وعنوان رابع حكاية ......(( اللوحة المفقودة)) .
يتحدث رجل آمن المتحف الفني للعروض المتنوعة
بلوحات فنية عن اختفاء لوحه فنيه منذ ثلاث أيام
لقد حل المساء وفي تمام الساعة الثانية
والنصف من منتصف الليل وهنا شعرت بأن
هناك أحدا ما اقتحم المتحف الفني
وقمت من مكاني وابتدات بإشعال المصابيح
الأمامية وقمت بالسير ببطء شديد ونظرت
علي اللوحات الفنية وحدة تلو الآخرى وفجأة
تنطفئ المصابيح وحين عودة التيار الكهربائي
وجدت من ضمن تلك اللوحات لوحة مفقودة
ووجود رموز مكانها حروف مبعثرة وغير مشكلة
أو مركبة ومن دون أى محاولة للمقاومة أو
للهرب ....وعلي الحكم في مجري الأحداث
تبين لي نتائج مأساوية في الظهور والكشف
عن هوية السارق وحقيقة اللوحة المفقودة ....
وإلي هنا تنتهي سطور قلمي ولتكمل باقي
مشوارها الحكاية الراوية الرابعه..((عطر الجوري))
وتضع لها النهاية من مخيلتك وعلي حسب
ما تراها من وجهة نظرها .
اتمني لك التوفيق حبيبتي عطوره.