فِى بَيْتِى الْقَدِيم
كَانَتْ لِى حِكَايَاتٌ . ,
أَحْلَام أَصْبَحْت متاهات . ,
قهوتى اِنْدَلَقَت عَلَى قَمِيصٍ احلامى . ,
واحرقتنى يوماً ف بَيْتِى . ,
وَعَشِق بَات سَرَابٌ . ,
وَحُبّ تَائِه فِى دَهَالِيز الماضى . ,
امنيات بَاتَت مُسْتَحِيلَةٌ . ,
كُلّ الَّذِى انْتَظَرْته لَم يَأْتِى . ,
كُلّ الَّذِى أَحْبَبْته رَحَل . ,
رَمَاد أَصْبَحْت حكاياتى . ,
وَمَاذَا بَعْد ، ، ،
سأروى لَكُم قصتى . ,
ولتحكموا أَو ترحمو . ,
ظَلَمْت نَفْسِى يوماً بحبهـا . ,
ثُمّ عاقبتهـا برحيـلهـا . ,
لَمْ يَعُدْ لَدَى الْفُرْصَة لمغادرة بَيْتِى الْقَدِيم . ,
أَصْبَحْت مسكوناً بِه . ,
وَبَات يسكننى . ,
وَبِه أَصْبَحْت حياتى مَتاهَة . ,
مَتاهَة فُقِدَتْ فِيهَا ملامحى واحلامى . ,
عُدَّت ك الْغَرِيق الَّذِى يَبْحَثُ عَنْ قَشَّة . ,
يَنْجُو بهـا . ,
ف مَرَارَة الْعَيْش وحدى . ,
لَا يَتَحَمَّلُهَا بِشْر . ,
هِى أَيَّام تُشْبِه بعضهـا
لَا جَدِيد فِيهَا وَلَا قَدِيمٌ
سِوَى إِنِّى مَازِلْت فِى بَيْتِى الْقَدِيم
/
\
((كتبت فى حينه))