~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 202
عدد  مرات الظهور : 374,459


عدد مرات النقر : 202
عدد  مرات الظهور : 374,459

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج النقاشات والحوار الجـاد
وهج النقاشات والحوار الجـاد القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-13-2022
مُهاجر غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر قلم وهج المميز قلم وهج المميز الكاتب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل : Jan 1970
 فترة الأقامة : 19830 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (09:23 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم : 250525
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي " الحياة بين الجلد والعطاء "











يقول صديقي :
تبدأ -للذكر والأنثى- صغيرا وتعيش نعمة الرعاية، من أبوين حنونين أو أحدهما، أو ممن يرعاك ويحن لك،
لتتقاسم نعمة الرعاية بجلد الفقد واليتم. ثم تكبر وأنت في الرابعة من العمر بنعمة اللقمة، وجلد الضرب،
طبعا للتأديب ولا يوجد مقياس محسوس يقيس سرعة الضربة وقوة الأثر لتعيش طفولة مملوءة بين جنبين،
الفرح الذي تذوق نكهته بعد الجلد وتجربة العويل والصراخ، حياة بعيدة عن الدراسات الإنسانية الفسيولوجية،
حياة غير معقدة تعطيك السبب والنتيجة بعيدا عن التردد، أو تلك التي تصنع لك ابنى مدلعا، وأنت في بيت
يحمل شعار (لا للدلع بل لبناء الشخصية).


هل بدأتي –للأنثى والذكر- تتعلمين؟ وتقرئين ماحفظتي من القرآن قبل النوم، مع أبيك أو أمك أو من برعاك،
لتعيشي الحياة بين العطاء والنعم، وبين ثقل الكتب، وغضب المعلمة المفزع أحيانا، والخوف من العامل الآسيوي
الذي ينظر للطالبات الصغيرات، وعقاب الواجب الذي من السهل التأقلم معه.


اشترى لك أبوك لعبة لتتميز بين أبناء جيرانك، ثم يشاركونك الأنانية، إما أن تسمح له أو يحرمك ألعابه،
وأنت تكبر مع الوقت. لتصل إلى سن تحن إلى من فقدت، أمك أو أبوك، ستتخطى قبل السابعة تلك الأسئلة
في ذهنك عن بعد أبويك أو أحدهما لتصل إلى حرقة فقد الأبوّة والأمومة، فتطلبها في الحال لأنها مرارة اليتم.


ها أنت الآن في الصف السادس تنظر إلى صفوف المراحل الدونية وكأنك كبير، وأنت لم تعرف الكبر بعد حتما،
هناك يقف الصغار لانتظار الحافلة، وأنت تقف مع الكبار، قادر على قوة العقاب لأنهم صغار، ونسيت يومك الصغير،
وحبسته بين أدراجك وفي دولابك خلف ملابسك بلعب قديمة، عتيدة، بالية المنظر، تحمل مكمن السعادة وجوهر الحياة الغالية في قلبك،
لتعيش نعمة الكبر، لكن لا تنسى جلد اليتم، لتسأل نفسك، هل أمي تسأل عني لأنها لم ترني اثني عشر عاما؟
وقد بلغ بي الشوق كما لو أني أريد الموت وأواه للقياها.








فقلت :
حين نسير معاً :
على أطوار الحياة منذ نعومة الأظفار نتلمس ذاك المجهول
من العالم الذي نفتح أعيننا نرى العجائب التي تحتاج منا فك
طلاسمها وتفسير معناها ،


لا :
نرى ، ولا نسمع ، ولا نعقل إلا بأدوات السمع ، والبصر ،
وذاك العقل المفكر من خلال الأب والأم اللذان ينقلان لنا
معالم المشهود ، ليكون التلقي هو أول ما نفتح به باب الولوج
لهذه الحياة الدنيا ونحمل بذلك الكم الكبير من التساؤلات التي في
كثير من الأحيان نعجز أن نفهم مبتغاها ومعناها .


