مهرة جامحة

(( لقد تمكنت المهرة الجامحة بقوتها وإمكانية

ذكائها أن تفرض نفسها وهذه الثقافة

المغلوطة والمزورة على ذاك الذئب

ولقد اعتقدت بأنها فعلتها ذلك قد تنجو بأعجوبة

من فك ذلك الذئب و إظهار جموح المهرة

بالوحشية واللا إنسانية حيث التأثير الفاحش

بتحطيم كل ما فيها من فخامة وإثراء ....!!!))

أعلم أعلم بأنك تريد أن تعرف سر الرواية ...

الحلقة الأولى ....(( طرق الخروج )) .

ذات صباح جميل عاد الأستاذ عبدالله من عمله

باكراً على غير عادته ورأي الطفلين هارون

وإبراهيم في سريرهم يبكيان بحث عن زوجته

في أرجاء البيت ولم يجدها سأل إبنه الأكبر

هارون الذي ما يقارب من العمر عشر سنوات

عن والدته قال بأنها خرجت من البيت

ومعها رجلاً آخر لا يعرفه وقال الإبن الأصغر

ما يقارب من العمر خمس سنوات

بأنه رأي والدته تضع في الخزانة ورقة في

الطابق العلوي فذهب مسرعاً اتجاه غرفة

المعيشة وقام بفتح الباب وفتح الخزانة

ووجد الورقة وبدأ بقراءتها وإذ هنا كانت

الصدمة التي وجدها ومكتوب بداخلها كالتالي..

(( الآن قد أزلت كل العوائق من أمامي استطعت

أن اتحرر منك وتركت لك الطفلين هارون وإبراهيم

لكي تعتني بهم وتذكرت شيئاً كان علينا أن

نحي الروضة معا ولكن ليس لدي مزيد من الوقت

كي أبقي هنا ونفعلها سويا ولقد وضعت

بعض من النقود لك على الرغم من أنك تمتلك

النقود ولكن ذلك كرما مني .... وبالطبع تركت

لك ورقة أخري وإلا وهي ورقة الطلاق

فلتوقع عليها ولا تنسي بأن ترسلها لمكتب

المحامي الخاص بنا أقصد بك ..!!

حين إذ قرر عبدالله السفر وأخذ الطفلين معه

وتزوج بفتاة أخري لكي تعتني بهم ....

وطلق خولة .....


ومرت الأيام القليلة والسنوات على تلك الحادثة

كبر هارون وأصبح في العشرون عاما

وأصبح إبراهيم في الخامسة عشر عاما

وكانت المحاضرة في الجامعة الأمريكية الأستاذة

الدكتورة فاطمة .....

وفي ذات يوماً قرر عبدالله أن يأخذ هارون من

الجامعة الأمريكية وإذ بأنه تفاجئ بدخول

هارون مكتب المحاضرة الأستاذة الدكتورة فاطمة

نزل من سيارته وهرع مسرعاً اتجاه مكتبها

واقتحم المكان دون طرق الباب وصرخ في

وجهها وقال لها لا شأن لكي بأبنائي ...!!

تفاجئ هارون والأستاذة فاطمه ذلك وقالت

وما الخطأ في ذلك ....!!

مسك بيد إبنه وقال له منذ هذه اللحظة وأنت

لن تعود هنا ثانيه وهذا آخر الكلام دون أدنى

نقاش.....!!


وإلي هنا تكون هذه نهاية الحلقة الأولى من

الرواية فلا تذهب بعيدا وكن في انتظار باقي

الحلقات المشوقة والمثيرة ...

يا ترى ما سبب قلق وخوف عبدالله على إبنه

من الأستاذة الدكتورة فاطمة ...كل هذه

التساؤلات حول احداث الرواية تكمن في الحلقات

القادمة إن شاء الله ....


بقلمي ..قلب لا يعرف المستحيل..//وردة الغرام

بتاريخ ...//٨// ١٢// ٢٠٢١ ،