شعرت بخطوات خلفي
نظرت فوجدته امامي فامتلا قلبي رعبا من جديد
مسك يدي سائلا ما اسمك؟
اشعر برغبة بالصراخ و لكن الخوف يمنعني
اجري مسرعة و هو يسير بهدوء خلفي
حتى و صلت الى البيت و ظل يلاحقني
حقيقة لا اعلم من هذا الرجل؟ و لا لم لاحقني؟ لكنه ظل خلفي اسبوع يلاحقني و انا لا اعلم لماذا يفعل هذا؟ و لا اعلم لماذا عجز لساني عن سؤاله من انت؟ و ماذا تريد؟

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الله على
هذا الأبـــــــــــداع
يعطيك العافيه
كلام جميل في قمة الروعه
انتظرجديدك بكل شوق

اخي وجودك هو الاروع اهلا بك من جديد

ما شاء الله
ابداع بمنتدانا كاتبات مميزات
سلمت يداك ع القصه الجميله
تستحقي تقيمي +نجومي

شكرا لك ريماس الغالية

قصة يلفها الغموض
مي محمد ..شاكرة لكِ هذا
السرد الجميل
وان كانت هذه بدايتك فبداية
موفقة ..

احب الغموض وهج

مي محمد
عيوننا محملة بنظرات جميله يلفها الشوق لما تكتبين
وتصيبنا الدهشة من هول روعة ومعنى هذه القصه
صحيح انك اصبت بالذهول والخوف من ذلك الرجل
فأني أعتقد بأنه رجل ذكي أختار ان يجرب ذكاءك وكيف تتصرفين
جراء ذلك الخوف وتلك الدهشه
صمتك وعدم سؤالك له
كان سر تقييمه لك وقد نجحت فعﻻ بتصرفك هذا
شكرا لك مي لهذه القصه الجميله

رائعه مى
يعطيك الف عافيه
دمت بود

جميل هو اسلوبك في التشويق
وسردك للاحداث اختي مي محمد ..
جعلني اماشي هذا الجمال فأقول :

أيها الغريب ..
أين سينتهي بك المطاف ؟!!
هل لقصتنا هذه بقية ؟!!

خاطرة كانت أم قصة .. أم تكون رواية ؟!!
اعلم أنك سكنت عقلي لوهله في كل الأحوال ..

هل يا ترى سأنساك ؟
أم تعود مرة آخرى امامي ؟!!

سأدع ذلك للقدر ..
فكما ظهرت فجأة .. ربما تعود فجأة ..
ولعلك لا تعود ...

مي محمد ..

أنتِ حقاً مبدعة

القائد المهاجر