عن ذاك التأديب :
الذي لا يخرج من مشكاة العلم الممنهج الذي يراعي النفسيات
وانعكاسات ذاك التأديب الذي قد يأتي ثماره عكس ما قُصد به !


ومع هذا :
يكون دافع التأديب ومنطلقه وانطلاقته من الحرص أن يكون
الطفل على الأخلاق متربٍ وعن سوء الأخلاق مترفع ،


هي :
فطرتهم ، أو لنقل ذاك ما تعلموه ممن سبقهم
من أولياء أمور الذين كانت تربيتهم ترتكز على العقاب ،


أما :
الثواب فمحبوس نَفَسَه ، ولا يبدونه قولاً
في الغالب ، بل يكون عملاً حين يدنونهم ويباركونهم
أمام الأهل والخلان .



عن تلكم الدراسات :
كما قال الكثير حولها ما جاءت إلا لتُفسد النشء !!
ليكون طول الَنفَس وذاك الصبر هو ما يفسد أخلاقهم
، ويزيد من مشاكساتهم !



لا :
يعني هذا أننا نُشرع ذاك العقاب
الذي ذقناه مُر المذاق !!



ولكن :
في ذات الوقت لا يكون الاكتفاء بخطأ حبيبي
، أو تصرف خاطئ حبيبي ليكون هو العقاب !!!



عن ذلك الدلع :
ذاك الاسلوب الجديد الذي يمارسه اليوم الكثير جهلاً !!
هو من يخلق لهم جيلاً مترفاً ليناُ لا تُعقد عليه الآمال !


فنقول :
" لا إفراط ولا تفريط " .



وعلينا :
أن نُدخل على التربية الحديثة تلك التربية التقليدية ليكون بهما المزج
لنقيم صرحاً شامخاً من الجيل الذي نتطلع أن يأخذ يد المبادرة
ليعيد مجد هذه الأمة من جديد .


عن ذاك التعلم :
من كل المعطيات التي نغشاها ونعيش واقعها من تعاملات ممن يُحيطون بنا ،
فذاك هو الواجب منا ، أو لنقل هو الذي يتشكل معنا لنعرف ما يدور حولنا ،
وإن كان بالفطرة كوننا لا نملك تلك التراكمات من المعرفة لأننا في طور التشكل .


عن هاجس الأنانية :
يبقى في دائرتها النزاع وعلى الأب الأم تفحص ردات فعل الابن ليعرفا من
أي معدن هو حينها يستطيعان تشكيله وتطويعه على أن يكون باذلاً للعطاء
حريصاً على الممتلكات _ من الألعاب _ بحيث لا يغلب جانب على جانب .


عن المرحلة المتقدمة من العمر :
يبقى لتسارع الاعوام اليد الطولى في انتقالنا من مرحلة لمرحلة
ليكون البعد عن الذي سبق من عمر محض ذكرى قل من يلتفت إليها !
حاملة الجميلة من تفاصيلها ، وتحمل في المقابل نقيضها .


عن السؤال عن مهجة القلب :
قد يكون داعي الابتعاد عن حضن الأم والأب هما من يخلقان
تلك التساؤلات عن مدى المحبة التي في قلب الوالدين
أما :
زالت ؟!


أم :
أنها تجاوزته لتستقر في غيره ؟!




المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (10-14-2022),  (10-14-2022),  (10-13-2022),  (10-30-2022)
قديم 10-13-2022   #2


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (09:23 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الحياة بين الجلد والعطاء "



قال صاحبي مُسترسلا :
تخطيتي الإحراج في مصارحة أمك عما يعنيه البلوغ، وأصبحت تشعرين أنك مسؤولة عن عفة أبيك وأمك
إلى حين تكونين فيه أما، وأنت الآن وسط بيئة من الطالبات كل نقاشهن عن التمرد على الأم،

