تباً لنفط لم يدفىء زمهرير اجساد وارواح الاطفال الرضع ويرحم العجائز ويغيث لهفه ام ثكلى يموت اطفالها امامها ولم تجد ما يدفء ابدانهم الضعيفه ولو استطاعت لأوقدت من اضلعها حطباً لينعموا بالدفء من البارد القارص...
ويبقى مشهد مؤلم ومخزى وفاضح ان نرى هؤلا الابرياء لا مأوى ولاذنب لهم ..هربوا من جحيم الظلم والقهر والإبادة لذل وظلم من نوع اخر يبتون على حدود اوطان لا تقتلهم بالسلاح لكن بالموت البطئ تركهم يموتون جوعا وبردا والعالم يشاهد
ولايحرك ساكن فاين الحكومات واين المنظمات الانسانيه واين نصيبهم من الثروات التى تهدر...اين اغاثه الملهوف وحقهم من الاموال العينيه والنقديه التى تنفق على من لايستحق وما لايستحق !!!
عار ودين سيرد عاجلا و سلفا على كل مقتدر وصامت .
نعم هى رياح البرد القارص الذى يعصف داخل اضلعهم يقتلهم بردا ولاتحرق الا قلوب من يشعر بمأساهم ولايملك لهم سوى الدعاء.
تصميم لامس مشاعرنا وهج الا ان الواقع لم يلامس نخوه اصحاب السلطه والمناصب الا من رحم ربي.
بقدر سعادى بعوده الشاء بقدر حزنى متمنيه ان تمر هذه الموجه بسلام عليهم وان يسخر الله لهم اصحاب القلوب الرحيمه من البشر .
لفته انسانيه ومشاعر عبرت بكلمات تخاطب اصحاب القلوب الرحيمه .
دمتى وهج منبع للعطاء سلمت يداك وحماك المولى من كل سوء.