~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
كل هؤلاء أحبوها - مي زياده
كل هؤلاء أحبوها.. ❤
تقول :... «أنا امرأة قضيت حياتي بين قلمي وأدواتي وكتبي ودراساتي، وانصرفت بكل تفكيري إلى المثل الأعلى، وهذه الحياة "المثالية" التي حييتها جعلتني أجهل ما في هذا البشر من دسائس». وقع فى عشق «مي» الكثير من كبار الأدباء في عصرها، بسبب ثقافتها الكبيرة وانفتاحها الفكري، في وقت لم يكن مسموح فيه للمرأة بالظهور، فأنشأت صالونها الثقافي، الذي يعقد كل ثلاثاء، ويحضره العديد من الأدباء، كما كتبت في كبريات الصحف، ومن هنا كان اللقاء الفكري ثم التقارب الروحي الذي جعل كبار هؤلاء الأدباء يحبونها ومنهم.. «أحمد شوقي، و عباس محمود العقاد، والشيخ مصطفى عبدالرازق، والشاعر ولي الدين يكن، وجبران خليل جبران..» وهو الحب الذي جعلهم، ينظمون فيها قصائد الشعر والنثر، ويكتبون فيها ما لم يكتبه أحدهم في غيرها. كان الشاعر إسماعيل_صبري يقول في صالونها: روحي على بعض دور الحي حائمة كظامئ الطير تواقاً إلى الماء إن لم أمتع بمي ناظري غداً لا كان صبحك يا يوم الثلاثاء. وكان أمير الشعراء أحمد_شوقي من أكثر الأدباء محبة لفراشة الأدب #مي_زيادة، ووصف شعوره نحوها شعراً وقال: إذا نطقت صبا عقلي إليها وإن بسمت إليَّ صبا جناني. ويقول الشيخ والعاشق مصطفى_عبد_الرزاق في الرسالة التي أرسلها لها من باريس: «وإني أحب باريس، إن فيها شبابي وأملي، ومع ذلك فإني أتعجل العودة إلى القاهرة، يظهر أن في القاهرة ما هو أحب إليَّ من الشباب والأمل». أما العقاد، فقد كان صادقا في حبه لها، لكنها لم تكن تبادله نفس الشعور وكانت متدبدبة إلى أن تعلق قلبها برجل آخر هو جبران خليل جبران فكتب العقاد يقول لها، «كانا يتناولان من الحب كل ما يتناوله العاشقان على مسرح التمثيل ولا يزيدان، وكان يغازلها فتومئ إليه بإصبعها كالمنذرة المتوعدة، فإذا نظر إلى عينيها لم يدر، أتستزيد أم تنهاه، لكنه يدري أن الزيادة ترتفع بالنغمة إلى مقام النشوز. كان الحب المتبادل بين مي_زيادة، و جبران_خليل_جبران من خلال الرسائل، فقد أحبا بعضهما ولم يلتقيا حتى رحيلهما، وعلى عكس من عشقوا مي، فهى من وقعت بغرام جبران، فكتبت: «جبران، ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي وأني أخاف الحب، كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا وكيف أفرط فيه؟ الحمد لله أنني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به؛ لأنك لو كنت الآن حاضرًا بالجسد لهربت خجلًا من هذا الكلام، ولاختفيت زمنًا طويلًا، فما أدعك تراني إلَّا بعد أن تنسى»، ليرد عليها: «الكلمة الحلوة التي جاءتني منك كانت أحب لديَّ وأثمن عندي من كل ما يستطيع الناس جميعهم أن يفعلوا أمامي، الله يعلم ذلك وقلبك يعلم» ماري إلياس زيادة هو اسمها الحقيقي، ولدت في مدينة الناصرة الفلسطينية 11 فبراير 1886، ابنة وحيدة لأب لبناني وأم فلسطينية، تلقت دراستها الابتدائية في «الناصرة»، أما المرحلة الثانوية فدرستها في لبنان، ثم رحلت مع أسرتها إلى القاهرة، وتلقت تعليمها الجامعي في كلية الآداب، فأتقنت اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أجادت «الألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية»، وكتبت عدة أشعار باللغة الفرنسية، كما عكفت على إتقان اللغة العربية، ولها دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة. رحلت عن عالمنا فراشة الأدب، مي_زيادة يوم، 17 أكتوبر 1941، في مستشفى المعادي، وقد رثاها «العقاد» قائلاً: «كل هذا في التراب آه من هذا التراب» وقالت هدى_شعرواي في تأبينها:.. «كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة» المواضيع المتشابهه: |
10-14-2022 | #3 |
|
رد: كل هؤلاء أحبوها - مي زياده
الله يرحمها ويغفر لها
الله جميلة هالسيرة وما احلاه الحب المتبادل حتى وان بالرسائل ففيه الهيبة والخجل وجرأة المشاعر ايضا لانها من حب وصدق روح حتى وان بالرسائل !! مثل حالها مع جبران .. سيرة واعمال ادبية وووولكن كل هالعظمة بالاخر لا تدوم ..نعيش لنزرع ويبقي الاثر والاثمارهما البصمة والتاريخ فى حياة كلا منا فما بالنا من اصحاب الاقلام والمشهورين بمجالاهم وارفة البيان راقت لى سيرة ما قدمتى فشكرا لكى على ما طرحتى ننتظر المزيد موفقة |
|
10-14-2022 | #4 |
|
رد: كل هؤلاء أحبوها - مي زياده
مي لم تكن فلتة ادبيه الا لكونها وجدت الرخصة من مجتمع رجولي الثقافه كانت حاضره فيه كونها أتت من بيئة اكثر انفتاحاً وهي لبنان فلم يعيقها ان يكون لها نادٍ أدبي
وقد اقبل عليها الرجال او الادباء ذلك انها الاديبة المتاح نتاجها في ظل مجتمع كان يعيب ان تجهر النساء بعاطفتهن وان يقارعن المثقفين في قضايا الادب والسياسه وغيرها تلك وجهة نظري وهنا لا ادعي ان مي لم تكن بالمتفردة بالكتابة الادبية المتميزه لكن قلت الاسباب التي ساعدتها ان تكون مشهوره وتنال رضا ذكور الثقافه روعة الحب تكتمل بروعة المحبين وقصص وفائهم وتنهداتهم شكرا نجمه حبيبتي مرور اسعد القلب |
التعديل الأخير تم بواسطة وارفة البيان ; 10-15-2022 الساعة 12:17 AM
|
كاتب الموضوع | وارفة البيان | مشاركات | 11 | المشاهدات | 574 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 11 (إعادة تعين) | |
, , , , , , , , , , |
|
|