عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 564,325

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > وهج الثقافة والادب

وهج الثقافة والادب للاخبار الثقافية والادبية بعيداً عن الفن والفنانين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-03-2022
مُهاجر غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر قلم وهج المميز قلم وهج المميز الكاتب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل : Jan 1970
 فترة الأقامة : 19811 يوم
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (06:25 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم : 250525
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



قالت :
إن أردت أن تعرف شخص فاقرأ ما كتب
تمعن فيه وستعرفه.. وليس بالضرورة كل
ما يُكتب يعبر عن حاله ..

ولكن كــ أمثال جلال الدين الرومي
عاشوا الطهر وأرفع حالات السمو!
ظاهرا جليا في كلماته النقية

قراءة للمقولة الأولى /

[أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها
والتي في الأًصل هـي أنت ]



قراءة أولى /
أحيانا تعيشُ الشتات فجــاة !
هكذا من يكتشف الأشياء دفعة واحدة !!
لا مجال للإنبهار بشخوصٍ وأفعال!!
كيف يعيشُ أشخاصٌ هكذا؟
وما السر في ذلك !!
أشخاص يعيشون هنا بــ أجسادهم
وقلوبهم معلقة برب السمــاء
هو/

ذلك الشخص الشفاف النقي
الذي يتسلل نور الله من خلاله!
هكذا تعيش أحداثاً تتدافع في كون أفكارك !
كنت تود أن تكشف ملامح شخص
ولكنك الآن تود أن تكشف
كيف يعيش بذلك السلام!!
كيف وصلوا لذك السلام؟؟!
الذي أوقعنا في حبهم !!!
ثم أليس ذاك الشتات ما يوصلني إلى السلام ؟؟
أحتاجُ ان اعيش الشتات لحظة لحظة !!!
يتلو القلبُ ألحانا أحفظها
وكانه يقراُ من كتاب
يقرأها حرفا حرفا ..
ترتفع الأنفاس وتنخفض ..
لا مجال ابدا لـــ لذلك الإطمئنان!
والشعور بالراحة ...
صرخت بكلي ...
بأنفاس ساخنة
وبصدق تلك المشاعر
بعبارة جلال الدين الرومي !
[ أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها
والتي في لأًصل هي أنت ]!!!
هنا وقفت وقفة .. طويلة!!!!
من أنت ؟!
وهل تعرفُ ذاتك؟؟!!
أنت الذي يخلق الحب
وتزهر في داخله وروده
وقفة تحتاجها نفسي لأًصل لما وصلوا إاليه!!



من ناحية آخرى /
كثيرون من يقعون في الحب ..
ذلك الشعور الذي نحتار في وصفه !
ليس كل حب ، هو حبٌ لحالة شخص
وليس كل حب( حب ) بمعناه ..
وهناك من يحبون ...لأنه لسان حالهم
كما قال جبران ..
أن هناك بشر لا تملك أمامهم سوى أن تحب
وهناك صنفٌ جميل ..
يحب ذات الشخص بكل عيوبه..
يحب ذاته وكل ما فيه /

إليكم /
كيف تقرأون هذة العبارة :
[أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها
والتي في الأًصل هـي أنت ] ؟؟!

في هذا المُتصفح
سأقدم قراءات وفهم أكثر
لفهم فحوى مقولات جلال الدين الرومي /
فكم نحنُ بحاجة لذلك النقاء
والصفاء والسمو عالـيا .






قلت :
هي تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل
النهاية التي باليقين بتلك النهاية تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم النهاية
إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين ليكون المصير الخالد ،

ذاك الشتات يعيشه من يسير في الحياة وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
مرتجلة تلك التصرفات التي تصدر ممن لا يُحسن العمل ،

فقلوبهم وأجسادهم تلازمت ليكون التيه والضياع
هو طريق اقدامهم واحجامهم ،

بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
وبذاك أسلموا وسّلموا !

أما عن ذاك الذي يُخالط الناس ويسعى للمعاش ،
ويزور هذا وذاك ،

فهو يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان أما عن القلب والعقل
فهما في الملكوت طائر ومع الأملاك سابح ،
بعد أن تعلق قلبه وكله برب الأكوان ،

نفوسهم في الله لله جاهدت

فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت

على نقطة الإخلاص لله عاهدت

لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت

لفت للشرك الخفي متمما

تولاهم القيوم في أي وجهة

وزكاهم بالمد والتبعية

ولفاهم التوحيد في كل ذرة

فقاموا بتجريد وداموا بوحدة

عن الإنس روم الأنس فيها تنعما

محبون لاقى الكل في الحب حينه

نفوسهم ذابت به واصطلينه

فلم يبق منها الحب بل صرن عينه

بخلوة لي عبد وستري بينه


ما وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
وقاموا لرب الأرباب ،

بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :

النور
و
الفيض
و
المدد الرباني

الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
عند حضرة القدس يطرقون باب التواب .

في حالهم الحصيف الحريص يتأمل ويسأل هل هي محجوره لهم ؟
أم أنه باب مفتوح لمن شمر وسعى لينال بذلك المطلوب ؟


جملة التساؤلات تلك أختي الكريمة /
جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح وركن لملذات الغرور ،
وهو بذلك وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل والدنيا تحضنه وهو
لها عاشق متشبث بتلابيبها يخشى مفارقتها ومن ذاك قلبه واجل !


ذاك السلام الداخلي :
نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ليجعلوا ذاك الانسجام
بعدما عانقت وصافحت تلكم الروح ذاك الجسد ،

علموا حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
وفي ذلك الطريق ثبت أقدامهم .

حين نعبر ونمر على شذى ذكرهم لنتفكر في أمرهم
لنغبطهم ونتمنى حالهم ، فذاك بُشرى خير لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ،
فمصير الأماني أن تتحقق إذا ما كان السعي والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك ،


والعجيب في الأمر :
أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ونسمعها من كتاب الله
ومع هذا نتعامى ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها !

" وما الصراخ إلا بقدر الألم "

الشعور بالراحة :
هو ذاك المأمول لذوي العقول ولكن فيه الناس يتمايزون ويتباينون
فكل له وجهة هو موليها فمنهم من يجدها في :

صرير أقلام
ومنهم في
صوت فنان
والآخر في
الغوص في الملذات الزائلة
التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات !

فتلك التي سطرتها في الأعلى
ما هي إلا خيالات يتخيلها ويتوهمها
من تعود معاقرة المسكنات !

كيف لا ؟!
والله قد جاء منه البيان بأن الراحة في :
" الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" .


تلك المقولة :
" أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها "
فتلك الاشارة تعود في أصلها لذات الشخص ولو تعدى الواحد
" لأن المحب للحبيب تابع ولو تجشم المخاطر " .



أما عن ذلك المحب الذي يُحب الآخر
بالرغم من مثالبه وعيوبه :

فذاك الحب الأعمى الذي لا يفرق بين الطالح والصالح ،
وفي حقيقته أن له فترة صلاحية تنتهي مع الاستيقاظ من ذاك الحلم الزائل !


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022   #2


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (06:25 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



قالت :
الشتات وتدافع الأفكار والأسئلة التي لا جواب لها
قد تسطع الشمس يوماً وترى النور ..
ليكون بذلك / الشتات طريقاً للسلام !!
فكم مرة سألت نفسك سؤال؟!
وبحثت وبحثت !
لكنك لم تجد جواب
ليس لــ لحظة !
ولكن لأيام..
فعشت [ الشتات ] في ذلك الأمر !
لتتفشي لك الحقيقةُ بعدها !
وتكون الأبواب مُشرعة
لتجد ملايين الأجوبة!


أما عن هذة الكلمات :
هذا ما يسعى إاليه كل فرد في هذة البسيطة كفطرة نقية!!
ولكن الدنيا قد تغزوك ، فتطمع .. !! وتظلُ تتعثر
وتلك النفس دائما تبحث عن الحياة ! وإلا ..
فالحياة والخلود ليس فيها...
[ وما عند الله خيروأبقي]
[ وما عندكم ينفذ وما عند الله باق] !!


لا يسعني هنا إلا أن اقول [ مددٌ مدد ] يالله!


في الحديث عن الحُب .. يقرأُ فكري ما كتبتم!!
فالحب أسمى من كل شئ ، ومن كل الكلمات .. !


سأورد بعض المقولات الآخرى ..
حبذا لو نناقشها!..



قلت :
قلتم :
الشتات وتدافع الأفكار والأسئلة التي لا جواب لها
قد تسطع الشمس يوماً وترى النور ..
ليكون بذلك / الشتات طريقاً للسلام !!
فكم مرة سألت نفسك سؤال؟!
وبحثت وبحثت !
لكنك لم تجد جواب
ليس لــ لحظة !
ولكن لأيام..
فعشت [ الشتات ] في ذلك الأمر !
لتتفشي لك الحقيقةُ بعدها !
وتكون الأبواب مُشرعة
لتجد ملايين الأجوبة!



وجوابه :
ما كان لتأخر الجواب عن تلكم الأسئلة
غير التوهان في مناحي الحياة ،
حيث اختلاط المفاهيم واستباق الثانوي والهامشي
ليحل مكان الأولى والأساسي ،

الجواب في " غالبه " حاضرا !
ولكن لا يناله من كان قلبه وفكره غائب ،
وذاك الجسد في ذاك المكان حاضر !
_ أتحدث بشكل عام _


هي حقيقة :
تغيب عن الغارق عن صيدها
وفي التيه ساكع ،
وللحق مفارق .

ودليل ذلك :
حين يصل إليها ليجني ثمارها
ذاك الذي تجرد وطلق وتجاوز المثبطات ،
ليستحق من ذاك وصوله ،
ل" يميط اللثام عن وجهها " .



قلتم :
هذا ما يسعى إاليه كل فرد في هذة البسيطة
كفطرة نقية!!
ولكن الدنيا قد تغزوك ، فتطمع .. !! وتظلُ تتعثر
وتلك النفس دائما تبحث عن الحياة ! وإلا ..
فالحياة والخلود ليس فيها...
[ وما عند الله خيروأبقي]
[ وما عندكم ينفذ وما عند الله باق] !!



و جوابه :
وما كان البلاء والابتلاء إلا مراحل اجتياز
لذاك الامتحان الذي به ومنه يكشف
عن معدن وكنه ذلك الانسان ،

لذاك كان أجر المجاهد لنفسه يربو
عن المجاهد في سبيل الله لكونها العدو
الذي لا نراه فهو يتماهى بين الرغبة والرهبة ،
وبين الاحجام والاقدام ليخلط الأمور
فيشكل من ذاك التمييز الذي يحتاج
لحبل متين يصل بنا لرب العالمين .


من هنا :
كان على الإنسان الوجوب
أن يكون مع الله في
" المكره والمنشط " .




 


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022   #3


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (06:25 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



قالت :
هل سمعت ذاته مرة (بأب وأم ) مسلمين أنجبوا طفل
والأكيد أنه تَلقي منهما ما يجب وما لا يجب !
ما هو [ حرام ] وما هو [حلال] !
تلقين لا نهاية له !

وفي المقابل..
شخص ولد بأب وأم ليسوا مسلمين ... ليتوه ويتوه
بحثا عن النور ،بحثا عن حياته .. بحثا عن الأمل المفقود
ثم بعد عناء أسلم !

الآن معنا شخصين أيهما أفضل ذاك الذي وصل بلا عناء
أم ذلك الذي وصل بعناء ولدية قناعة تامة بالأمر !

ارجع الآن إليّ ذلك هو الشتات الرائع ، اللذيذ الذي لولاه
لما عرفنا معاني كثيرة في الحياة أولها [ الحب ] !
هذا ما وجدته في كتابات جلال الدين الرومي !

ان تحصل على الشي بعد عناء وتشتت أفضل
بكثير ان تحصل عليه بلا روح !
ولو ان كثير من البشر يفضلون الطرق التي لاعناء فيها!

وهناك الكثير لأقوله ! لكني أقف هُــنا!


مصداقا لقوله تعالى :
[يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ]
والحمدلله رب العالمين /




قلت :
هناك :
صببت تركيزي على ذلك المسلم الذي ولد في بيئة الإسلام وآمن ودان بدين الله ،
أما إذا كان لكم توسع ليشمل ذاك الذي يسير يتلمس الهدى وقد نشأ في كنف شرائع غير شريعة الاسلام ،



قالت :
لم اقصد بذلك المثال ما فهمته ابدا!
ولكني اوضح لك
الانتقال من الشتات إلى السلام ..
بأي موقفٍ كان !!!
فليس لي ان اشرح ما يحصل لي ...
او لغيري بالتفصيل!
حتى وان لم يكن مسلم ...
في اي امر كان ..
ما اود ان اقوله..

ان لو كنت في متاهة ..
تبحث عن مفتاح النور وسط الظلام
وسلكت مئات الطرق ...
ستعرف كل طريق ...ومئات الأماكن ستمر بها!
بعكس ان تصل مباشرة بلا عناء!
بتلقينٍ او غيرها!...
الأمر الجلل والحظ التعيس
ان لا تصل ابدا!




قلت :
بذلك :
لم يكن لذاك المثالين لازم لتدعيم وتقريب الفكرة ،
لكونهما يأخذان منحا آخر في الحوار ،

لهذا كان الركون لنقطة الارتكاز لتوضيح الأمر يوفر علينا التوسع ،
وإن كان جواز ذلك بل ذاك به الغنائم ،

غير أن لدي تساؤل /
أين أضع هذه الجملة :

" ان لو كنت في متاهة ..
تبحث عن مفتاح النور وسط الظلام
وسلكت مئات الطرق ...
ستعرف كل طريق ...ومئات الأماكن ستمر بها!
بعكس ان تصل مباشرة بلا عناء!
بتلقينٍ او غيرها "!...


في شأن ما بان وظهر
من سنا ونور " الهداية " ،
التي لا يكتنفها شائبة ،
ولم يحجبها غربال الباطل والزيف .

ليحتاج ذلك التائه أن يسلك تلك الطرق المتعرجة ،
والطريق معبدة في أصلها لمن أراد الوصول ؟!



أما في حال المثال الأول :

ولكون الإسلام به شرائع وأحكام
وقد جاء بيان ذلك في آي الكتاب ،
وبذاك بتر وقطع عذر من أدبر عنه وتولى ،

لهذا :
كان حال ذلك الساري في معمعة التناقض
و الشتات الذي هو من فتح هوتها وحفر حفرتها
بعدما أغناه ما جاء به الدين حيث أحاط بكل شيء علما وتعلما ،

فلم يترك سؤالا من غير جواب ليكون الإنسان
على " المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك " .

من ذاك :
لا يمكن لنا أن ندخل أنفسنا في متاهات البحث
عمدا ليكون العذر أننا بذلك نستمتع
ونعطي بذاك طعما للحياة !


أما في المثال الثاني :
فلا نستطيع القول بأن صاحبه يعيش في لذة البحث!
لكونه يعيش واقع الضغط النفسي الذي اضطره للخروج إلى فضاء الوجود
ينقب ويطرق باب الجواب لتلكم المتراكمات من التساؤلات التي تكدست في عقل وقلب ذلك الإنسان .


وهو الحريص على أن ينال المراد
قبل انقطاع الآجال .


فرأي :
أنهما لا يستويان مثلا ،
فبينهما برزخ لا يبغيان ،


في شأن من جاءه البيان
وهو يتلو القرآن،
وبعدها :
يهيم في التيه
و الشبهات !

وبين من عاش في كنف البعد عن الله
وحياة الماديات .




 


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022   #4


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (06:25 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



قالت :

لا بأس بالأمثلة لتصل الفكرة ..
وذاك المثال هو لب الفكرة!
احيانا لا نملك كل ذاك الكم
من الكلمات لنصف ..
فلا يكون ذلك الا بأقرب ما في (العقل) ..
هذا وأنا احاول ان اكتب
مشاعر السلام التي تجردتومن الشتات!
...
..
.
ان كان الطريق ممهد ومعبد في قاموسك
فالكثير لا زالوا يتخبطون!!
جراء الكثير من العوامل !!!
الأمر المهم هنا ...
احيانا ليس منك ..
فـ (الله)وحده يريد ان تسلك تلك الطرق!!!!
و(الهداية) ليست دائما طبقا من ذهب ..


ثم اني اسالك سؤال/

هل كَل الأفكار في عقلك واضحة؟
دعني اصيغ السؤال بطريقة آخرى!
هل ما وصلت إليه من أفكار
كان واضحا منذ البداية؟لديك؟
..
.
.
الشتات ليس فقط شتات مادي
وضياع ..ومشكلات في الحياة
بل الافكار قد تتشتت !
فهنا نحتاج لتلك الخلوة مع الذات ..

لأعود من جديد لجلال الدين الرومي /
[إن كان نورك ينبع من القلب.. فإنك لن تضل الطريق أبدا]



قلت :
على العكس من ذلك استاذتي الكريمة !

فكما يقال :

" بالمثال يتضح المقال " .
ذاك السلام استاذتي الكريمة ؛
" نتنفسه ولا نكاد نسيغه " !
كتنفسنا للهواء ،
ولكن لا نستشعر مدى حاجتنا له ،
وكيف تكون الحياة من دونه ،


ما نحتاجه :
هو التجرد و التخلص من كل العوائق والعوالق ،
التي تمنعنا وتحول بيننا وبين الوصول
لذاك السلام المنشود .


الاشكالية تقع :
في ذات الشخص الذي ابتعد عن حاجات الروح
لكون " الماديات" هي التي نصب جام اهتمامنا لتوفيرها ،
أما ما تحتاجه الروح فعن ذاك فارقته الجموع !



قلتم :
ان كان الطريق ممهد ومعبد في قاموسك
فالكثير لا زالوا يتخبطون!!
جراء الكثير من العوامل !!!
الأمر المهم هنا ...
احيانا ليس منك ..

أما عن الذين يتخبطون _ ولا أستثني نفسي من جملتهم _
فمهما تكن تلكم العوامل التي تشاكس وتناكف حياتهم ،

فقد جاءت تلك التي تقيل أسبابها ،
أو تخفف من وقعها وشدتها ،

وذلك بالعمل بما جاء به آي الكتاب ،
وما جاء على لسان سيد الأنام _ عليه الصلاة والسلام _

و
الصبر
و
الأمل
و
التفاؤل

فكل ذاك هو " سنام "
بها ذلك الإنسان ينعم بالسلام .


قلتم :
فـ (الله)وحده يريد ان تسلك تلك الطرق!!!!
و(الهداية) ليست دائما طبقا من ذهب ..

من هنا تتضح الصورة لي :
أن ما تعنيه وتصوريه هو حال من تنكب الطريق ،
وزلت به القدم عن الصراط المستقيم ،
حينها يكون السعي لدرك ما فات ،
والتشبث بطوق النجاة من تلمس اسباب الهداية ،
ولا يتأتى ذلك بغير الخروج من ربقة الغواية ،
وهجر دروب الضياع .

فمن هنا :
كانت الحياة لها طعم آخر
يعيش في ظلالها وكأنه خلق آخر .



قلتم :
ثم اني اسالك سؤال/

هل كَل الأفكار في عقلك واضحة؟
دعني اصيغ السؤال بطريقة آخرى!
هل ما وصلت إليه من أفكار
كان واضحا منذ البداية؟لديك؟

جواب ذلك السؤال :
بسؤال من مثله ؛

هل ما وصلت إليه من أفكار
كان واضحا منذ البداية؟لديك؟

ما هي الأفكار بالتحديد
التي تعنين بسؤالك ذاك ؟


قلتم :
الشتات ليس فقط شتات مادي
وضياع ..ومشكلات في الحياة
بل الافكار قد تتشتت !
فهنا نحتاج لتلك الخلوة مع الذات ..


جوابه :
لم أقل بأن المحصلة تكمن
في الشتات المادي بل

قلت :
أن التركيز انصب وانحصر على الماديات ،
ليكون على حساب الروحانيات ،
والتي من ذاك نسمع ونرى ذاك الأنين و الآهات .


قلتم :
أعود من جديد لجلال الدين الرومي /
[إن كان نورك ينبع من القلب.. فإنك لن تضل الطريق أبدا] .


بقولك ذاك :
أجد أني سأخرجك عن مضمون الفكرة :
بطرقي
و
توسعي
و
تعمقي في الفكرة .


فمنكم العذر ....




 


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022   #5


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (06:25 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



قالت :
سأختار هذة المقولة /
[ما تبحث عنه يبحث عنك ]
لأعبر عنها .. كما فهمتها .. واستوعبها عقلي

ما تبحثُ عنه يا رفيق يبحثُ عنك !
تشعر أن شيئاً ما ينقصك؟!
تشعر بأن شيئاً ما يقضُ مضجعك !!
هل تُصدق انه يبحث عنك!!؟
نعم هذا ما يقوله جلال الدين الرومي !
ولكن هل كل الأشياء التي نبحث عنها !
حقاً تبحثُ عنا !!!
سألتُ نفسي ذاك السؤال
ورايتُ أن أقسم الأشياء الى قسمين
تلك الأِشياء المادية المحسوسه
وتلك الأشياء التي تكمن في دواخلنا
اي تلك التي لا نستطيع لمسها
تلك الأشياء المعنوية التي نفتقدها
وتُسبب خواء الروح والفراغ!!!
نبحثُ عنها طويلا
ولا نجدها
وفي الأصل هي تبحث عنا أيضا
وكون جلال الدين الرومي
رسول المحبة !!
فهو كما قرأت العبارة يقصدُ
تلك الأشياء !
قالت لي صديقة ذات يوم !
بل ليست صديقة واحدة
فقد سمعت مئات المرات!
بل قالوا كثيراً /
نفتقد الأهتمام ..
لا احد يهتم بنا
أود أن يهتم بي أحد بمفردي
لا احد يشعر بنا !
ذلك الشعور هو فقدوه !
وفي الأصل هو في دواخلهم
فكيف تبحث عن شي
وأنت لا تعطيه ؟!!
كيف تبحث عن الحب ؟
وقلبك لا يعطي الحب!!
كيف تبحث عن الصدق؟!
وانت في داخلك نقاقٌ وكذب!!
كيف تقول أنك تحب لأخيك
ما تحب لنفسك !!
وقلبك ممتلئ بالأنانية !


مرة أخرى سألتُ /
لما يفعل بعض الرجال تلك الأعمال
وكذلك بعض النساء بفعلن بعض الأعمال الخاطئة
الأكيد انها تنافي الفطرة السليمة
فأجبني قائلا/

يبحثون عن اشباع الرغبات
واقول ..
انها ليست رغبات مادية فقط!!
بل معنوية بحثه!!!
هنا يجب أن نقف
ونبحث في أعماق أنفسنا
عن تلك الأِشياء المفقودة !
لنجد ما نبحث عنه
حتى شعور [ السعادة ] ذاك
الذي يفقدوه الكثير ولم يجدوه
يبحث عنهم...
ما تبحث يبحث عنك!!!
هذا ما يخص المشاعر والأحاسيس

أما تلك الماديات.. فذاك شيٌ مختلف تمام
في نظري ..
كالزوجة ، والأبناء ..سيارة ..هاتف.. منصب
العبارة لا تقصد ذلك ابدا

تركز كل التركيز على [ القلب ] وما في داخله
فركز على قلبك ..
وأملئه [ اشراقاً ] و [نوراً ] و[ ضياءا]...



ينما كان النور فأنا الشغوف به.. وأينما كانت الزهرة فأنا الفراشة.. وأينما كان الجمال فأنا العاشـق.. وأينما كانت الحكمة فهي ضالتي ]
أي روعة في هذة الكلمات التي تحوي الكثير!

النور
الزهرة
الجمال
والحكمة!

قرن النور بالشغف ، فلا أحد منا
يحبُ أن يعيش في الظلام ..
ومهما عاش في الظلام كثيراً
فهو شغوفٌ بالنور !

وأينما كانت الزهرة
فأنا الفراشة !
رمزٌ للرقة والنعومة
حينما تُداعب تلك الفراشة
بتلات الزهر !

أينما كان الجمال
فأنا العاشق
من يعرف العشق الحقيقي
ينصهر جمالاً أمام عظمته
وأمام لذة مشاعره!
اذا كان هذا العشق
في الدنيا هكذا ؟
فكيف يكون
يوم نكون على سررٌ متقابلين!


وأينما كانت الحكمة
فهي ضالتي !
أي
لا أزال أطلب الحكمة
وابحث عنها ..






قلت :
" استنباط عميق وصائب استاذتي الكريمة " .

ولعلي أضع هنا قراءتي لما أبديتموه ،
ولكن أركز في شأن " الحكمة" ،
لكونها أصل كل شيء .


فالحكمة :
ما هي إلا عصارة تجارب عاش أطوارها صاحبها المجاهد ،
من طبّق ما جاء فيها ، وقد كان الميدان فيها
بين ظرفي المكان والزمان ،

لتكون الثمار يجنيها في الحال ،
ويرسلها إلى خزائن الاسرار ذاك الهمام .


يظن البعض :
أن الحكمة مجرد كلاما يعد من درجة " العادي "
في تصنيفه حاله كحال الكلام المنظوم والمنثور ،
وهي في حقيقتها العلم الذي يغوص في حقائق الأشياء ،
وهو مبني على المشاهد والنظري .


والحكيم كما يقال :
الذي يضع الأمور في نصابها ،

والحكمة :
قسمها البعض إلا قسمين :
عميقة " صالحة لكل مكان وزمان " .
وسطحية " لا تصلح إلا لزمن معين " .

أعجبتني القصة ففيها الجواب على الاختلاف ،
أو لنقل التساؤل في أمر الحكمة هل هو :
ب" العقل أو القلب " ؟!


فدونكم القصة :
أراد عنكبوت أن يصير أحكم الحيوانات
والحشرات والطيور، فحمل صندوقاً ،

وانطلق به إلى كل بلد في العالم،
كلما سمع كلمات حكمة وضعها في الصندوق
، فظن العنكبوت أنه قد صار أحكم من غيره.

وعند عودته إلى بلده رأى بركة صغيرة ،
قال:

أميل وأشرب منها فإني عطشان،
تطلع إلى الماء ليشرب فرأى كمية ضخمة
من الموز الناضج الأصفر ففرح جداً ،


وقال :
إنني لست فقط أشرب
وإنما وجدت موزاً
طازجاً لكي آكل وأشبع.
حاول أن يتسلل إلى الماء
فلم يجد شيئًا،

تكرر الأمر مرات ومرات ،

وأخيراً قرر أن يلقي هذا الصندوق الثقيل
من على كتفيه الذي أحنى رأسه ،
فلما ألقاه استطاع أن يرى شجرة موز
على شاطئ البركة وقد تسلق عليها قرد ،
وكان يضحك ! سأل العنكبوت القرد:
لماذا تضحك؟


أجاب القرد:
لأن صندوق الحكمة قد أحنى ظهرك
فلم تعد ترى ما هو فوقك ، بل تتطلع إلى أسفل،
فترى انعكاس شجرة الموز على المياه ،

الآن إن أردت أن تأكل تعال
على الشجرة وذق بنفسك الموز.
هز العنكبوت رأسه وقال :

حقًا إن الحكمة لا تقتني
بجمع كلمات الآخرين التي
تصير ثقلًا على الظهر .



من هنا نستخلص :
أن الحكمة هي الحياة المعاشة
التي منها نمتلك الحكمة ،
وأنها ليست مجرد

" كلمات نحفظها ونتلوها ليل نهار " !



في المحصلة :
لعل الساعي لنيل الحكمة سينال منه التعب والنصب ،
غير أن عليه أن يكون على يقين بأنه على قدر :

صدق بذله
و
سعيه وحرصه
و
صدق بحثه ،

ستكون " الحكمة " في المقابل
هي الأخرى تبحث عنه وتحرص
أن تكون له بعد ذاك التعب
" مقابل " .


فيكفينا معرفة قدر الحكمة
ومدى قيمتها في قوله _ تعالى _ :

" يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ غڑ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا غ— وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ " .



" اللهم آتنا الحكمة وفصل الخطاب " .





 


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022   #6


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (06:25 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



" سبحان الله وجدت في سيرك على صفحات الكتاب
تلك الدعوة لنسير معاً لنرتشف من ذات المعين
لنخرج منه بثمين الجمان بإذن الرحمن الرحيم
" .



ونقول :
من اشتغل وشغل نفسه بما يمنيها ويداعب به
حلمه كان حارساً وحريصاً على نيل المُراد ،
والوصول لرجواه ،


ذاك التقسيم الذي قسمتيه استاذتي الكريمة :

هو تقسيم من أدرك حقيقة الحاجة لذاك الفيض والمدد
الذي به يرسم ذاك الساعي معالم الطريق
لدمج الظاهر بالباطن ،
وما تحتاجه الروح
وذاك الجسد البارز ،

ذاك الكامن في سرادق الغيب ،
والمحجوب عن ناظر العين

" يغلب عليه التناسي والتغافل والاهمال " ،

من ذاك يكثر علينا ذاك العويل وتشتت الأذهان ،
وضياع البوصلة التي تهدي ذاك الانسان ،
ليكون " الشتات " هو عنوان وواقع الحال !


قلما يلتفت " أحدنا " لمطلب الروح
التي " تئن " من جفاف عروقها ،
وتصحر أرضها ،
وهي " تجأر" ،

تنادي من يرأف بها ،
وفي غالب أمرها يبقى الصدى
يواسي صبرها ،


فصاحبها :
في " فلك التيه " يرتع ،
ولذاك النداء لا يسمع !


الاهتمام /
هو ذاك الذي يُشعر الواحد منا بوجوده ومدى حاجتنا إليه
لكون السائل لنا بذاك السؤال متعاهد ،
يتحسس حوائجنا ويرقب تحركنا ،

" ذاك في حالنا مع من نُقاسمهم أحوالنا " !


وما نتعجب منه :
أننا نتلمس ذاك الاهتمام من الغير ،
ونغض الطرف عن حاجة " الداخل منا "
وهو " الأولى " !

لأن به يكون الاستقرار والأمان .
وهو الذي به يكون إلمامنا
ب " كنهنا "

ومعرفتنا بحاجاتنها ،
وما نُسّكن به آلامنا .

لا أن نكون في هذه الحياة :
" ريشة تتقاذفها الريح " !

تبقى تلكم المعاني والمصطلحات :

ك" الحب "
و
" الصدق "
و
" الوفاء "

و" قس على ذاك بما تشاء ولما تشاء " .

منزوعة منها " الروح " مالم تُترجم
ليكون " الفعل ملازماً للقول " ،

فبذلك يكون :
" لها معنى لا يرادفه نقيض " .


" ليبقى الأكيد أن الحاجة " مُلحة "
أن نلتفت لأرواحنا وما ترجو وتريد " ،

فبذلك :
" يكون اللقاء بعد الفراق " ،
و
" والفرح بعد البكاء " ،
و
" الربيع بعد الخريف " .




 


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022   #7


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (06:25 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



قالت :
المقولة واضحة جداً وضوح الشمس!
حتى أنها لا تحتاج إلى قراءة!!
بإختصار ..
لا تفعل ما يفعلون فقط لأنهم يفعلون ..
كن أنت مختلف !
"كيانٌ مختلف"
إنما أنت "روحٌ" في هذا الكون
لها كيانها المستقلِ بذاته عن الآخر
حفنةٌ من المشاعر لا مثيل لهـا !
يكفي أنك في هذا "الكون" شئ..
فلا تكن ضمن الأشياء المصفوفة
ولا تكن تكملة "اسماء"في قوائم البشر
على هامش الحياة تسير وتمضي!
لتكن أنت "نفسك" ..
أنت" داخلك "و"خارجك"
لتكن أنت صاحب"كيانٍ مختلف .




قلت :
" الأصل هو ذاك أن يكون الانسان نسيج نفسه "

بحيث لا يتماهى مع هذا وذاك من غير أن يراعي فوارق الاختلاف
، لأنه كلما انجذب للآخر من غير تمييز أصبح عن ذاته غريب !

عندما يخالف ما عليه ذاته وكنه بعدما تغّذت بالمبادئ ونشأت على
التقاليد التي تُستمد من الذي لا يتقاطع مع الدين ،
والتي لا يخاصمه الدين من الأمور التي لا يستسيغه عقل اللبيب ،
ولا يهضمها المنطق الرشيد ،

ولنا أن نمعن النظر في حال الكثير ممن يذوبون في كيانات الغير
حين يغوصون في التناقض المبين الذي يجعلهم من ذاك في انفصام وخصام شديد !

ولمن أراد الطريق الذي تجعله للخلق إماما وسراجا منيرا ،
أن ينسجم ويخالط ذراته بما جاء في القرآن الحكيم ففيه حياة القلوب والروح ،

كيف لا ؟!

ومن اختاره لنا هو رب العالمين ،
الذي أودع فينا ما يتناغم ويناغي ما نحتاج إليه ،
وما يجعلنا في هذه الحياة في نعيم مُقيم ،

فمن كان يحمل في جيناته نور اليقين وقد أسلم ،وخضع لما جاء عن رب العالمين
فهو الذي استحق أن يكون إمام الجميع الذي منه يستمدوا السعادة ،
ومنها اغتراف الهناء العميم .

مُهاجر





 


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022   #8


الصورة الرمزية ملكة الحنان
ملكة الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3574
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 أخر زيارة : 10-24-2023 (12:55 PM)
 المشاركات : 24,470 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Green
شكراً: 1
تم شكره 1,871 مرة في 1,517 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



سلمت أناملك مهاجر لله درك مثقف وكاتب عظيم

نعود للاستفاده بحول الله

جزاك ربي الجنة الخالده واسكنك بالفردوس وانعم عليك بالدارين




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 10-05-2022   #9


الصورة الرمزية النورس
النورس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4002
 تاريخ التسجيل :  Jul 2022
 أخر زيارة : 03-27-2023 (07:58 AM)
 المشاركات : 2,826 [ + ]
 التقييم :  61210
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 4
تم شكره 308 مرة في 197 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



مرحبا مهاجر
شكرا لك. على هذا الطرح الجميل والمميز.
لا عدمنا قلمك.
النورس حكاية غروب مر من هنا.
تحياتي وتقديري ولك المجد



 
 توقيع :
وكم من كلام قد تضمن حكمةً... نال الكساد بسوق من لا يفهم ُ.....


رد مع اقتباس
قديم 10-09-2022   #10


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



شكرا ولا تكفي لما يبذل من جهود راقية
وماننحرم من فيض عطائك وإبداعك
*تحياتي*



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
إضافة رد

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 7 (إعادة تعين)
, , , , , ,
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون