راقصة

تدخل بضحكاتها الى المسرح وهي تحيّي

الصعاليك الذين اتوا لرؤية مفاتنها

الكُل يصفّق ويهلّل فرحاً بصعودها الى الصالة

ياإِلهي ما أجملها !!

اخذت بالرقص تباعاً

بدأت بالتعرّي قطعة فقطعة !

أُفففففففف

انتشرت في الصالة رائحة جسدٍ متعفِّن !!!

اقصوصة قصيرة جدا
قلم احمد الحلو

جهنم في خصرها
أقتلت الأسد والذئب
من مهد للعويل ان يكون
موسيقاها الألي تبدع في الرقص عليها
ومن رصف طريق الخطوة للمرقص
أيهم أوضع جرماً من بذل الجسد
أم من هانه
واحدة ترقص ويحيط بها عشرات ممن
يرتكبون الجرم يسترهم ورق نقدي
حيناً يدفع للمتعة واخرى يتساقط من عليين على الجسد المتلوي
جرئية وقوية رغم قصرها
تختم بالجمال وينبه عليها مع
مكرمة البذل للفنان الكاتب

تسلم ايدك اخي الكريم على هذا الطرح الرائع والمميز

وهذه الراقصه مسكينه تتلوي وتميل بجسدها الممشوق وتضحك بنشوه مريضه
تعجبها صرخات الاعجاب ممن حولها فتزداد جنونا ورزم الاوراق تحت اقدامها
عري وسكر وعربده
وذنوب تكبل كل من يراها ويتهاوي مترنحا وكل حواسه غابت في
لحظات واصبح كمن دخل في غيبوبه ربما يفيق وربما لا
نص جميييل جدا

كلمات جميلة ومعبرة بسلاسة
دمت ودام عطائك بهذا الجمال
لروحك ما تمنت
مودتي وتحيتي

ايها العابرون الاوفياء

وفي المنارات بعض ضوء

كنتم فيه انتم

سلمتم واطلالتكم على قلبي كالشهد

امتناني وتقديري