والمبارزة في القدرة على استمالة الشباب وخداعهم بأنوثتك الصغيرة، نعم أنت تعلمين أن البداية هنا،
والنهاية هي هتك الأعراض، وإنكاس رأسَي العز والإباء. كثيرا ما يخالجك شعور يحكي لك قصة المدارس المتسخة
بأيدي البنات الطائشات، إلى أن تعتادي سماع ما يخدش أنوثتك، تتنفسي الصعداء: الحمدلله لن يتعدى الأمر غير السماع،

ثم تعودي إلى البيت لتملئي قلبك بالعفة والطاهرة عندما تلبسين تاج رأسك بالنظر إليه، والاقتراب منه،
أبوك الذي تفتخرين به، فحافظي عليه قبل الفقد، فأنت تعلمين زميلتك التي بجانبك في مقعد الدراسة
قد فقدت أبوها وهي في التاسعة من العمر.


لقد قبلتِ الحياة، لأن عطاءها أكثر من جلدها، فالله خلق البسيطة برحمة تقطر قطراتها على ابن آدم
قدر حاجته ليومه من غير إسراف ليتحمل شكرها، وفي المقابل يبتلى ببلية في ثوان معدودة لن تستمر،
لأن الخالق رحمن رحيم، ولكن ما يؤذيكِ هي صاحبتك السيئة التي تفك حبل الله الذي يمتد إليك كل ليلة
قبل أن تخلدي إلى النوم، فيأتي الصباح بصاحبة تزين لك الملذات، وتسرد لك ما شاهدته على اليوتيوب،
أو أفلام الحب، ولأنها صاحبتك فأنت مجامِلتُها التي تقبل بمستوى الفكر الذي يصحبكما معا.


بعدما اعتدتَ على سماع المعلم وهو يتلفظ بألفاظ مشبعة بالأعضاء التناسلية تضظر إلى الاعتياد
وتقبل الواقع، وقد يدفعك الحال –لو تذكر- إلى الضحك باستغراب يجمد رأسك في بداية الأمر مجاملة للمعلم
ذي الأخلاق الوضيعة، وأنت الآن (مكلف بالغ) كثيرا ماتسمعها، قد قاربت مرحلة كبار الكبار والتي يتردد معناها
في وجدانك، ويسيء لسانك في التعبير بها وانتقاء كلماتها، تسمع عن تميزات الفصل الآخر التي اشتهر بها في الفوضى
والتعدي على المعلم وعدم حب العلم، العلم الذي كرهَته الأجيال لا يرتسم على صورة معلم اللغة الإنجليزية هندي الجنسية
الذي يشتم ويسب، كيف لك أن تخبر مجتعمك بحب العلم وأنت قد أخذت من سيئهم وتطبعت بعدما اعتدت وتكيفت على حياتهم،

ربما تذكر أمك التي ما فتأت تذكر كلميتن (العلم، المستقبل)، تعرِف بين عصيانك وصراخك وزئيرك المتين،
وبين طاعتك وبرك النحيل أن: علاقتي بأمي أن أحافظ عليها بعدما أكبر، ونسيت ذاك الخبر عن زوجة جارك
التي اختارها الله قد فقدها أبناء هم أصغر منك بثلاثة أعوام، ولم تخرج من يومك الدراسي إلا وقد تعلمت
أن مسؤولي المناصب يسرقون وأن البلد فاسد، والدنيا مصالح، وجهلت الكثير، حتى تعيشه في حينه
وتنسى وقتها أحاديث الصغار التي عشتها أيام المظاهر.


