~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 313
عدد  مرات الظهور : 1,427,656


عدد مرات النقر : 313
عدد  مرات الظهور : 1,427,656

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-10-2022
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الكاتب المميز الوسام الاول اجمل حصري مسابقة اندبها مسابقة اندبها 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4140 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم : 888890339
 معدل التقييم : اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

حصريات : المنبـــــر ( مُتجدد أسبوعياً ) أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......1











أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......1


كان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يبتدئ
خطبته بما يعرف بــ " خطبة الحاجة "
وهي أحسن ما ورد في حمد الله والثناء عليه .
ولفظها :
( إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ،

مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) رواه أبو داود ،
والنسائي ، وابن ماجة .
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ

وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) ( النساء )
وقال عز وجل في سورة الاحزاب:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
(71) ( الأحزاب )
أن خير الكلام كلام الله
وخير الهدي هدي محمد رسول الله
( صلى الله عليه وسلم )
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم )
يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ
يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ يَقُولُ:
(مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ

وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ

وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ثُمَّ يَقُولُ:
بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ......
وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ
وَعَلَا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ
رواه (مسلم، أبو داود، النسائي،
ابن ماجه، أحمد، الدارمي )
أحبتي وأخوتي في الله
نأتي في هذه الخطبة بأذن الله تعالى لموضوع
قليلاً ما تم التحدث فيه أو بالأحرى الولوج لخباياه
والتعرف على النواحي الشرعية فيه
في كيفية أهتمام الدين الأسلامي الحنيف بشريحة
أساسية من أساسيات بناء المُجتمع المُسلم
المفترض أن يكون مؤمن بالله حقاً وصدقاً
ومؤمن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم
هو من يفترض إتباعه وإتباع نهجه وسُنته
وطريقته ومساره الذي أرتضاه الله لنا
في إتباع سُنته وهديه في تنشأة الأبناء
نشأة صحيحة سليمة
تكون أساس لبناء الأسرة
بناءَ صحيحاً بدء من إختيار شركاء
أساسيات المُجتمع من زوج وزوجة
وإنتهاء بتنظيم شؤون البلد
واللبنة الأولى في البناء
الا وهي الأطفال وإيجاد نقاط القوة
والمنهج القويم في تربيتهم تربية تليق
باللبنة الأساسية للمجتمع
ويكون اخوتنا الكرام في التعرف
على منهل من مناهل تربية الطفل
من خلال سُنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ومعاملته صلى الله عليه وسلم للأطفال بصفة عامة
وبأطفال الصحابة رضوان الله تعالى عليهم
بصفة خاصة والتعرف على طريقته في التوجيه
من خلال مجالسته لهم والأخذ بمتطلباتهم
بعين الأعتبار ونصحهم وإرشادهم
وتهيئة الظروف الملائمة لهم
ويكون ذلك بالأساسيات وهي:
1. الحرص على حُسن اختيار
والديهم......
2. والمحافظة عليهم حتى
وهم في بطون أمهاتهم.....
3. مروراً بوصاياه بالعدل في مابينهم
4. وانتهاء بزرع البذرة الأولى في تعليمهم
أصول العقيدة وإتباع هدي
النبي صلى الله عليه وسلم وسُنته.......
وسوف نقف بأذن الله تعالى
عند كل نقطة من هذه النقاط الأساسية
بالشرح والبيان لفهم ما للطفل من حقوق
شرّعها الله له لتهيئته تهيئة صالحة ليكون
عبداً وأمة صالحين يدخلون في مُسمى عباد الله
الذين إرتضى عبادتهم وتنفيذهم لتشريعاته .....
من خلال منبرنا الطيب هذا ....
وستكون هذه الخُطب مقسمه الي أجزاء
حتى نستكمل كل مايختص بالطفل وتربيته
وتنشأته تنشأة أسلامية صحية....
فالموضوع لايحتمل الأختصار ....
وهذه الخطبة لهذا المنبر
أطفالنا في صًحبة
رسول الله صلى الله عليه وسلم .....(.1 )
الأخوة الكرام
وحين ينظر الناظر في سيرة
المصطفى صلى الله عليه وسلم
وأحاديثه يجد وبسهوله أنه بقدر ما أعطي جُل
وقته للدعوة ونشر التوحيد ومجابهة التحديات
في سبيل نشر دعوته الكاملة ....
فقد أعطي الطفل نصيباً من وقته
وجانبا كبيرا من اهتمامه، فكان ـ
صلى الله عليه وسلم ـ مع الأطفال أباً حنونا،
ومربياً حكيما، يداعب ويلاعب،
وينصح ويربي ..
فكانت رسالته صلى الله عليه وسلم هي بناء أمة موحدة
مؤمنة مُسلمة ويكون مكونها الأساسي هو
صُنع رجال ....وإنشاء جيلاً مثالياً
في عبادته وإيمانه وأخلاقه ومعاملاته
طبقاً لعقيدتنا وتشريعاتنا الأسلامية الكاملة
وكان هذا البناء يأتي من خلال
توجيهاته صلى الله عليه وسلم
القولية والفعلية .....
فظهرت أسماء كثيرة من الأطفال الذين
عاصروه صلى الله عليه وسلم
وتعلموا من هديه ومعاملته معهم
بالنصح والأرشاد والأخذ بعين الأعتبار انهم أطفال
ويحتاجون للرعاية والأهتمام والتوجيه ....
فظهرت شريحة الأطفال تلك وتحولت الى
أبطال كان لهم تأثيرهم
الواضح في المجتمع الأسلامي الأول مثل:
عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر،
ومعاذ بن جبل، ومعاذ بن عفراء،
ومعاذ بن عمرو بن الجموح،
وسمرة بن جندب،
ورافع بن خديج
والحسن والحسين ـ رضي الله عنهم ـ
.. الذين كانت لهم مشاركة فعَّالة في الدفاع عن الإسلام ،
وكانوا نماذج تُحْتذى لكل أطفال المسلمين ..
ولأبائهم في التعلم كيف نتجت أصول التربية السليمة
مثل هولاء الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم
ومن خلال هديه صلى الله عليه وسلم مع الأطفال
نتعلم نحن في هذا الزمن ونأخذ بسُنته القولية
والفعليه وتعاملاته مع بذرة
النشأة الأولى
الا وهو الطفل ....
وقبل أن ننظر لمعاملاته صلى الله عليه وسلم مع الأطفال
نتوقف لنتابع هديه صلى الله عليه وسلم
في تمهيد الطريق لبدء نشأة الطفل قبل أن
ينزل لهذه الدينا ويمارس رسالته التى وعد بها
الله سبحانه وتعالى في توحيده والأيمان به
عندما قال تعالى :
(171) وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ
أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)
أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ
وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا
فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)الاعراف

وفي شرح وتفسير العلامة أبن كثير رحمه الله
لهذه الآية الكريمة قوله :
يخبر تعالى أنه استخرج ذرية بني آدم من أصلابهم ،
شاهدين على أنفسهم أن الله ربهم ومليكهم ،
وأنه لا إله إلا هو . كما أنه تعالى فطرهم
على ذلك وجبلهم عليه ، قال تعالى
( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله
التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله
الروم : 30
وفي الصحيحين
عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " كل مولود يولد على الفطرة –
وفي رواية : على هذه الملة –
فأبواه يهودانه ، وينصرانه ، ويمجسانه ،
كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء ،
هل تحسون فيها من جدعاء
" وفي صحيح مسلم ،
عن عياض بن حمار قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى :
إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين
فاجتالتهم ، عن دينهم
وحرمت عليهم ما أحللت لهم "
وقال الإمام أبو جعفر بن جرير ، رحمه الله :
حدثنا يونس بن عبد الأعلى ،
حدثنا ابن وهب ، أخبرني السري بن يحيى :
أن الحسن بن أبي الحسن حدثهم ،
عن الأسود بن سريع من بني سعد ، قال :
غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أربع غزوات ، قال :
فتناول القوم الذرية بعد ما قتلوا المقاتلة ،
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتد عليه ،
ثم قال : " ما بال أقوام يتناولون الذرية ؟
قال رجل :
يا رسول الله ، أليسوا أبناء المشركين ؟ فقال
: إن خياركم أبناء المشركين !
ألا إنها ليست نسمة تولد إلا ولدت على الفطرة ،
فما تزال عليها حتى يبين عنها لسانها ،
فأبواها يهودانها أو ينصرانها
. قال الحسن : والله لقد قال الله في كتابه
(وإذ أخذ ربك من بني آدم من
ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ) ( الآية )
( انتهى كلام وتفسير أبن كثير لهذه الآية ) ....
إخوتنا الكرام
في هذه الآية الكريمة أوضح الله لنا أن
الأنسان في أصله يولد على الفِطرة النظيفة السليمة
والتى مفادها التوحيد لله
سبحانه وتعالى والأعتراف بربوبيته
وألوهيته المستحقة للعبادة وعدم الأشراك به
واخذ عليهم ميثاق وعهد أن لايشركوا به
فإقروا على ذلك وقالوا
بلى شهدنا
وفي هذا الحديث شرح وبيان كيف
أن بني آدم قالوا بلى شهدنا على انفسنا
على أنك انت الله لا شريك لك والمستحق للعبادة
حيث قال الإمام أحمد في مسنده:
حدثنا حسين بن محمد ، حدثنا جرير –
يعني ابن حازم - عن كلثوم بن جابر
عن سعيد بن جبير ،
عن ابن عباس رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم ،
عليه السلام ، بنعمان . يعني عرفة
فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرها بين يديه ،
ثم كلمهم قبلا قال
: ألست بربكم قالوا بلى شهدنا
أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا
غافلين ) إلى قوله : ( المبطلون
( انتهى كلام الامام أحمد رحمه الله تعالى )
وفي هذه الشروحات اخوتنا الأعزاء
بيان أن الطفل أو الأنسان في أصله
وبفطرته يعرف ويعلم ويشهد على نفسه
أنه تم سؤاله من قِبل خالقه يوم أن اخرجهم
من ظهر ابيهم آدم واشهدهم على انفسهم
أن لامعبود الا الله ولاشريك له ....
من هنا تأتي الفطرة التى فطر الله الناس عليها
ففي أصل الخليقة ليس هناك كافر ومسلم
ملحد وموحد
بل يولدون كلهم موحدين على الفطرة
والفِطرة التى فُطِروا عليها
تقول وتعترف وتشهد أن لا اله الا الله
ولا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى ....
كل ذلك كان في عالم الذر يوم أن أشهدهم الله
وهم في ظهر أبيهم آدم عليه السلام
لأقامة الحجة عليهم وبيان أن فطرتهم هي أساس
خلقهم وما التغيير الذي سيحدث بعد ذلك
حين إتمام خلقهم ونزولهم لهذه الحياة الدنيا
الا سبب من أسباب التنشئة والتربية
التى سيخوضون غمارها في الدنيا.....
فيظهر فيهم المؤمن والكافر واليهودي والنصراني
والمسلم الموحد لله .....
وهنا يأتي دور أهاليهم في أن يهودانهم أو يمجسانهم
أو ينصرانهم .....
أي البيئة التى سيتربى فيها الطفل
والوالدين الذين سيقومون بترتبيته وصقله
ليصبح عضو فاعل في مجتمعه ....
فإن كانت البيئة متناسبة مع فطرته
والوالدين موحدين لله سبحانه وتعالى
بالطبيعي سينشأ هذا الطفل على تعلمه من والديه
فالأبوين هم أساس التربية والتوجيه
فإما ينصرانه أو يمجسانه أو يهودانه ....
أي يجعلانه كما يحبون هم ويشتهون ويتبعون
ولن يتركوه لفطرته في الاختيار
بل يكون التأثير عليه كبير .....
وهذا الذي يحدث حتى في هذا الزمن
فنرى الأبوين الصالحين طريقة تنشئة ابناءهم
تختلف عن الابوين الذين لايهتمون بالدين
ويتبعون ماتقذفه النصارى واليهود من أفكار علمانية
تدّعي حريه الرأي والفكر والتوجه والاختيار
فنرى مثلا الاب لايجعل من نفسه قدوة حسنة لأولاده
فيواضب على الصلاة والصيام والحث على الاخلاق
الفاضلة ويمارس المكروهات والمحرمات
أمام ابناءه ولا يبالي بهم
وكذلك الام التى لاتعي مسؤوليتها في تربية بناتها
لاتهتم بتشريعات ولا الاحكام الشرعية للفتاة حين
بلوغها من ارتداء الحجاب والالتزام الديني
بل تترك هذه الامور لخيارات بناتها وكأنها تقول
بلسان حالها تصرفوا كما تحبون ولستم مجبرين
على اتباع المنهج الديني الاسلامي
فنري وهذه حقيقة اخوتنا الافاضل
نري كثير من الامهات يرفضن ان ترتدي بناتهن
الحجاب أو الألتزام الديني
لأنهُن في الأصل لم يقتنعن باللباس الشرعي
وبالتالي يرفضن هولاء الأمهات أن ينصحن
بناتهن بالألتزام بما شرّعه الله ....
وهكذا الأم هنا تساهم مساهمة فاعله في طمس
الأصول الصحيحة في تربية بناتها واستبدالها
بمفاهيم نصرانية غربية دخيلة على الدين
تحت مُسمى العلمنة والتطور والحداثة وحرية الرأي
وحرية اتباع الأديان .....
فنرى الكثير من المسلمات يتجهن لأتباع مناهج النصارى
وإبتعادهم عن الدين من خلال ممارسة شعائر النصارى
جهاراً نهاراً في مناسباتهم واعيادهم ......
كل ذلك يأتي اخوتنا الافاضل من خلال تساهل الوالدين
وعدم اهتمامهم بما يجري في هذا الزمن .....
وكل الذي تريده هذه الام هو متابعة ابنتها لسلوك
امها وتبرجها وخروجها بحجة
الحرية الشخصية
اللفظة التى ازكمت رائحتها الانوف
وأصبحت كلمة تمجها اللسن النصارى وتابعيهم
ليؤثروا على عقول المسلمين والمسلمات
والمدّعين الثقافة والانفتاح الثقافي والادبي
على حساب التشريعات والدين .....
كل ذلك يحدث من خلال تأثير الأبوين على الابناء
وتغيير منهجهم وسلوكهم طبقاً لتصرفاتهم

وفي هذا الحديث النبوي الصحيح
يؤكد هذا الكلام
كما أخبرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح أن دور الأبوين
في صلاح وفساد الابناء كبير وكبير جداً
فقد قال في الحديث الذي
رواه أبوهريرة رضي الله عنه قوله:
قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ،
فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ،
كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ،
هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ،
ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه:
{فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30] الآيَةَ.
وهنا بيان أخوتنا الكرام
أن الفطرة النقية الخالية من شوائب الكفر
والمعاصي ومن سوء وذمم العادات
وقد أوضح التابعي محمد شهاب الدين الزّهري رحمه الله
والذي ولد في ابن شهاب الزهري القرشي
أبو بكر المدني المولود
في سنة خمسين أو احدى وخمسين
وقيل سنة ثمان وخمسين بعد الهجرة
في اواخر خلافة الصحابي
معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه
وفي السنة التى ماتت فيها
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
(المتوفى في رمضان 123 أو 124هـ)
على الفِطْرةِ النَّقيَّةِ الخاليةِ مِن شَوائبِ الكُفرِ، ومِن دَنَسِ
المعاصي، ومِن ذَمِيمِ العاداتِ.
وفي هذا الحديثِ يَحكي التابعيُّ
محمَّدُ بنُ شِهابٍ الزُّهْريُّ رحمه الله
ويوضح شروحات هذا الحديث الصحيح
الذي صححه البخاري
فقال رحمه الله :
أنَّ أبا هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه كان يُحدِّثُ
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال:
ما مِن مَولودٍ مِن بَني آدمَ
إلَّا يُولَدُ على الفِطرةِ الإسلاميَّةِ، وقيل:
الفِطرةُ هي النَّقاءُ الخالِصُ،
والاستِعدادُ لقَبولِ الخَيرِ والشَّرِّ،
فلو تُرِكَ المَولودُ على ما فُطِرَ عليه لاستمَرَّ
على طُهْرِه، ولم يَخْتَرْ غَيرَ الإسلامِ؛
فهو يُولَدُ مُتهَيِّئًا للإسلامِ،
ويَأتي بعْدَ ذلك دَورُ الأبَوَيْنِ والبِيئةِ
التي يَنشأُ فيها؛ فالأبَوانِ قد يُعَلِّمانِه اليَهوديَّةَ
ويَجْعَلانِه يَهوديًّا، أو يُعَلِّمانِه النَّصرانيَّةَ
ويَجْعَلانِه نَصرانيًّا، أو يُعَلِّمانِه المَجوسيَّةَ
ويَجْعَلانِه مَجوسيًّا يَعبُدُ النَّارَ مِن دونِ اللهِ،
أو لكَونِه تَبَعًا لهما في الدِّينِ يكونُ حُكْمُه حُكمَهما
في الدُّنيا، فإنْ سبَقتْ له السَّعادةُ أسلَمَ، وإلَّا مات كافرًا.
ثُمَّ يُمَثِّلُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
هذا المعنَى بوِلادةِ البَهيمةِ سَليمةً مِن العُيوبِ،
كاملةَ الأعضاءِ، لا نَقْصَ فيها،
ثُمَّ يَحصُلُ فيها النَّقصُ مِنَ الجَدْعِ وغيرِه؛
لأجْلِ تَصرُّفِ الإنسانِ، كذلك الإنسانُ يُولَدُ سَليمًا
على الفِطرَةِ، ثُمَّ يَحدُثُ فيه النَّقصُ
مِنَ التَّهَوُّدِ والتنصُّرِ وغيرِهما؛
لأجْلِ تصرُّفِ والدَيْهِ، ويُعَقِّبُ
أبو هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عنه –راوي
هذا الحَديثِ، بقولِ اللهِ تعالَى:
{فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30]،
أي: خلَقَهم عليها، وهي:
قَبولُ الحقِّ، وتمكُّنُهم مِن إدراكِه، أو:
مِلَّةُ الإسلامِ؛ فإنَّهم لو خُلُّوا وما خُلِقُوا
عليه أدَّاهم إليه؛ لأنَّ حُسنَ هذا الدِّينِ
ثابتٌ في النُّفوسِ، وإنَّما يُعدَلُ عنه
لآفةٍ مِن الآفات البشريَّةِ؛ كالتَّقليدِ المذمومِ.
( إنتهى كلام الزُّهْريُّ رحمه الله .....)
وعلى إعتبار ان المسؤولية الأن
هي مسؤولية الوالدين من حيث التنشأة
والتوجيه والمحافظة على الفِطرة السليمة
التى فطر الله عليها الأطفال قبل أن يصلوا لمرحلة التكليف
هنا يأتي دور الوالدين
ومن هنا وصلنا للنقطة الأولى
من النقاط التى اوضحناها آنفاُ من أساسيات
بناء البيت المسلم وتهيئته للساكن الجديد
وهو الطفل وهي :
1. الحرص على حُسن اختيار
والديهم......
والأسلام سبحان الله أولى أهمية كبيرة لهذه النقطة
والتى تتمثل في أختيار الأب و الأم لهذا الطفل
الذي سيأتي ..ويبني مجتمع سليم كامل ....
وكذلك وبأنصاف أختيار الزوجة لهذا الأب
المفترض الأقتران به
فقد حدد الله سبحانه وتعالى في تشريعاته
ودينة الذي أرتضاه لعباده
والذي أنزل رسالة الأسلام على قلب نبيه
صلى الله عليه وسلم ليتم تنظيم شؤون الحياة بين الناس
جعل معايير ومقاييس مهمة لينجح بناء
وتكوين أسرة ونشاة أطفال في كنف صلاح الأب والام
وهذه من الحقائق في أن صلاح الأبناء
وتقوتهم ورشدهم وإلتزامهم يتزامن مع صلاح
الأب والأم لذلك لابد من وجود مقاييس ومعايير مهمة....
وهذه المعايير في الزوجة أو الام الصالحة
أتت في قوله تعالى :
1_ علاقة الرجل بالمرأة آية من آيات الله تعالى
يقول الله تعالى مبينا أن حقيقة الرجل
والمرأة إنما هي نفس واحدة:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا ربَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ
مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (النساء، 1)
وإذا كان كلاهما من نفس
واحدة فلا بد أن يبحث الرجل عمن يكمله
من النساء، وكذلك المرأة تفعل حتى
تجد من يكملها من الرجال، إذ لا يكتمل أيهما
إلا بوجود صاحبه، وقد اعتبر القرآن الكريم
أنّ هذا الارتباط الفطري بين الرجل والمرأة
هو من آيات الله في الخلق والإبداع،
فبهذا الرباط تستمر الحياة ويجد الإنسان
سكينته وطمأنينته في هذه الحياة،
قال تعالى:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
(الروم، 21)
يتبين من خلال تلك الآيات أن ارتباط
الرجل بالمرأة عن طريق الزواج
المشروع هو مما تدعو إليه الفطرة،
ليتم بناء بيت مسلم نظيف وأطفال ينشئون
في بيئة نظيفة صالحة تربتها فا بالتالي
سينصلح نتاجها وغراسها ....
ولا يمكن أن نتصور استمرارية الحياة بدونه،
فإذا كان الأمر كذلك فهل يكفي الإختيار
العشوائي للزوج أو الزوجة ؟
والجواب طبعا لا.
وقد أرشد الإسلام إلى الطريق
الأمثل في اختيار كلا الزوجين لصاحبه،
وقد راعى جميع العوامل التي من شأنها
أن تيسر ديمومة الحياة الزوجية،
وما يعكسه ذلك من استقرار
عاطفي وأمن اجتماعي
ورعاية للأولاد.
وعلى ضوء هذه التوجيهات نفهم
مراعاة المعايير عند اختيار الزوجة
كما بينها العلماء الأفاضل والمهتمين بالشأن الأسري

وتربية الأبناء
أن أختيار الزوجة أو الزوج تكون
معاييره كالأتي:
اما الصفات التي تتطلب الكفاءة
فهي ان يكون الزوج كفؤاً ومماثلاً للمرأة في :
( 1 ) الدين
والمراد بالدين ، هو الاسلام مع السلامة من الفسق ...
ولايُشترط مساواتة لها في الصلاح
والمعني المساواة في الدين ....
اي الاثنين دينهما هو الاسلام ،
ولايُشترط تساوي الصلاح فيما بينهم ...
.فكل واحد بدرجةالصلاح عنده ...
فالمهم هو الخلو من الفِسق ، فالفاسق
ليس كفؤاً للمتدينة الصالحة
فلا تتزوج مسلمة من كافر
ولا عفيفة من فاجر
والمراد بالفاسق :
هو المرتكب لكبيرة من المعاصي ،
أُعلمت مجاهرته للمعاصي ،
مثل تارك الصلاة ، أو الزكاة
أو شارب الخمر، او الزاني ، أو المقامر ،
والذي كسبه من حرام ، ومن كان كثير الحلف بالطلاق
لان الغالب علي أمره أنه كثير الحنث وعدم اللامبالات ...
والدليل علي اعتداد الدين وأهتمامه
بالكفاءة في الدين ،
قوله تعالي:
( وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ. ) النور 26
وأيضا قوله تعلي :
)أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ )
السجدة 18
فكيف يتم العمل بهذه والنقطة وتأكيدها....؟...
نقول هذا من واجب الاباء وأولياء الامور:
فلايجوز للأب ان يزوج إبنته من فاسق
،سكير ، ولا لتارك صلاة ،ولا من يطعمها
من مال حرام ، ولا لمن يكثر الحلف بالطلاق....
لأن ذلك يؤدي إلي تشتيت الاسرة
وفِراقهما لبعض ، أو البقاء معها بالحرام
وكذلك سوء البيئة التى ستكون مسؤولة
عن تربية الأبناء ....
ولاينبغي في هذه الحالة لأهل الاصلاح والخير
حضور مثل هذه العقود...
ناهيك بما يحدثه الزوج الفاسق من ضرر
علي الزوجة والاولاد ،
بتأثيره السيئ علي سلوكهم ،
وما قد ينقله لهم من امراض معدية.....
فا الدين، وهو المعيار الأهم ،
ويفهم هذا المعيار من زاويتين ؛
الزاوية الأولى:
الإسلام؛ فتُقدم المسلمة على الكتابية
رغم جواز الزواج من الكتابيات،
فالأولى هو الزواج من المسلمة
لما لذلك من دواعي استمرار الحياة الزوجية
حيث الدين الواحد والعادات المتقاربة
المكتسبة من الدين،
ويفهم هذا من قوله تعالى:
{وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ}
( البقرة، 221)
وقد يقول قائل إن هذه الآية في المشركات
وليس في الكتابيات، وهذا صحيح
ولكن أهل الكتاب قد دخل الشرك في عقائدهم،
وقد أباحت الآية الزواج من أهل الكتاب
على خلاف القياس، فينبغي
عدم التوسع في الزواج منهن،
انسجاما مع مجموع النصوص الداعية
إلى مراعاة عنصر الدين في اختيار
الزوجة، كما أنّ عقائد أهل الكتاب
لا تخلو من الشرك.
الزاوية الثانية:
الدين؛ ويقصد به هنا التديُّن؛
أي التقرب إلى الله بالتزام أوامره واجتناب
نواهيه. قال الله تعالى في وصف
الزوجة الصالحة:
{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}
(النساء، 34)
( 2 )
السلامة من العيوب
والسلامة من العيوب ، فهي توجب الاختيار
لأحد الزوجين وهي تقريباً ثلاثة عشر عيباً..
أربعة عيوب مشتركة بين الزوج والزوجة وهي
الجنون والجذام والبرص والعضيظة
وأربعة عيوب خاصة بالرجال هي:
الجّب ،الخِصاء ، والاعتراض ، والعُنّة
وخمسة عيوب خاصة بالمرأة وهي :
الرتق ، والقرن ، والعفل ، والأفضاء ، والبخر
اخوتي الكرام لنعرف مامعني هذه الاسماء:
العضيظة
هي خروج الغائط عند الجماع
الجّبُ
هي قطع الذكر مع الانثيين
والخِصاء
هي سل وقطع الخصيتين
والعُنة
هي صِغر حجم الذكر جداً
والقرن
شيء مثل العظم يبرز في فرج المرأة
مما يعيق عملية المضاجعة...
والرتق
إنسداد المهبل
والعفل
لحم يبرز في فرج المرأة
وهو تهدل زوائد لحمية
والافظاء
إختلاط مجري البول مع المهبل
وهذا العيب هو خُلقي ويتم تصحيحه بالتدخل الجراحي...
فهذه العيوب التي قد تُلحق الضرر بين الزوجين ولاتحصل بينهما المعاشرة الشرعية الصحيحة ،
والمبنية علي المودة والرحمة والحب ،
فأذا وجدت هذه العيوب عند الزوج أو الزوجة ،
يظهر التنافر بينهم حتي
وإن لم يجاهر طرف للطرف الاخر بما يحس
اي المقصد الشرعي والذي هو تواد وتراحم وحب وأُلفة ،
تكون ناقصة وأحيانا معدومة في وجود هذه العيوب ..
لأنه حصل تنافر وإشمئزار ...
ويغلب علي الطرفين في هذه الحالة
هي المجاملة والنفاق لبعضهم بعض ، ...
وبهذه الطريقة لايحصل النكاح الشرعي
وبناءالاسرة
وبالتالي هذا التنافر والتباعد وعدم وجود
الألفة والمحبة سينعكس سلباً على تربية النشأ
الجديد وهم الأولاد ....
كل هذا الحرص الشديد على حُسن الاختيار
يبين وبوضوح مدى اهمية البيت المسلم
الذي سيتربى فيه جيل جديد
لابد وأن يكون بيت نظيف يعي ويفهم
دوره في تربية الابناء وجعلهم صالحين متقين الله
كل هذه الشروط اخوتنا الافاضل
هي في الأساس ضمانة وتأكيد على
أن يكون البيت المسلم خالي من النقائص
والمفاسد من كُره وحقد وفساد ومعاصي
حتى يكون بيئة ملائمة صحية لنشاة
الطفل عماد ورجل المستقبل
ونضج وتهيئة الطفلة لتكون أُم ومُربية واعية
لها دور كبير في تكوين أسرة متكاملة......
أخوتنا وأحبتنا في الله
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الحمد الله الذي جعلنا خير أُمةٍ أُخرحت للناس
تأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكر
وأشهد أن لا إله الا الله
وحده لاشريك له
وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله
أرسله الله بالهدى ودين الحق
حيث أثني عليه وعلى من يتبعه
ووصفه بالطيبات التى يدعوا لها
حيث قال:
(156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ
أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) ...الأعراف
والذي أهتم بالطفل
وقبل ذلك اعطى الحقوق الشرعية الكاملة
للأختيار كلاً من الزوج والزوجة
لبناء بيت مسلم حقيقي يعيش أبناءه
في كنف الدين الذي ارتضاه الله لعباده
فجعل اختيار اساسيات البيت المسلم
ومكان تربية الاطفال
يكون جاهز لأستقبال جيل جديد
يحمل مفاهيم وتشريعات ديننا الحنيف
ويكون في منعة من الثقافات المستوردة البغيضة
والتى تدعوا لهدم الدين بشتى الوسائل والطرق
وكل ذلك يأتي من خلال التربية في داخل البيت المسلم
هنا كان الحرص الشديد أن يتم اختيار اعمده هذا البيت
اختيار سليم صحيح كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صلٍّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه .....
أخوتنا وأحبتنا في الله
نستمر في هذه الخطبة في جزءها الأول
بيان أساسيات البيت المسلم
الذي سيتربى فيه الطفل
والجو والبيئة المناسبة لنجاح الأبوين
في تنشأة اولادهم تنشأة سليمة
معافاة من مفاهيم وقيم وثقافات النصارى
التى تطرق ابوابنا ليل نهار
فدخلت لنا من النوافذ عن طريق
وسائل الكل يعرفها سوى من المجتمع نفسه
أو من خلال أسلوب وسلوك الوالدين
المفترض أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء ....
كل ذلك لينصلح البيت المسلم
ويكون سد منيع لكل المؤثرات التى من
شأنها تؤثر في تربية الطفل .......
فصلاح البيت يأتي من خلال
صلاح الأم أي الزوجة لان في صلاحها
تأدية دورها كاملاً في تربية النشأ الجديد
ليكون جيل صالح مفيد متقي الله في سلوكه
ولا يتأتا ذلك الا ان وجد عنصر الصلاح
للمرأة كما أشارت الآية الكريمة
في قوله تعالى :
الزوجة الصالحة:
{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}
(النساء، 34)
فالآية تشير إلى عنصر الصلاح عند
المرأة وما يؤديه ذلك من محافظتها
على حق زوجها وماله وعرضه الذي هو عرضها،
وأيضاً تربية النشأ الجديد
تربية إسلامية صحيحة طبقاً لأسلام الأب
والأم والجد والجدة والعادات الأسلامية الصحيحة
وهنا ما يجب الإنتباه إليه في هذه الآية:
وهو أن الله تعالى قد حفظ الزوجات
من الوقوع في الحرام، وهي فطرة الله تعالى
في النساء، فالمرأة بطبيعتها ليست كالرجل
إذ أن طبيعته الاندفاع أما المرأة فطبيعها الاحتجاز،
وهذه الطبيعة في المرأة لا تفارقها
إلا إذا فقدت عنصر الحياء
وهو علامة الإيمان الظاهرة، الآية واضحة
الدلالة في ذلك:
فإن كانت صالحة قانتة فهي حافظة لحق
زوجها بسبب حفظ الله لها من الوقوع في الحرام.
وقد أشار الحديث الشريف إلى ما يدعو
لنكاح المرأة بشكل عام فعن
أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها
وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك)
وفي الحديث تأكيد على ضرورة اعتبار
عنصر الدين في اختيار الزوجة،
حيث يغفل عنه الناس عادة لانشغال
النفس بمراعاة الدواعي الأخرى.
وإذا كان اختيار الزوجة الصالحة من
أهم عناصر ديمومة الحياة الزوجية،
فإن اختيار المرأة للرجل الصالح أكثر أهمية؛
لما يترتب على سوء اختيار الرجل
من معاناةٍ للمرأة وهضمٍ لحقوقها.
ونفهم هذا من قوله تعالى:
{وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ
مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو
إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ
آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}
(البقرة، 221) ،
في هذه الآية بيانٌ أن التفاضل يكون
في الإسلام أولا، والآية التالية تبين
أنّ التفاضل بين المسلمين يكون
بالقرب من الله والتقوى حيث قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
(الحجرات، 13)
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة المسلمة
إذا أرادت الزواج، فلا بد لها من أن
تقبل بالرجل الصالح، فقال:
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من
ترضون دينه وخلقه فزوجوه،
إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)[3].
إن رفض الرجل مع كونه صالحا يدلُّ على
تغير الموازين والقيم التي أراد الإسلام
إرساءها في المجتمع المسلم،
وهو ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
(إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)
. إن صلاح الرجل هو سياج للمرأة
في كل حالها ، فإن أحبها أكرمها،
وإن كرهها لم يظلمها، وهو في
كلا الحالتين لا تجنح نفسه
إلى حرام فيبقيها كالمعلقة،
وفي صلاح الأبوين وحُسن اختيار بعضهم لبعض
نكون قد أسسنا أساس متين
يساهم في تربية النشأ الجديد الذي
سيظهر من خلال العائلة الجديدة التى ستتكون
فإن حرصنا على صحة ومتانة الأساس
نكون قد ضمنا تربية سليمة لأطفالنا
واتجاه صحيح لحياتهم المستقبلية
لذلك نرى اسلامنا الحنيف ورسالتنا العظيمة
تهتم بشؤون الطفل حتى قبل أو يولد
ويكون بالاهتمام بطريقة اختيار الأبوين لبعضهم بعض
وكيفية بناء اسرة سعيدة يملؤها الحب والهناء
ومن هنا أخوتنا الكرام
نكون قد عرفنا وفهمنا أن اولى اللبنات التى تم
إرسائها لبناء بيت مسلم وتربية نشأ صالح
وكان ذلك بحسن اختيار الأبوين .....
ونأتي الأن لأهتمام التشريع الاسلامي
لبدايات خلق الطفل وهو في بطن أمه
والمحافظة عليه حتى ينزل لهذه الدنيا
ويكون عضو فاعل موحد لله ومؤمن برسوله
وله فعاليه ليرفع لواء المجتمع ويكون صالحاً
لدينه ولوطنه ولأهله ولمجتمعه وبيئته.....
ويكون ذلك بأذن الله تعالى
في الخطبة القادمة
أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......2
اخوتنا الكرام
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
وأكثروا
من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
في هذا اليوم الجمعة
نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم
وأجارني الله وإياكم من خزيه وعذابه الأليم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم تقبّل منّا السجود والقيام والأعمال الصالحة
وبارك لنا في أهالينا
وأجعلهم ذّخراً لنا لا علينا
وبارك لهم ولنا في ديننا ورضاك عنّا يا رب العالمين
اللهم أجعلنا ممن يفعلون مايقولون
ولا تجعلنا ممن لايطابق قوله عمله
وبارك اللهم في أولادنا وبناتنا ووالدينا
وأجعلنا ممن يحرصون على تربية أبناءهم
وحفظهم من التبديل والتغيير والطمس
لهويتهم ودينهم وخُلقهم وأخلاقهم ....
فهم أمانة سوف نُسأل عنهم يوم القيامة
وعن فطرتهم التى فطرها الله لعباده وهم في عالم الذر
اللهم اجعلنا من الآمرين بالمعروف،
الناهين عن المنكر، المقيمين لحدودك.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا،
وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب.
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به
بيني وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك
، ومن اليقين ما تهوّن به علىّ
وعليكم مصائب الدنيا.
اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت،
ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت،
ولا مقدّم لما أخّرت، ولا مؤخّر لما قدّمت،
اللهم أرزقنا حبك وحب من يحبك،
اللهم لاتمنع بذنوبنا فضلك
ورحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين،
اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا
من لايخافك ولايتقيك ولا يرحمنا.
اللهم اجعل عملنا هذا خالصاً لوجهك الكريم
لانريد به معصية ولا سُمعة ولا شقاق ولا نفاق
ولا سيء الأخلاق ....
بل نريد به إصلاح بيوتنا من خلال إصلاح
تربية ابناءنا .......
عبادَ الله،
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ
ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ
وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)،
(وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا
الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ
عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
، فذكروا الله يذكركم،
واشكُروه على نعمه
يزِدْكم، ولذِكْرُ الله أكبرَ، والله يعلمُ ما تصنعون.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وصلىّ اللهم على نبيك ورسولك صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم .....اندبها


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




آخر تعديل اندبها يوم 06-17-2022 في 04:28 PM.
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (06-18-2022),  (06-20-2022),  (06-18-2022),  (06-23-2022),  (06-20-2022)
قديم 06-18-2022   #2


الصورة الرمزية انسان و ملاك
انسان و ملاك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 93
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : منذ 11 ساعات (06:12 PM)
 المشاركات : 51,504 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 16,359
تم شكره 9,564 مرة في 7,495 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: : المنبـــــر ( مُتجدد أسبوعياً ) أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......1



اندبها

بارك الله فيك اخوي

وجزاك عنا خيراً

ان شاء الله

يارب

خالص الود والشكر

يرفع ويختم 500 م 300 ت

شكرا اندبها



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ انسان و ملاك على المشاركة المفيدة:
 (06-18-2022),  (06-20-2022)
قديم 06-18-2022   #3


الصورة الرمزية همس المطر
همس المطر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2568
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 أخر زيارة : منذ 17 ساعات (12:13 PM)
 المشاركات : 223,281 [ + ]
 التقييم :  2111227722
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Rosybrown
شكراً: 12,942
تم شكره 10,861 مرة في 8,311 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: : المنبـــــر ( مُتجدد أسبوعياً ) أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......1



أحسنت أخي ع جمالية الطرح وقيمته
بارك الله فيك ونفع بك
وجزاك الله سعادة الدارين
ربي يزيدك من فضله يارب العالمين
والله يسعدك كما تسعدنا بمواضيعك القيمة
طبت وطابت مساءاتك وكل أوقاتك وأيامك يارب



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همس المطر على المشاركة المفيدة:
 (06-20-2022),  (06-20-2022)
قديم 06-20-2022   #4


الصورة الرمزية روح الأمل
روح الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل :  Jul 2020
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم :  1400003561
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,699
تم شكره 3,594 مرة في 2,459 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: : المنبـــــر ( مُتجدد أسبوعياً ) أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......1



جزاك الله خير الجزاء نفع الله بك



 
 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (06-20-2022),  (06-20-2022)
قديم 06-20-2022   #5
[IMG]http


الصورة الرمزية وردة الغرام
وردة الغرام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3621
 تاريخ التسجيل :  Aug 2020
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (06:54 AM)
 المشاركات : 232,148 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~





أي خيول سترك أعناقها في أساور هذا الندي

فهي مهرة يصعب ترويضها

قلب لا يعرف المستحيل
لوني المفضل : Beige
شكراً: 27,364
تم شكره 8,745 مرة في 6,628 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: : المنبـــــر ( مُتجدد أسبوعياً ) أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......1



بارك الله في جهودك الطيبة وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يارب العالمين

بانتظار جديدك بكل شوق يا الغالي اندبها



 
 توقيع :


اشكرك من كل قلبي حبيبتي نجمتنا



رد مع اقتباس
قديم 06-20-2022   #6


الصورة الرمزية الجوري
الجوري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3758
 تاريخ التسجيل :  Mar 2021
 أخر زيارة : منذ 4 ساعات (01:21 AM)
 المشاركات : 150,705 [ + ]
 التقييم :  123459737
 SMS ~
لوني المفضل : Beige
شكراً: 79
تم شكره 5,571 مرة في 3,688 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: : المنبـــــر ( مُتجدد أسبوعياً ) أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......1



جزاك الله على كل خير تقدمة
تحياتي لك



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 06-23-2022   #7


الصورة الرمزية نجمه ليل
نجمه ليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3783
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 أخر زيارة : 12-03-2023 (04:50 AM)
 المشاركات : 211,232 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
واهجر كل ما يؤذيك
ولا تلتفت اليه..
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا
او اخطأنا..
رب ساعة قاسية
يعقبها عمر جميل
بس انت قول ياارب
يااااااارب
لوني المفضل : Mediumvioletred
شكراً: 7,144
تم شكره 5,301 مرة في 3,248 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: : المنبـــــر ( مُتجدد أسبوعياً ) أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......1



هلا وعليكم السلام اندبها

رائع ما قدمت والله

مجهود كالعادة قيم تشكر عليه

احييك يا غالى وجعله الله فى ميزان حسناتك
لك منى باقة ورد واجمل التحايا واعطرها مع نجومى والشكر



 
 توقيع :




شكرا (اندبها) على اهداءك ولمستك الطيبة يا غالى




كن مختلفاً ولو صرت وحيداً..
شكرا من القلب يا غرامى على اهداءك لى ..ربي يديمها هالمحبة والاخوة حبيبتى


رد مع اقتباس
قديم 06-26-2022   #8


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: : المنبـــــر ( مُتجدد أسبوعياً ) أطفالنا في صًحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ......1



جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في موازين حسناتك



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع اندبها مشاركات 7 المشاهدات 887  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-17-2024, 05:49 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:09 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah