الوردُ في جنّاتِ خدّك ِ يمرحُ
و السحرُ في الحدقاتِ عندكِ يقدحُ
يا نجمةَ النجماتِ حسنكِ نادرٌ
ما ضمَّ حسنكِ معرضٌ أو مسرحُ
يمضي الورى ببدورِ حُسْنكِ ليلهمْ
حتّى إذا طلعتْ شموسكِ أصبحوا
شعراً أسطّرُ بانتظاركِ أنتشي
فأرى الخوارقَ من سناكِ وأمسحُ
يجتاحُ حبّكِ أرضَ قلبي غاصباً
و بأيِّ تحريرٍ لها لا اسمحُ
أنتِ المجرّةُ لستُ فيكِ مبالغا ً
وانا المُذنّبُ في فضائكِ أسبحُ
أصبحتِ ثامنةَ العجائبِ حلوتي
و مغارةُ الأسرارِ باسمكِ تُفتح ُ
مابين ذكركِ واستراحةِ خافقي
عقلي كثيراً في جمالك يسرح ُ
فيضيعُ في سفر ٍطويل ٍساحرٍ
مدنُ الخيالِ أمامهُ تتفتح ُ
روحي تطيرُ على محيطِ دياركمْ
كالبلبل ِالفتّانِ باسمكِ أصدحُ
فأنا أحبّكِ لا عدمتُ جنونها
و بها سأختمُ لا أعيدُ و أشرحُ
علي العكيدي