بدأت تعرف صاحبك القديم بمصطلح (المطوع)، وفي المقابل يحدثك أخوك عن صديق قديم مات بسبب المخدرات،
فتتفكر: هل أنا عرضة للانقراض/الموت مثل صديقي في المدرسة؟ كيف أصبحت كلمة (مخدرات) مستساغة على ألسنتنا
ومرأى مسامعنا بخلاف السابق، كانت أمي تنتفض وتشهق خوفا علينا عند سماع هذا السم الذي يستعبد البشرية؟

الحمدلله على نعمة الوالدين والإسلام. وأنت مقبل على مرحلة تفلق العضلات وقد تبقى عن إنهاء مراحل الدراسة
ما قبل الجامعة العام أو العامان، تشعر بالصحة والقوة، تستعرض ركلتك للكرة التي تتمنى أن يصبح مكانها رأس من تحمل عليه الحقد والكره،
ليس لوقاحته، ولكن للأسف لسوء الطالع الذي خالطته وتأثرت به، أصبحت للأسف تألف النظر إلى الفتيات الناضجات، وتختلس الوقت
لتظهر منك ما يلفتها، حتى وصل الحال بك أن تنقص عزك، وتثلم كرامتك فقط من أجل أن تحظى بحديث سخيف،

تفضّل أن تبيع الغالي بما هو أدنى وأبخس، وتطمع أن تنهي الأسابيع المتقبية لتلتحق بالدراسة الجامعية،
فهناك (البنات واجدات)، حتى يذكرك جارك الذي يكبرك سنوات معدودة في نفس الكلية/الجامعة:
يا عمي خلي عنك أذي السوالف عن تهدم مستقبلك، هنا الناس جاية تتعلم عشان تشتغل وتحصل وظيفة،
والكلية ماترحم، مصيرك تطرد. كلمات تنضج عقلك، وتعيد لك قانون العطاء والجلد،
من يطمع في أهل غيره يطمع غيره في أهله.






فقلت :
عن مصارحة الوالدين :
فيما يتعلق بالفتيات ذاك الحاجز المانع القاطع الذي لابد أن تُكسر حلقته
ليكون التواصل مباشر لا يحتاج لوسيط أو تلميح ، يقع الخطأ على الأم
ليتجاوزها ليصل للفتاة إذ من الضروري أن تُكشف مثل تلكم الأوراق
التي تقوم عليها العبادات فكانت الضرورة تُحتم فعل ذاك .


فهناك :
من يعيش سن التكليف ويجد ذاك التغير المريب ،
ومع هذا يسترسل بالتغافل والتسويف !!



هنا نقول :
" المبادرة هي الأجدر وبها يكون كسر الجليد " .



عن تقبل الحياة :
من رجح كفة أن العطاء يطغى ويربو عن جلدها فذاك من تخطى مرحلة
الحكم على الظاهر من الأشياء لأنه تعمق في حقيقة الحياة وبأن العطاء
قد يخرج من رحم الجلد والشقاء وبأنهما متلازمين في الغالب فما كان العسر
إلا ويليه ويعقبه غير جميل اليسر ليرسم لوحة الراحة والاستقرار النفسي
الذي لا يُعكره صفو الوداد وراحة البال .


وما :
كان الشكر غير احسان التصرف مع عطايا النِعَم
ليكون بذلك الاحسان ، ليكون به الجزاء .


عن :
تلكم الفطرة السوية والشمائل الحميدة التي يتلفعها الواحد منا
فكان تخصيصك " أخي الكريم " وهمسك في أذن تلكم الفتاة ، التي
تعيش في نعيم الالتزام ، وذلك السمت والأخلاق العظام ،

لاحتكاكها بالزميلات أو الصديقات من انحرفن عن جادة الصواب
لتكن التصرفات التي لا تليق هي من تُحرك سلوكهن ،


على :
أن تجعل له صحوة ضمير ، وأن تكون محصنة وحريصة
أن تكون بعيدة عن كل ما يخدش وجه الحياء ، ويلوث
ثوب النقاء ،


فتلك :
النداءات التي تصدر لأعوان الشيطان حين يُجملون القبيح ،
ويقبحون الجميل ! ليجعلوا منا صورة طبق الأصل لهم ،
وأن نكون ظلهم الذي لا يفارق شخصهم !


من هنا :
" وجب التنبه والتنبيه " .


وما :
كان لنا أن نُجامل في مثل تلكم المواضع
لأن بمجاملتنا لهم نجري خلف الدمار الكبير !


وهكذا :
" يندرج الأمر على الأخوات من الفتيات والنساء " .


عن سمعة الوالدين :
هو ذاك الدافع الذي يكون منه " صمام الأمان " حين نتفكر بعاقبة الأمور،
والمخوف من دوائر الأيام ، فالبعض لا يجد ذاك الوازع الديني الذي يحول بينه وبين الوقوع
في براثن الخطأ ، ولكن يبقى التردد والكابح هو حساب النتائج المترتبة إذا ما وقع الخطأ ،
وكيف يكون وقعه على الأهل إذا ما ارتمينا في حضن ذاك الخطر ؟؟!!!


عن العفة والطهارة :
بهما يكون المرء على السعادة يتنفس الهناء ،
وبما يخالفهما الدمار والشقاء !


وما كانت :
الدعوة من رب الأرض والسماء لذاك التقوى
إلا من أجل أن يعيش الإنسان في الحياة وهو يرتع
ويمشي وهو خالي الوفاض من كل المكدرات
والمنغصات .


عن ذاك المعلم :
وما تصدر منه من سقطات تُخرجها من ربقة القدوة
حين يناقض فعله قوله ، لتبقى الصورة مشوهة المعالم تحتاج
" لفلترة " لتكون سليمة وواضحة المعالم ،


ومع هذا :
يبقى المعلم بشراً تجري عليه تلك اللوثات ا
لتي يستقيها من مخالطته لشتى المغريات ،
وذاك الانخراط مع مختلفي السلوك والطباع ،


لنخرج بقناعة :
" مفادها أن لكل منا كبواته وهفواته " .


عن السلوك المكتسب :
يبقى الأمر مرده لذات الشخص
فهو من يحدد الشخصية التي يتمنى ويسعى
أن يتقمصها ويعيش على إثرها وواقعها ،


فمن :
اختار طريق الرشاد واختار رفقة الخير ليكون
بها على اتصال نال الرفعة والذكر الحسن
مدى الحياة .


ومن :
اختار رفقة الشر ليكون لهم تابع يوافقهم
تصريحاً أو تلميحاً ،جهراً أم علانية


يبقى :
" هو من يحدد ملامح كنهه وهويته " .


عن ذاك التفكر بين النقيض من السلوك :
تبقى استساغة الخطأ وذاك السقيم من الأقوال والأفعال
وليدة البيئة التي يتنفس من رئتها ذلك الإنسان ،


فكيفما :
يكون المناخ يكون أثره على ذلك
القابع تحت سماه .


من هنا :
" كان لزاماً على الحريص منا أن يختار المناخ النقي
ليعيش حياة الراحة واطمئنان
" .




مُهاجر




 


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (10-14-2022),  (10-30-2022)
قديم 10-13-2022   #3


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:14 AM)
 المشاركات : 90,113 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,827 مرة في 2,416 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الحياة بين الجلد والعطاء "



كأنك تتحدث عن واقع انسان في مسيرة حياته وتبين ذلك الفرق بين ان ينشئ الأنسان بين ابويه او يدخل في تجربة العيش مع احدهما عندما يموت احد فيهم او ينفصلان
وتعرج على البيئة المحيطه في المدرسة والبيت والشارع ومايلقاه من مثبطات ومنغصات
حديثك رائع بعض تفاصيله تشبهنا توخيت دقة الأحاسيس ورقتها
وكعادتك كاتب اذا صنفتك وضعتك في مصاف علماء الاجتماع
وهذا لا يعني انني قرات لهم كلهم وحسبي منهم الكاتب علي الوردي
واذكر مما يقول
ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضُر من غير نفع في كل حين.
علي الوردي في كتابه خوارق اللاشعور

كقراء نحب لن نقرأ الدقائق عندما يكون الموضوع خاص بمشاعرنا وحياتنا وكيفية المواجهة عندما تتغير الظروف
كل ماتكتبه قيم في مواضيعك وفي مدونتك ومنه نتعلم استاذي مُهاجر



 
 توقيع :









https://a.top4top.io/p_2392dsxs72.gif


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ وارفة البيان على المشاركة المفيدة:
 (10-16-2022),  (10-13-2022),  (10-30-2022)
قديم 10-13-2022   #4


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:14 AM)
 المشاركات : 90,113 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,827 مرة في 2,416 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الحياة بين الجلد والعطاء "



الموضوع مميز لانه اسبغ بحبر مميز
ارسل للتنبيه عليه
وللكريم مكرمة هي مجرد عرفان لا يصل لمستوى العطاء منكم



 


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ وارفة البيان على المشاركة المفيدة:
 (10-13-2022),  (10-13-2022),  (10-30-2022)
قديم 10-13-2022   #5


الصورة الرمزية نجـ سهيل ـم
نجـ سهيل ـم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2489
 تاريخ التسجيل :  Aug 2017
 أخر زيارة : 06-06-2023 (11:17 AM)
 المشاركات : 111,781 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Teal
شكراً: 4,302
تم شكره 2,675 مرة في 1,599 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الحياة بين الجلد والعطاء "



جميل جدا ماتسكبه محبرتك الذهبيه..
لي عوده لاكمل من حين توقفت..
تحياتي لك..



 
 توقيع :

آسف... ذا ختمي... وتوقيع الوداع
مصدّقـه قلـبـي... ودقــاتــه... تــراوغ

برحل.. وبـاشل حـبكــم زاد ومـــتـاع
فے لؤلؤات قافي حلوات الـمصاوغ

ان جاء ملاكے بعد هذا الطول طاع
قولوا.. قال النجم كافي من لداوغ








رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نجـ سهيل ـم على المشاركة المفيدة:
 (10-13-2022)
قديم 10-14-2022   #6


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الحياة بين الجلد والعطاء "



انتقاءك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ريماس على المشاركة المفيدة:
 (10-16-2022)
قديم 10-14-2022   #7


الصورة الرمزية اميرة الحب
اميرة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3722
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : منذ 9 ساعات (04:48 PM)
 المشاركات : 114,558 [ + ]
 التقييم :  123782353
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
لوني المفضل : Gold
شكراً: 14,676
تم شكره 10,746 مرة في 7,020 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الحياة بين الجلد والعطاء "



مهاجر


سلمت يداك ع الطرح القيم وقلمك المميز
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير ..
اسأل الباري لك سعادة دائمة
ودي وعبق وردي






 
 توقيع :




💕🅰 🅼 🅵 💕




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اميرة الحب على المشاركة المفيدة:
 (10-30-2022)
قديم 10-30-2022   #8
[IMG]http


الصورة الرمزية وردة الغرام
وردة الغرام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3621
 تاريخ التسجيل :  Aug 2020
 أخر زيارة : منذ 4 ساعات (09:28 PM)
 المشاركات : 232,115 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~





أي خيول سترك أعناقها في أساور هذا الندي

فهي مهرة يصعب ترويضها

قلب لا يعرف المستحيل
لوني المفضل : Beige
شكراً: 27,339
تم شكره 8,727 مرة في 6,610 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " الحياة بين الجلد والعطاء "



بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن

دائما وابدا متميز جدا جدا جدا بطرح المواضيع

الهادفة ذات قيمة وفائدة .

اعجبني طرحك المميز والرائع والجميل.

تسلم الايادي على المجهود المبذول والطيب والرائع والمميز والجميل

يعطيك الف عافيه اخي الكريم مهاجر



 
 توقيع :


اشكرك من كل قلبي حبيبتي نجمتنا



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وردة الغرام على المشاركة المفيدة:
 (10-30-2022)
إضافة رد
كاتب الموضوع مُهاجر مشاركات 7 المشاهدات 1191  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 13 (إعادة تعين)
, , , , , , , , , , , ,
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:01 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah