~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملف عن مرض السكري
ما هو مرض السكري هو ارتفاع نسب سكر الدم عن الطبيعي . فإذا كان تحليل سكر الدم صباحاً على الريق ، كان الرقم الدال على وجود هذا المرض ≤126 مليغرام / ديسيلتر . < 140وإذا كان التحليل في أي وقت من أوقات النهار العادي ولكن ليس على الريق كان الرقم الدال على وجود مرض السكري أعلى من ( 200 مليغرام / ديسيلتر ) ، وذلك لعدة مرات من قياس سكر الدم . وبإجراء اختبار تحمل سكر الغلوكوز ، يمكن مقارنة النتائج وفق ما يلي : التوقيت طبيعي اضطراب تحمل السكر إصابة بالسكري الصيامي ( على الريق ) < 110 > 110 < 126 ≤ 126 بعد ساعة < 160 > 160 < 200 ≤ 200 بعد ساعتين > 140 < 180 ≤ 200 بعد ثلاث ساعات > 115 < 140 ≤ 200
يتميز السكري من النمط أو النوع الأول بالمواصفات التالية : 1) يمكن أن يصيب جميع الأعمار من كلا الجنسين ، ولكنه يصيب الأطفال والشباب بنسبة أعلى 2) لا ينتقل المرض من هذا النوع عن طريق الوراثة 3) أعراض الإصابة بهذا النوع شديدة وحادة ، وتظهر كلها خلال عدة أيام أو بضعة أسابيع 4) يكون المصاب بهذا النوع من السكري هزيلاً ناقص الوزن في أغلب الحالات 5) تكون الحالة الصحية عند المصاب في وقت التشخيص سيئة جداً قد يضطر فيها نقل المريض إلى المشفى ( بسبب تشكل حالة تسمى الحماض الخلوني ) 6) يعالج هذا النوع من السكري ومنذ يومه الأول بحقن الإنسولين تحت الجلد كل يوم مع الحمية والرياضة المناسبة 7) يعالج المرض بحقن الإنسولين مدى العمر ضماناً لاستمرار الحياة ولا يفيد فيه أي دواء آخر غير الإنسولين 8) يحتاج المريض إلى مراقبة طبية دورية من قبل طبيبه ، كما يحتاج العلاج إلى تعاون المريض أو أهل المريض مع الطبيب بشكل صادق 9) قد تبدأ المضاعفات المرضية بالظهور بعد 10 سنوات على الأقل ويتميز السكري من النمط الثاني أو الكهلي بالمواصفات التالية : 1. يمكن أن يصيب كافة الأعمار ولكنه يصيب الكهول والمسنين بنسبة أكبر 2. يمكن للمرض أن ينتقل بالوراثة أو عبر تزاوج الأقارب 3. أعراض الإصابة بالمرض خفيفة قد لا يلاحظها المريض أو أهله ، ولذلك قد يتأخر اكتشاف المرض عدة سنوات 4. يكون المصاب بهذا النوع من السكري بديناً أو زائد الوزن 5. قد يكتشف وجود المضاعفات السكرية في وقت تشخيص الإصابة بالسكري ، وقد يدل اكتشاف المضاعفات المرضية السكرية ( مثل الإصابة القلبية أو العينية أو قروح القدم المعندة على العلاج ) على وجود مرض السكري 6. يعالج هذا النوع من السكري بالحبوب الخافضة لسكر الدم ، أو بالحبوب مع الإنسولين إضافة إلى الحمية والرياضة المناسبة 7. قد يضطر إلى معالجة المريض بحقن الإنسولين كل يوم إذا فشلت المعالجة بالحمية والحبوب الخافضة لسكر الدم 8. يحتاج المريض إلى مراقبة طبية دورية من قبل طبيبه ، كما يحتاج العلاج إلى تعاون المريض أو أهل المريض مع الطبيب بشكل صادق ويتميز السكري الحملي بالمواصفات التالية : 1- يصيب الحوامل اللواتي لدى عائلاتهن قصة وراثية بالسكري 2- يظهر عند الحامل في الشهر الرابع من الحمل ويستمر حتى الولادة 3- قد لا تكشف الإصابة إلا بالفحص المخبري 4- يمكن للإصابة أن تنتهي تلقائياً بعد الولادة بمدة قصيرة خصوصاً إذا حافظت المرأة على وزن مناسب 5- تتطلب الحالة علاجاً بالإنسولين حقناً تحت الجلد كل يوم طيلة أشهر الحمل وبدءاً من فترة اكتشاف هذا النوع من السكري عند الحامل 6- يتأثر الجنين بارتفاع سكر دم والدته أثناء الحمل فيولد بحجم كبير وتكون الولادة عسيرة 7- الحامل معرضة بعد الولادة ، وربما بعد الولادة بسنوات عديدة بالإصابة بالسكري من النوع الثاني خصوصاً إذا زاد وزنها كثيراً أو أصبحت بدينة 8- السكري الحملي هو إنذار مبكر بإمكانية أن تصاب المرأة بالسكري إصابة دائمة في المستقبل المواضيع المتشابهه: |
09-01-2012 | #2 |
|
عوامل الإستعداد للإصابة بالنوع الأول من السكري يشكل المصابون بالنمط الأول من السكري نسبة 10 % من إجمالي مجموع حالات السكري التي يتم الكشف عنها ، وأهم العوامل المساعدة التي يعتقد أن لها دوراً في ظهور هذا النوع من السكري والمعروفة حتى وقتنا هذاهي :
والآن : ما الذي يسبب النمط الأول من مرض السكري الذي يعتمد في علاجه على حقن الإنسولين منذ لحظة حدوثه ؟ ولفهم الأسباب نلقي فيما يلي نظرة على كيفية تطور مرض السكري المعتمد على حقن الإنسولين ، وهي مجرد نظريات :
|
|
09-01-2012 | #3 |
|
ماذا تعرف عن : مرحلة ما قبل الإصابة بالداء السكري ؟ ما المقصود بعبارة : ( مرحلة ما قبل الإصابة بالداء السكري ) ؟ يقصد من هذه العبارة : الحالة الصحية العامة التي تسبق بدء حدوث السكري ، فتكون مستويات سكر الدم أعلى من المستويات الطبيعية بقليل ، ولكنها لم تصل إلى الرقم الذي يشخص ويقرر حدوث الإصابة بمرض السكري فعلياً وبشكل صريح . وتكون هذه المرحلة مختصرة جداً لا تتعدى مدتها بضعة أسابيع في حالة السكري النمط الأول ، أو المعتمد على حقن الإنسولين كعلاج لابد منه منذ اليوم الأول( الذي كان يسمى سابقاً بالسكري الشبابي ) ، بينما قد تستغرق هذه المرحلة أشهراً متعددة أو سنة في حالة السكري من النمط الثاني ( الكهلي ) ، أي الذي لا يتطلب البدء بحقن الإنسولين فوراً منذ لحظة التشخيص وكشف المرض . وتكون هذه المرحلة صامتة ، وتمر غالباً بدون أعراض يمكن للشخص أن يشتكي منها ، لدرجة أنه يقول بحدة ( أنا لست مريضاً ، أنا لا أشعر بأي شيء مزعج ، . . ) ، وعلى ذلك ، فإنه لا يصدق أنه يمر في مرحلة المرض ما قبل السكري الصريح . والجميل في هذا الموضوع ، أنه يمكن في هذه المرحلة التدخل طبياً ومنع حدوث السكري أو الوقاية من حدوثه فعلياً ، وذلك عن طريق إنقاص كمية الدهن والشحم المختزن في الجسم بواسطة الحمية الغذائية الصحية وممارسة الحركة البدنية النشيطة كل يوم . وتعني الحمية الغذائية الصحية العودة إلى تناول الطعام الصحي ، والذي يتصف بأنه قليل الدهن ، وقليل المحتوى من السكر الأبيض( أي سكر المائدة ) والعودة إلى تناول الخضار بكثرة ، والفواكه الطازجة والبقوليات والحبوب غير المقشورة ، بدلاً من المأكولات الحاوية على السكر المركز ، كالدبس والحلاوة والحلويات المعروفة . والهدف من ذلك ، هو إنقاص الوزن بضعة كيلو غرامات ، فيؤدي إلى منع أو تأخير الإصابة بالسكري من النمط الثاني ( الكهلي ) ، إذ بمجرد حدوث الداء السكري ، فإنه سيبقى ويستمر ، وربما بدون أعراض مزعجة ، ولن يعود إلى مرحلة الشفاء الكامل ، ولذلك ، فإن الوقاية خير من العلاج . كيف يمكن تأخير حدوث الإصابة بالسكري النمط الثاني ( الكهلي ) أو الوقاية منه ؟ وفق الدراسات الحديثة ، فإن الأشخاص الذين يحملون إستعداداً كبيراً للإصابة بالسكري ( ونسميهم عادةً ذوي الخطورة العالية للإصابة بالسكري ) ، هؤلاء الأشخاص يمكنهم أن ينقصوا هذه الخطورة عن طريق إنقاص كمية الطعام التي يأكلونها إجمالياً ، وزيادة نشاطهم البدني الحركي ، وإنقاص عدة كيلو غرامات فقط من وزنهم الزائد . ونلخص هذه الطريقة بالنقاط التالية :
اسأل نفسك : ( هل من المحتمل أن أكون الآن في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري) ؟ طبعاً نحن لا نتمنى ذلك أبداً ، ولكن عندما تصل إلى عمر الستين عاماً فإن جسمك لم يعد يحرق أو يستهلك كل الطعام الذي إعتدت على أكله يومياً منذ أن كنت شاباً ، بل صار يحوله إلى دهن وشحم يخزنه تحت جلدك ، بينما صارت عضلاتك ضعيفة نوعاً ما ، فبدلاً من أن ترفع حاوية الزيت بيدك لتدخلها إلى المنزل ، صرت تجرها جراً بيديك الإثنتين ، لذلك لا بأس أن تطلب من طبيبك أن يقيس لك مستوى سكر دمك إذا توفرت لديك إحدى العلامات التالية :
لا توجد أعراض لمرحلة ما قبل الإصابة بالسكري ، ولكنك تحتاج إلى قياس سكر دمك ، وقد يلجأ الطبيب أو المخبري إلى قياس سكر دمك بواحدة من هذه الطرق : الطريقة الأولى : تسمى قياس سكر الدم الصباحي على الريق ( ونسميه أيضاً الصيامي ) ، وذلك بعد نوم 8 ساعات في الليل على الأقل . هذه الطريقة هي الشائعة ، فإذا كان سكر دمك الصباحي على الريق أكثر من 100 ميليغرام / د ل وأقل من 126 ، دل ذلك على وجود إستعداد شديد لتطور حدوث مرض السكري ، وهذه الأرقام هي فوق الطبيعي ، ولكنها لم تصل إلى مرض السكري بعد ، فإذا وصلت إلى الرقم 126 ميليغرام أو أكثر لمرتين وعلى يومين مختلفين ، فهذا يعني حتماً أنك مصاب بالسكري . الطريقة الثانية : تسمى إختبار تحمل السكر الفموي الصباحي أو الصيامي ، وهو يقيس سكر دمك بعد صيام عن الطعام ليلة كاملة ، مع الإمتناع عن التدخين أو شرب المنبهات صباحاً ( القهوة والشاي والمتة ) أو أي دواء ، مع عدم وجود حالة صحية طارئة أخرى كالرشح أو الحمى أو دورة شهرية ، ثم يقيس الطبيب سكر دمك بعد أن يعطيك كوباً من الماء محلى بنوع من السكر يحضره في المخبر ، فإذا كانت النسبة فوق 140 ميليغرام وتحت 200 ميليغرام ، بعد ساعتين من شرب هذا السائل ، فذلك يعني وجود حالة ما قبل السكري . الطريقة الثالثة : تسمى إختبار تحمل السكر الفموي النهاري ، وهو يقيس سكر دمك بعد تناول وجبة طعامية رئيسية غنية بالنشويات ( الخبز أو الأرز أو البرغل ) بساعتين ، ، فإذا كانت النسبة فوق 140 ميليغرام وتحت 200 ميليغرام ، بعد ساعتين من تناول أي وجبة ، وعلى مرتين مختلفتين ، فذلك يعني وجود حالة ما قبل السكري . كيف أرجع أرقام سكر الدم المذكورة إلى المستوى الطبيعي ؟ نبدأ أولاً بما يتعلق بالطعام تستطيع أن تقوم بما يلي :
إستخدم قدميك للمشي والتنقل أكثر بدلاً من ركوب السيارة أو الدراجة النارية
هل توجد أدوية لتعالج الحالة ما قبل الإصابة بالسكري ؟ لا ، لا توجد أدوية معينة ، ولكن كل ما يساعد على الإقلال من تناول الطعام الزائد ، مع الإقلال من تناول السمن والزبدة والدهن بأنواعه ، والعمل على إنقاص الوزن بالتدريج ، وزيادة النشاط الحركي في النهار ، هي أفضل وسيلة للتخلص من حالة ما قبل السكري والوقاية من الإصابة الحقيقية بهذا المرض . |
|
09-01-2012 | #4 |
|
عوامل الإستعداد للإصابة بالنوع الثاني من السكري ترتبط عوامل الإستعداد للإصابة بالسكري من النمط الثاني بعمر الشخص وأسلوب حیاتھ ، كما یشارك العامل الوراثي بشدة في ھذه العوامل أكثر من السكري من النمط الأول ، ومن تلك العوامل الخاصة یذكر : البدانة الشحمیة نمط الحیاة الخامل أو قلیل الحركة البدنیة ، كأن ینتقل الشخص دائماً بإستخدام وسائل النقل والمصاعد والجلوس الطویل أمام شاشة التلفاز أو الحاسوب ، ومن ثم الإنتقال إلى كرسي مائدة الطعام أو كرسي المكتب أو سریر النوم تشخیص حالة ( إضطراب تحمل الغلوكوز ) من خلال فحصنسبة غلوكوز § بعد صیام 8 ساعات على الأقل ، ویتم عادة فحص تحمل الجسم للغلوكوز على مراحل بعد صیام ونوم 8 ساعات لیلاً ، یلیھ قیاس لمستوى سكر الدم ، بعدئذٍ یتناول الشخص كمیة معینة من سكر الغلوكوز المذاب في كوب من الماء ، ثم یكرر القیاس مرتین أو ثلاث مرات لمعرفة كیفیة إرتفاع وإنخفاضمعدلات سكر الدم ، ویظھر عدم تحمل الغلوكوز في الإرتفاع فوق المستوى الطبیعي المثالي لمعدلات سكر الدم ولكن لیس إلى الرقم الذي یشخصالإصابة بالداء السكري . مجموعة أعراضالمتلازمة الإستقلابیة ، والتي كانت تسمى سابقة ( متلازمة x syndrom ( إكس معدل دھون مرتفع في الدم ( كولیسترول ، شحوم ثلاثیة ، . . ) § عوامل الوراثة والعرق البشري ، فالقریبون من العرق الأسود أكثر تعرضاً للإصابة بالنمط الثاني من السكري ، وھذا ینطبق على العرق المتوسطي أي سكان حوض البحر الأبیضالمتوسط الإصابة سابقاً بالسكري الحملي ، وھو شكل من اشكال السكري یصیب بعض النساء أثناء فترة الحمل ویزول بعد الولادة عادة . المرأة التي تلد طفلاً یزید وزنھ عن 4000 غ ، وبعضالمصادر تقول بتجاوز وزنھ 4250 غ وھناك عوامل أساسیة تسھم في حدوث وتطور ظھور السكري من النمط الثاني ، نذكر منھا على وجھ التخصیص لأھمیتھا البالغة : - العامل الوراثي : یرتبط إحتمال الإصابة بالسكري من النمط الثاني في مرحلة ما من مراحل الحیاة بجینات الشخص ، إذ تتكرر حالات الإصابة بھذا النوع من السكري في العائلة الواحدة ، وفي الواقع قد یكون إرتباط العامل الوراثي بالنوع الثاني من السكري أقوى من إرتباطھ بالنوع الأول ، وھي ملاحظة أثبتت صحتھا من خلال دراسات أجریت على التوائم المتماثلة ( التوائم الحقیقیة )، وإكتشف الباحثون أنھ إذا أصیب أحد التوأمین بالنمط الأول من – السكري فإن نسبة إحتمال إصابة التوأم الآخر بنفس النوع من السكري تتراوح بین 25 50 % ، أما إذا أصیب أحد التوأمین بالسكري من النمط الثاني ، فإن إحتمال إصابة التوأم 70 % ، ولم یتوصل العلماء بعد إلى تحدید الجینات – الآخر بالنمط الثاني ترتفع إلى 60 المسؤولة عن ھذا المرض ، على الرغم من إكتشافھم بعضالأخطاء الجینیة التي تجعل الجسم أقل إستجابة للإنسولین المنتج من البنكریاس ، وحالیاً یتوجھ بعض الباحثین حول وجودجینات مسؤولة عن البدانة ، وتعد البدانة والسمنة من الأسباب القویة لحدوث السكري من النمط الثاني . - البدانة : وھو كما مر ذكره ، أحد أھم الأسباب المسؤولة عن حدوث وتطور الإصابة بالسكري من النوع الثاني ، إذ یزید إحتمال إصابة شخص بالنمط الثاني من السكري كلما زاد وزنھ عن المعدل الطبیعي ، فإذا كانت الزیادة 20 % عن الوزن المناسب للطول والبنیة ، یعتبر الشخص عندھا بدیناً ، وقد بینت الدراسات أن أكثر من 80 % من المصابین بالنوع الثاني من السكري یعانون من مرضالبدانة ، لسباب لم توضحھا الدراسات جیداً إلى الآن ، وتؤدي السمنة المتزایدة إلى ظھور حالة ( المقاومة على الإنسولین ) ، وتحت ھذا التأثیر تتجاھل خلایا الجسم وجود الإنسولین بجوارھا ، فلا یعود بإستطاعتھ تسھیل دخول جزیئات سكر الغلوكوز ( سكر الدم ) إلى الخلایا التي تقوم بھضمھ وحرقھ وإستھلاكھ . وتختلف نسبة الخطورة بإختلاف المكان المكتنز من الجسم ، فإذا كان الشخص یعاني من السمنة وتراكم الدھون في منطقة البطن ، وھو ما أصطلح على وصفھ ( بالشكل التفاحي ) ، تكون خطورة إصابتھ بالنمط الثاني من السكري أكبر مما لو كانت بدانتھ على مستوى الوركین ، وھو ما أصطلح على تسمیتھ (بالشكل الإجاصي ). |
|
09-01-2012 | #5 |
|
أما تفسیر ذلك فھو أن مواضع تخزین الدھون القریبة من عضلات البطن تطلق الكثیر من فائضالدھنیات إلى الدم ( الشحوم الثلاثیة ) على شكل حموض دسمة تجول في مصل الدم ، وھذا الفائض یخلق الفوضى في وظائف الجسم كافة ، فتصبح خلایا العضلات أقل إستجابة للإنسولین ، ولا یعود الكبد بإستطاعتھ تخزین الغلوكوز على شكل غلیكوجین ( أي مولد السكر ) ، بل یزید من إطلاقھ للغلوكوز إلى الدم في الوقت الذي لا یحتاج فیھ الجسم لھذا الغلوكوز ، مما یعني إرتفاع مستویات سكر الدم وشحومھ فوق الطبیعي وتطلق العنان لظھور السكري من النمط الثاني . إن الرابط القوي بین البدانة والنمط الثاني من السكري ھو الدافع الرئیسي لإعتماد التغذیة السلیمة المتوازنة بعیداً عن التخمة والإفراط في تناول السكریات والدھون ، بالإضافة إلى مزاولة الحركة النشیطة والتمارین الریاضیة كعلاج أساسي في تدبیر السكري من النوع الثاني ، وعلیھ یكون إنقاص الوزن عن طریق الحمیة الغذائیة ومزاولة الریاضة ضروریاً للتخلصمن الدھون الضارة بالصحة والإستقلاب عند الشخص . - قلة الحركة یعاني أكثر من ثلث الناس من قلة الحركة لأنھم یقضون وقتاً طویلاً في الجلوس أمام التلفاز ویتناولون المأكولات الغنیة بالدھون والسكاكر المركزة ( كالوجبات السریعة ) ویفتقرون إلى الفرصة للخروج وممارسة الریاضة والمشي السریع والحركة النشیطة . وتساھم قلة الحركة في حیاتنا الیومیة بظھور الإصابة بمرض السكري وتجعلھ یتفاقم لسببین ، أولھما : ھو أن قلة الحركة تؤدي إلى زیادة الوزن ، التي تعد العامل الأكثر خطورة على القلب والشرایین والسكري ، وثانیھما : ھو أن قلة الحركة تجعل خلایا الجسم أقل إستجابة للإنسولین ، وبمعنى آخر أنھا تجعل الخلایا تقاوم الإنسولین وترفض إبتلاع الغلوكوز الجائل مع الدم . وعلى عكس ذلك ، فإن التمارین الریاضیة غیر المرھقة تحث الخلایا على الإستجابة لفعل الإنسولین عبر تنشیط أحد البروتینات الموجودة في خلایا العضلات وھو البروتین الذي یحمل جزيء سكر الغلوكوز إلى داخل الخلیة ، ولأن خلایا العضلات ھي المستھلك الأول للغلوكوز ، فإنھا تعتمد كثیراً على الإنسولین في عملھا ، ولا تنسَ أن العضلات في أجسامنا تعمل لیلاً ونھاراً . - مجموعة أعراضالمتلازمة الإستقلابیة : ھي عبارة عن ( syndrome ربما تشعر بالغموض في ھذا الإسم ، وكلمة ( المتلازمة مجموعة غیر نموذجیة من الأعراضوالعلامات المرضیة تتناول أكثر من عضو وأكثر من وظیفة حیویة في الجسم ، وكلمة ( الإستقلابیة ) تعني العملیات الحیویة في الجسم التي تتصرف بموارد الطاقة وتصرفھا من أجل الحفاظ على سلامة الخلایا والنسج والأعضاء ، وھذه ( المتلازمة الإستقلابیة ) تمھد لظھور السكري من النمط الثاني وأمراض القلب والشرایین ، وھي تتمیز بمجموعة من الأعراض والعلامات التالیة : إضطراب تحمل الغلوكوز ، وھي حالة تحدث عندما یعجز الإنسولین الذي § تنتجھ خلایا بیتا في البنكریاس عن إدخال جزیئات سكر الغلوكوز بفعالیة وبشكل تام إلى الخلایا . البدانة المركزیة ( في منطقة البطن ): حیث تطلق الدھون المتراكمة على § مستوى البطن الكثیر من الحموض الدھنیة الدسمة إلى الدم ، فتتسبب في إحداث إضطرابات مختلفة ، منھا أنھا تجعل خلایا العضلات أقل إستجابة للإنسولین ، فیقل إستھلاكھا لسكر الدم ، وتعطل أیضاً قدرة الكبد على تخزین الغلوكوز ، بل تزید من إطلاقھ وتحریره إلى السائل الدموي . وإنخفاض TG إرتفاع شحوم الدم الضارة ، وذلك بإرتفاع شحوم الدم الثلاثیة § في الدم . HDL مستوى الكولیسترول الجید إرتفاع ضغط الدم : حیث تفقد جدران الأوعیة الدمویة مرونتھا وقدرتھا على § دفع السائل الدموي عبرھا إلى النسج والأعضاء بسبب تراكم الشحوم السیئة على باطن ھذه الأوعیة وتصلبھا ، فیضطر القلب إلى مضاعفة جھد الضخ ، لیكفل وصول الترویة الدمویة بما تحملھ من مواد تغذیة وأكسیجین إلى جمیع الخلایا والأعضاء والنسج ، وھذا أحد أسباب إرتفاع ضغط الدم الذي قد لا تتحملھ الجدران القاسیة للأوعیة الدمویة بسبب تصلبھا وفقدانھا للمرونة ، فتتمزق أحیاناً ، أو تنسد بشكل كامل في أحیان أخرى . المقاومة على الإنسولین : وتبدأ ھذه الظاھرة المرضیة الصامتة من نقطة قلة § الحركة والنظام الغذائي الغني بالسكریات المصنعة والنشویات المكررة والغنیة بالدھون المشبعة ( المھدرجة ) والدھون المتحولة ، كما ھو الحال في الوجبات السریعة والمآكل المحفوظة ( الشیبس والبرغر والبیتزا والحلویات والمخبوزات وغیرھا مما تعج بھ الأسواق ) وھذه المآكل تسبب إرتفاعاً سریعاً في معدل سكر الدم ، وفي البدء تتجاوب خلایا بیتا البنكریاسیة بشكل مقبول فتفرز المزید من الإنسولین في مجرى الدم لتصریف ھذا الفائضمن سكر الغلوكوز ، ومع مرور الوقت ، تبقى معدلات الإنسولین في الدم أعلى مما ینبغي ، الأمر الذي یعزز من تحویل السكر إلى دھون وتخزینھا تحت الجلد وخصوصاً في منطقة البطن ، فتزید من إطلاق الحموض الدسمة إلى الدم مرة أخرى وتقلل من إستجابة الخلایا للإنسولین ( المقاومة على الإنسولین ) ، كما تصبح سھلة الترسب على باطن الأوعیة الدمویة من أوردة وشرایین ، فتتسبب في إرتفاع ضغط الدم أیضاً . ونتیجة لھذه الإضطرابات الإستقلابیة ، یحدث السكري من النمط الثاني وأمراض القلب والشرایین ، ومن حسن الحظ ، أنھ یمكن الإتقاء من ھذه الأمراضوأعراضھا المذكورة ضمن المتلازمة الإستقلابیة عن طریق إنقاص الوزن وممارسة التمارین الریاضیة بإنتظام وتناول الأطعمة قلیلة الدھنیات والتحول من الأطعمة المصنعة والمحفوظة إلى بدائلھا الطبیعیة كالفواكھ والبقول والخضار الطازجة والحبوب الكاملة. - العمر وتقدم السن : مع تقدم العمر ، یخسر الجسم تدریجیاً قدرتھ على إستھلاك الغلوكوز كما كان یفعل في سني العمر السابقة ، ویزید من ذلك تراجع مستویات النشاط والحركة ، مما یجعل الوزن یزید ، وعملیة تصنیع الدھون من الغلوكوز اكثر حدوثاً من إستھلاك الغلوكوز بالحركة والعمل العضلي ، وھذه الزیادة الوزنیة ھي نقطة بدء للإستعداد للإصابة بالنمط الثاني من السكري ، وعامة تبدأ ھذه الزیادة بالوضوح في سن الخامسة والأربعین من العمر ، وقد یبكر الإستعداد للإصابة بالسكري في توقیت أبكر إذا حدثت البدانة قبل ھذا العمر ، نتیجة نمط الحیاة السائد ، وقد توسع المجال العمري للإصابة بالنمط الثاني حتى وصل إلى عمر الأطفال والمراھقین ، ولم یعد مرض السكري من النمط الثاني مقتصراً على الكھول والمسنین ، وبما أنھ یتلازم بإزدیاد خطورة الإصابة بالأمراض القلبیة والوعائیة ، فإن ناقوس الخطر یدق بشدة ، خصوصاً بعد أن إزدادت معدلات إصابة الأطفال والشباب بإرتفاع ضغط الدم والجلطات القلبیة . - الجذور الحرة : إذا كنت مصاباً بالسكري من النمط الثاني ، فمن المتوقع أن تكون معدلات مضادات الأكسدة التي ینتجھا جسمك منخفضة ، ونذكرك بتعریف مضادات الأكسدة بأنھا مجموعة من المواد النافعة تعمل على القضاء على الجذور الحرة ومنعھا من إلحاق الضرر بالخلایا ووظائفھا الأساسیة والحیویة ، وعندما تكون مضادات الأكسدة غیر كافیة ، تسیطر الجذور الحرة على الجسم وتھاجم الأنسجة والخلایا وتتلف بعضاً منھا ، وقد یساھم ھذا في ظھور الإصابة بالسكري من النمط الثاني ویحرض على تسریع ظھور المضاعفات القلبیة والوعائیة . - التدخین : في الولایات المتحدة الأمریكیة وحدھا ، یقتل التدخین حوالي 400 ألف أمریكي سنویاً ، ولذلك یعملون على ترغیبنا بالتدخین بكل الوسائل ، ویعتبر التدخین المتھم الأول في مرض سرطان الرئة وإلتھابات الرئة المزمنة والسكتة القلبیة ، وقد إكتشف الباحثون مؤخراً وجود صلة قویة بین التدخین المزمن ومرض السكري من النمط الثاني،على الرغم من أن التدخین لا یتسب مباشرة في الإصابة بالنمط الثاني من السكري ، لكنھ یجعل ظاھرة ( المقاومة على الإنسولین )عند المدخنین المدمنین على التدخین تزداد حدة وإیذاءً ، وعلى ذلك ، فإن مریض السكري المدمن على التدخین تزداد حالتھ سوءاً ، والمتھم الأول ھو النیكوتین ، وقد تبین ذلك في دراسات عدة أجریت على أشخاص یستعملون لصقات وعلكات النیكوتین للتخلص من عادة التدخین ، فوجد الباحثون أن ھذه الأشكال من النیكوتین مثلھا مثل الجائر نفسھا تجعل خلایا الجسم أقل إستجابة للإنسولین ، كما یولد التدخین جذوراً حرة أیضاً ، فتعمل تخریباً وتدمیراً في خلایا الجسم ووظائفھ ، وتلحق الأضرار البالغة بالمریضالسكري الذي لدیھ أصلاً عوامل تخریب أخرى سببت لھ الإصابة بالسكري ، كما نتجت عن عدم ضبطھ لسكر دمھ . |
|
09-01-2012 | #6 |
|
العناية بالإصابة السكرية لمرضى النمط الثاني ما هي وظيفة السكر في جسمي ؟ توجد نسبة من السكر طبيعياً في دم كل شخص ، ونسميه علمياً ( سكر الغلوكوز ) ، وتحتاج خلايا أجسامنا لهذا النوع من السكر كغذاء خاص لها ، وكوقود لها ( مصدر الطاقة ) يمنحها القدرة للقيام بوظائفها التي خلقت من أجلها ، ويدخل هذا النوع من السكر في تكوين معظم أنواع طعامنا ، وقد لا نشعر بطعمه ، ولكنه موجود حتى في الأطعمة الحامضة والمرة . ويقوم جهازنا الهضمي بهضم الطعام الذي نأكله وتفكيكه ليستخرج منه سكر الغلوكوز ، ثم يرسله إلى سائل الدم الذي يدور بإستمرار في عروقنا ليوزعه على كافة خلايا الجسم ، وينتقل معه هرمون الإنسولين الذي يصنعه البنكرياس ، ليفتح لسكر الغلوكوز أبواب الخلايا ويسمح له بالدخول إلى جوفها ، عندئذٍ تقوم الخلايا بهضم هذا السكر وتستخرج منه الطاقة التي تمنحها القدرة على العمل . ما هو السكري من النمط الثاني ( الكهلي ) ؟ عند الأشخاص الذين أصيبوا بالسكري من النوع الثاني ( الكهلي ) ، فإن البنكرياس عندهم لا ينتج الكمية الكافية من الإنسولين التي تناسب ما يحتاجه الجسم ، إذ كلما زاد الوزن ، تزيد الحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين ، ولكن البنكرياس قد لا يتمكن دوماً من زيادة إنتاجه من هذا الهرمون الحيوي ، فيبقى السكر سابحاً في الدم ولا تستطيع الخلايا إدخال كل الكمية الزائدة منه إلى جوفها ، فيرتفع سكر الدم ، وتسمى الحالة ( السكري من النمط الثاني ) . وأحياناً مع إزدياد الوزن والبدانة وإرتفاع شحوم الدم ، يصبح هذا الإنسولين غير قادر على فتح أبواب الخلايا لإدخال السكر فيها ، لأن أقفال أبوابها لم تعد تتوافق مع هذا المفتاح ، ونسمي هذه الحالة طبياً ( المقاومة على الإنسولين ) ، فيظهر ذلك بإرتفاع سكر الدم أيضاً بشدة . وقد يجتمع السببان معاً عند شخص مصاب بالسكري من النمط الثاني ، وبدون أن يكون الإنسولين في الجسم بالكمية الكافية ، وبالفعالية الكاملة ، يبقى سكر الدم مرتفعاً ، وخلايا الجسم جائعة على الرغم من دوران السكر حولها مع دوران الدم ، ولكنها لا تستطيع أكله بالكمية المشبعة لها . كيف يمكن للسكري من النمط الثاني ( الكهلي ) أن يؤثر علي ؟ في أغلب الحالات ، يمكن للسكري من النمط الثاني أن يتسبب في مشاكل صحية ناتجة عن عدم إستهلاك الزائد من سكر الغلوكوز وتحويله في الجسم إلى دهون خطيرة و شحوم وكوليسترول ، وتتظاهر هذا الخلل على شكل تصلب الشرايين وتضيقها أو إنسداد بعضها ، فتحدث أمراض القلب وتلف الفروع العصبية والسكتة والفشل الكلوي وإعتلال الشبكية السكري وغير ذلك ، وهذه الأمراض هي التي تهدد الحياة والقدرة على العمل ، وليس السكري بحد ذاته. إلا أنه من المهم أن نعلم أن إعادة ضبط سكر الدم ومنع إرتفاع ضغط الدم والكوليسترول السيء المسمى ( إل دي إل LDL ) تساعد على منع أو تأخير حدوث الأمراض الخطيرة التي ذكرت والتي تنتج عن إرتفاع سكر الدم وعدم ضبطه . إذا لم يكن للسكري شفاء كامل ، فلم نعالجه ؟ كما علمت ، فإن الخطورة في الإصابة بالسكري تكمن في الأمراض التي يمكن أن تنتج عنه والتي ذكرناها في الفقرة السابقة ، وعادة ما نسمي هذه الأمراض بـ ( المضاعفات المزمنة للسكري ) وهي أمراض يمكن لبعضها أن يهدد إستمرار الحياة (مثل : السكتة القلبية ، السكتة الدماغية ، والفشل الكلوي ) ، وبعضها يهدد إستمرار الحياة الطبيعية مثل القدرة على العمل والكسب والتعامل مع الآخرين (مثل : إعتلال الشبكية وفقدان البصر ، القدم السكرية والبتور ) ، فإذا لم نكن قادرين على تحقيق الشفاء الكامل من السكري فإننا نستطيع أن نمنع إرتفاع سكر الدم ونضبط أرقامه ، وبالتالي نحمي المصاب مما هو أخطر ، وهذا الأمر إذا تحقق فإنه بحد ذاته شفاء مؤقت ، ويستطيع الإنسان أن يتابع حياته كلها متمتعاً بصحة جيدة ، ويستخدم من أجل ذلك مواداً دوائية متنوعة يصفها لك الطبيب وفق حالتك السكرية ، بالإضافة إلى الحمية الغذائية والرياضة أو التخلص من الكسل والخمول البدني . كيف يتم علاج السكري من النمط الثاني لتحقيق الشفاء المؤقت ؟ يقوم طبيبك بتحديد خطة علاجية مناسبة لحالتك في الإصابة بالسكري ، فكل شخص سكري هو حالة مختلفة عن الآخر، وتتضمن هذه العناية النقاط الهامة التالية :
ولتحقيق هذه الأمور يجب تعديل طريقة طعامك وشرابك وعاداتك الحياتية التي سببت لك الإصابة بالسكري ، وهو ما نسميه ( تعديل نمط الحياة ) أي التخلص من العادات غير الصحية في المأكل والتنقل ، وبهذه الأمور نستطيع تحقيق الأرقام الطبيعية أو القريبة منها لسكر الدم وضغط الدم وشحوم الدم . كيف يتم تدبير السكري من النمط الثاني لمنع المضاعفات المرضية الخطيرة ؟ تتضمن مسؤوليتك الإلتزام بالعناية بما تأكله من طعام ، وبتقيدك بالقواعد الصحيحة لأخذ الدواء ، والمراقبة اليومية لسكر الدم في المنزل والعمل وحيثما تواجدت ، ويمكن تلخيص المطلوب من ذلك بالنقاط التالية:
فإذا نفذت ما ذكرناه بدقة ، ولم تتمكن من تحقيق الأرقام الطبيعية لسكر الدم وضغط الدم وشحوم الدم ، فهذا لا يعني اليأس وأن الحالة الصحية عندك تتدهور ، ولكن يعني الجسم لم يتصرف مع الفائض من السكر فيه بالشكل المطلوب ، وأنه يجب أن يعدل برنامج العلاجي بالتعاون مع الفريق الطبي الذي يشرف عليك لنتمكن معاً من تحقيق المستويات المطلوبة التي تضمن الوقاية من المضاعفات المزمنة الخطيرة . سكر دمك توجد معايير متفق عليها عالمياً لمستويات سكر دمك خلال مختلف أوقات اليوم ، ولذلك فمن الأفضل أن تقتني جهازاً خاصاً لتقيس به سكر دمك بنفسك ، فبذلك تستطيع أن تساعد نفسك لتضبط سكر دمك ضمن المستويات المقبولة على الأقل ، وتستطيع أن تعمل جدولاً كالآتي لتسجل فيه أرقامك المقاسة وتقارنها بالمستويات المقبولة والطبيعية المسجلة على يمينه : المستوى الطبيعي المستوى المفبول الرقم الحالي الرقم الذي يجب أن أحققه اليوم الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة الطبيعي المستوى المفبول الرقم الحالي الرقم الذي يجب أن أحققه اليوم الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة على الريق 70-110 ملغ 110-130ملغ أقل من ..... أقل من ..... قبل الوجبات الطعامية 70-100 ملغ 100-130 ملغ ...... أقل من ..... أقل من ..... بعد الطعام بساعتين 140 ملغ 160 – 180 ملغ ....... أقل من ..... أقل من ..... وسيطلب منك طبيبك إجراء قياس آخر لسكر الدم يسمى ( الخضاب الغلوكوزي أو الخضاب السكري ) ويرمز له باللغة الأجنبية HbA1c أو إختصاراً A1c ( إي وان سي ) ، وذلك مرة أو مرتان في السنة ، وتعطى نتيجته على شكل نسبة مئوية ، وهي تعبر عن متوسط سكر دمك خلال الشهرين أو الثلاثة التي مضت . الرقم الطبيعي ل A1c ( إي وان سي ) الرقم الحالي الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج أقل من 7 % ..... أقل من ..... أقل من ..... ضغط دمك ينبغي قياس ضغط دمك كلما زرت العيادة ، وحاول أن تذكر طبيبك ليقوم بقياسه ، فذلك لا يقل أهمية عن قياس سكر الدم ، غير أنه ليس يومياً بل أسبوعياً على الأقل وتستطيع أن تنظم جدولاً للمراقبة كالتالي : الرقم الطبيعي لضغط الدم الرقم الحالي الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج أقل من 130/80 ..... أقل من ..... أقل من ..... شحوم دمك والكوليسترول يمنكن أن يجرى لك مرة واحدة في السنة ، إذا كانت أرقام شحوم دمك والكوليسترول طبيعية في البداية ، ولكن إذا كانت مرتفعة بشدة ، فيمكن طلب إجرائها مرة كل شهرين أو كل ثلاثة ، وتستطيع أن تنظم جدولاً للمراقبة كالتالي : نوع شحوم الدم الرقم الطبيعي التحليل الحالي الرقم الذي يجب أن أحققه في المرة القادمة بالعلاج كولسترول إل دي إل LDL أقل من 100 ملغ كولسترول إتش دي إل HDL فوق 40 ملغ للرجال فوق 50 ملغ للنساء الشحوم الثلاثية تري غليسيريد TG أقل من 150 ملغ ماذا أحتاج أن أتعلمه حول تناول الوجبات الطعامية ضمن برنامج علاجي من السكري ؟ يعتقد كثير من الناس أن إصابة شخص ما بالسكري تعني أنه لا يمكنه أن يتناول المآكل التي كان يفضلها ، وأنه يجب أن يشعر بالجوع والحرمان من الطعام اللذيذ . . والحقيقة أنك تستطيع أن تتناول من جميع الأطعمة التي تحب ولكن ضمن طريقة منظمة وبكميات محددة يحددها الإختصاصي بالسكري والتغذية العلاجية ، بحيث يستطيع أن يحدد ما تحتويه من مواد ستتحول إلى سكر في الدم ( أي الكربوهيدرات التي نسميها بالعربية النشويات والسكاكر الطبيعية والمصنعة ، والتي جميعها تتحول إلى سكر في الدم بعد تناولها أو تناول الأطعمة الحاوية عليها ) ، ويستطيع معرفة كم سترفع من سكر دمه ، وكم يجب أن يتناول منها ، وسيعلمك هذه الأمور كلها بحيث تصبح على معرفة تامة بـ ( كيف تأكل وكم تأكل ومتى تأكل) ، وليس الهدف من البرنامج الغذائي العلاجي ( الحمية ) أن تبقى جائعاً ، والأهداف العامة من البرنامج الغذائي العلاجي المخصص لك تتضمنها النقاط التالية :
ماذا أحتاج أن أتعلمه حول النشاط البدني والحركة ضمن برنامج علاجي من السكري ؟ يساعد النشاط البدني والحركي اليومي في خفض المستويات المرتفعة لسكر الدم ، وأيضاً لضغط الدم ، ويفيد جداً في خفض معدلات الكولسترول المرتفع ، ومن الممتع أن يستعيد الشخص مرونة مفاصله وعضلاته ، وتقوي وظيفة القلب وصلابة العظام ، كما تفرغ التوتر المتراكم في النفس ، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الشدة النفسية والحساسية والتوتر المكتوم ، ولكن لابد من إجراء فحص طبي قبل العودة التدريجية لممارسة النشاط البدني بعد قطع فترة غير قصيرة من العمر بدون نشاط أو عمل ، أو بسبب الإعتياد على العمل الهادئ والجلوس الطويل والتنقل بواسطة السيارة أو الدراجة النارية ، ويفيد هذا الفحص الطبي في تحديد نوع الجهد الذي تبدأ به ، والذي يجعل منه يناء لجسمك وليس مستنزفاً لقواك . وتتضمن مختلف الأنشطة البدنية الأنماط التالية :
ماذا أحتاج أن أتعلمه حول العلاج الدوائي ضمن برنامج علاجي من السكري ؟ يحتاج كثير من الأشخاص السكريين بعض الأدوية ضمن البرنامج العلاجي للسكري ، من أجل ضبط سكر الدم ومنع الإرتفاعات الشديدة لسكر الدم وضغط الدم والكوليسترول . وقد يحتاج مرضى السكري من النمط الثاني إلى تغيير نوع الدواء الذي يعالج به ، وقد يحتاج إلى حقن الإنسولين ، وهذا لا يعني أن حالته الصحية سيئة ، بل تعني أن هذا التجديد هو النسب في هذه المرحلة في معالجة إرتفاع سكر الدم عنده ، ذلك أن إشراك الإنسولين مع الحبوب الفموية يمنح الراحة للبنكرياس الذي نعتصره بالحبوب كي يفرز المزيد والمزيد من الإنسولين لضبط سكر الدم ، وبذلك تتحسن حالتك الصحية العامة ، ولا نخسر مع الوقت ما تبقى من خلايا منتجة للإنسولين في الجسم ، وستلمس ذلك بنفسك . |
|
كاتب الموضوع | بسمة روح | مشاركات | 21 | المشاهدات | 10293 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-23-2024, 09:51 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|