~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 343
عدد  مرات الظهور : 2,354,618


عدد مرات النقر : 343
عدد  مرات الظهور : 2,354,618

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > وهج الثقافة والادب
وهج الثقافة والادب للاخبار الثقافية والادبية بعيداً عن الفن والفنانين
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-23-2022
مُهاجر غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر قلم وهج المميز قلم وهج المميز الكاتب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل : Jan 1970
 فترة الأقامة : 19841 يوم
 أخر زيارة : منذ 5 يوم (12:00 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم : 250525
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي " ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "



هذه بعض قراءتي المتواضعة لبعض الفصول من الكتاب المذكور أعلاه :

" النمطيون " :
للتراجع العربي جملة من الأسباب ومن جملتها ذاك التراخي والتغافل عن تصويب المخطي وتشجيع المصيب ،
لتكون ثقافة مرجعها ذلك الشخص لا يمكن أن يخترقها من الخارج أي إذا لم يكن هنالك تسهيل من ذات ذاك الإنسان ،

من كان منشطه ومكرهه ، ومسمعه وبصره موجها لذائقة الناس ما تقدم شبرا في طريق النجاح ،
فالبيئة في العالم العربي خصبة بالتحبيط والتحقير والنقد للمبدع والسالك درب العلياء ،
ولولا ذاك ما هاجرت تلك العقول خارج الأسوار مرغمة بعدما خنقها ونال منها ذلك الإذلال !

ليبقى ما يطرح ويدون في كتاب من مهارات مجرد " مثاليات " !
هو المعنى الذي يجده من يجري خلف الطموح ليصطدم بصخرة الإهمال !

من سار على النسق الذي يعيش واقعه غالب الأنام يجد التندر والإستهزاء هو شغل وعمل من لا شغل وعمل له ،
جعل من ذلك دفعاً يدفع به الملل وروتين ورتابة الحياة !

يدخل في ذلك الواقع سياسة الحكومات التي تزدري تلك العقول
التي إذا استثمرت حق الاسثمار كانت رافدا يغدق عليها بالخير والهناء ،

ولا أدري أهو فرض وأمر من دول الاستكبار العالمي
كي تبقى وتحافظ على وجودها في ذيل القائمة ؟!

أم هو شر أراده لنا عدو متربص جبان في داخل كيان ذلك الإنسان ؟!


" النمطيون " :
هم أقرب من المتوجس من كل جديد يخرجه من ذلك النسق العتيد ،
فهو هاو لما اعتاد عليه فحياته بذلك تسير وبغيرها تبيد !

حين يلزون من يخالفهم واقع حالهم بأنهم مبتدعون مقتحمون أسوار المتعارف عليه ،
هم بذلك ينفرون ويركضون للأمام وبذلك أنفسهم يعذرون !

متبلدة أحاسيسهم لا يتطلعون للجديد والذي يستشرفون به فجر جديد ،
ويبددون به حلكة ما يعيشون واقعه ،
ولا يكلفون أنفسهم للبحث عن مسالك أخرى يتلمسون
أبعاد محيطهم لعلهم بذلك يفتحون أبواب التغيير !
.

يمكنك معرفــة الإنسان النمطــي عــندما يسألك كيــف الحــال» أكــثر مــن مــرة،
ثم لا يملّ مــن ســماع نفــس الإجــابة. فالنمطــي لا يبحــث عن حلــول ،

النمطية :
نجدها في وجوه الغالبية العظمى من شرائح المجتمع !
ونرى علة ذلك ذلك الخواء الفكري والروحي الذي يُطوق كيان المرء بعدما ،
فقد بوصلة أهدافه يعيش على قوت يومه وما تسوقه له الأقدار من غير ان يتعرض ويعرض نفسه
لنفحات الأسباب التي تقوده للتميز والنجاح ، يخبط خبط عشواء !

لا يدري ما يريد من الحياة !
الرأي الأوحد الذي لا ينازعه عليه أحد هي من شمائل النمطي
لكونه يستميت لإخماد كل من أراد إبراز وإضاءة الجانب الآخر من العالم المحسوس
الذي نتفس واقعه ، ليرى من أمامه وخلفه ، وعن شماله ويمينه ، ومن فوقه وتحته ،
ما يلونه هو وحده وما يؤمن به وحده ،

وبذلك يُحكم على نفسه قفص الوحدة والانعزال وانكفاء على الذات !
" ولهذا نجد من كان ذاك شأنه وحاله لا يتطور حبيس الأوهام لأنه يدور في ذات المكان " !

" ومن ذلك وبعد هذا لا نطرح السؤال لماذا هم لمن خالفهم أعداء
لأنهم امتهنوا تكميم الأفواه وكسر الأقلام ،
فلا نطيل بعد ذلك في توصيف حالهم المقام والمقال " !


"النمطيون " :
لعل الكاتب ركز على صنف من الناس لا يلتفت في الأصل إليهم
من حيث ذاك الفراغ الفكري والنفسي الذي يعيشون حاضره وواقع حاله !

فهم عن سر الوجود والمبدأ والمصير غافلون لاهون !
يجرون بذلك سحابة نهارهم بسحابة ليلهم ،
فبذاك تساوى لديهم النقيض !
واجتمع في معرفهم وفهمهم الممكن والمستحيل !

لذا نجد الكاتب أنه :
قلص ،
وحجم ،
وضيق

الواسع التي تحمله كلمة النمطية
من معاني تتعدد فيها الاستخدامات ،

بحيث يكون من صنوفها :

النمطية المحمودة :
بل الواجبة واللازمة التقيد بها ،
والوقوف على :
حرفها ،
ورسمها ،
وحقيقتها ،

كمثل مما يتعلق بأحكام الدين الثابتة ،
هذا فيما يتعلق ويخص الدين .

وفي حال الانقياد فيما يخص ويتعلق :
" بالقوانين والنظم التي تسنها الدول " .

والنمطية المذمومة :
هي التي في صخرتها يتحطم التقدم والابداع ،
ويتقوقع في شرنقتها ذلك الانسان الذي كرمه مولاه :
بالعقل ، والبيان .

من هنا :
وجب علينا اشراك القول بالعمل ،
وأن نجعل من الإيمان هو الباعث لروح التفوق والتميز ،
وأن يكون هو المحرك من أجل السيادة والريادة
في شتى المجالات ،

نعم يمشي ذلك الإنسان في مناكب الأرض يقصيها طولا وعرض ،
ولكن عليه مع ذلك استحضار ذلك القدر الذي قدر له ،
والذي ليس عنه ومنه مفر ، لكون لديه صلاحية انتهاء ،

ليكون بذلك دقيق العطاء ،
وجيز البذل والسخاء ،
لينعم بذلك وبعد ذلك بالرخاء .​



المواضيع المتشابهه:





آخر تعديل مُهاجر يوم 08-24-2022 في 09:19 AM.
رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع مُهاجر مشاركات 19 المشاهدات 1092  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 6 (إعادة تعين)
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:35 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah