تبًا له من رجل
وهذه الأنا طغت في داخله
ما عاد هو
وما عاد ذاك الهوى .
وبهذا الكبرياء
طغى في حق نفسه
حتى توسعت الثغرات
وتربعت ذاته على عرش حقيقته
بؤس وحماقة .
وما بينهما يقع موت كفيف
يجرده من كل مشاعر نبيلة .
مستبد آلمها وأنكرها
جائر قلبه حين فتك بقلبها
ورغم أنف كبريائه تبقى هي أمنيته .
أخبريها لتكون الإستثناء
لا يشبهها أحد
ولتأخذ من الفرح ما شاءت
وتكون كعصفورةٍ تجيد الغناء
تدندن على أعتاب الغرور
وتنساب كزمزمٍ
بل كحورية هبطت من السماء .
ورارفة يا عذبة
وتبقى كلماتك صعبة المجاراة
ويبقى حرفك الأروع والأشهى .
بالمناسبة :
حضورك أنيق وبهي ..