~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~


العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الحصريات > وهج القصص و الروايات الحصرية 
وهج القصص و الروايات الحصرية  القصص و الروايات الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-23-2021   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية وردة الغرام

إحصائية العضو






  وردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond reputeوردة الغرام has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
وردة الغرام غير متواجد حالياً

المنتدى : وهج القصص و الروايات الحصرية 
1_158-1 ما بين الواقع والمتخيل في اللوحة الإبداعية... الحلقات الاخيره



الحلقات الاخيره....((. الهروب من الحب والعيش

بالخيال )).

ومع إستمرار الطبيب في البحث عن باقي الأوراق

المبعثرة والمتبقية ...وجدها تحت سريره...وجلس

علي كرسيه وبدأ بقراءتها.....

فإن الجريمة الأولي التي أقدمت علي فعلها

هي أن أحب .. اعشق....ولكنني كنت متردد في

كل مرة أن اصارحها بمشاعري نحوها..... أعلم

بأن هناك تناقض في كل ما قد كتب ونسج علي

أوراق الحياة المبعثرة ولكنني الآن في حيرة من

أمري.....قد تتضاعف هذه الدهشة حين تقرأ

حروفي وتري الاهتمام الكبير بحياة

فتاة عشقها قلبي وذلك منذ زمن بعيد .....!!

ولم أكن مستعداً حقا لهذا الفعل أرسلوا حبيبتي

إلي مكان بعيد عني ...حاولت جاهدا أن أرفض

فكرة بعدها وفكرة بأن هي تكون حياتي....

ندمت بالفعل حينما جعلتها ملك شخص آخر

غيري دخل حياتها استعمار كيانها ....ولكن ..!!

بعد زواج حبيبتي لم أكن مستعداً لفعل أي

شئ ولم أكن لأستطيع أن اصمد....!! أصبحت

مهووس بها حينما أذهب أى مكان يخيل لي

بأنها أمامي ....ولكن الجريمة التي فعلتها

من أجلها فإنني قد تقدمت نحو الشاب كالمجنون

وقمت بضربه دون رحمة .. إلا أنها صرخت في

وتردد بقول أتركه...أتركه أرجوك... أترك زوجي!

ومن هنا شعرت بأن الدنيا قد غامت في وجهي

وتتوالى الضربات وانهالت فوق جسدي

فسقطت بعد عدة ضربات ... سقطت مترنحا

علي الأرض ...ومن ثم كانت آخر نظرات العيون

هي تلك النظرة التي رأيتها في عينها....

واستيقظت في الأيام التالية ووجدت نفسي

ما بين المرضى النفسيين......!! عندما أحسست

فكانت يدي ملطختين بالدم ...وشعرت بالندم..

شديد وعدت الي حيث ألقيت ضحية كان نائماً

هنا فإنه شعور باشمئزاز عظيم....كنت أريد

الموت بأقصى سرعة.....!! فهكذا وقعت فريسة..

أن هذه هي النهاية لحياتي ...فقلت فعلوها

بي ...وهذا هو الرد السكين الذي وضع علي

رقبتي .....عالجني هوي ووهوس عشقها

الذي ينسكب بداخلي ......فقد ارسلوها بعيداً عني

وفي لمح البصر.... سأكون سعيدا لسعادتها..

ما دامت عاجزاً عن وصالها...فلقد رأيت الحزن

في عينيها وحسب .....فخلت حقا أن الدنيا

حزينه كئيبة تبكي مثلها .....وكنت اشتاق لرؤيتها

دائماً ...بصمت دون تصريح .....لم أكن أمانع في

أن تتزوج ....لأنني لم أكن أستطيع أن أقول ذلك

بصراحة لم أقدر أن أعارض زواجها .... فأصبحت

في حياتي ما بين الواقع والمتخيل في اللوحة

الإبداعية ...الهروب من الحب والعيش في الخيال

فالحب المستحيل لا يمكن التعبير عنه

بكلمات أو حتي بطلبات منطقية ....كل ما

قد كنت أفعله هو الاعتزال والانعزال عن

كل الناس أجمع ويسكن بداخلي حبها فقط

وهكذا صرت مجنوناً ...ليس بالعقل وإنما بالحب!!

فعزيزي القارئ حروفي....الآن فهل كل إنسان

يتعرض لضغوط الحياة الشديدة يصاب بهذا الداء؟

فالحياة ليس فقط ضغوط العمل أو القلق والتوتر

والشعور بالهزيمة أو ربما الشعور بالاحباط...

وانما ضغوط الحياة قد تكون مسئولة عن

تدمير المخ وإصابته بالجنون.......وهنا اجتاحتني

الرغبة الشديدة في التخلص من هذا الشعور

ألا وهو شعور للمسافر الذي غادر المكان

قد عاش به لسنوات طويلة ........ أعتذر عن

الإطالة والمكوث هنا في تلك المشفي....

هذه اخر السطور التائهة التي كتبها قلمي

وتوقيعها بدمي ....فلقد تساوت عندي علامات

الحياة والموت ....وإن جاءت وسألت عن حالي

فقل لها ....لا أعرف أن كان ركبتني الحماقة

في عدم مصارحتك بحبي لك وخطفك من بين

الناس أجمع ..ولماذا لم أترك الرحمة في

قلبي باب......وعشت ما بين الواقع والمتخيل

في اللوحة الإبداعية ..... !! رسمتك في مخيلتي

طوال تلك السنوات الماضية دون التفكير

بما سيحدث غداً....وعشت علي أن يأتي يوماً

وتأتي لزيارتي ....انتهت السطور واقفل

الصفحات فأنا الآن في عالمي الخاص بي ...

جثة هامدة نائماً بسلام ...


وهنا الطبيب تعجب من نهاية هذا الرجل

ونهاية مأساوية ...مات بجانب تلك الأوراق

المبعثرة وبهتت العيون ....وتجسدت في

لوحة ما بين الواقع والمتخيل في اللوحة

الإبداعية.....!

وهنا كان الطبيب تملأ عيناه الدموع....وقال

رحمه الله عليك ....كن نائماً بسلام......!



وهنا تكون هذه نهاية الحلقات الاخيره من

الراوية.....

اتمنى ان تنال اعجابكم أن شاء الله .


بقلمي قلب لا يعرف المستحيل..// وردة الغرام

بتاريخ...٢٣// ١٢ // ٢٠٢١












توقيع :



اشكرك من كل قلبي حبيبتي نجمتنا

عرض البوم صور وردة الغرام   رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع وردة الغرام مشاركات 14 المشاهدات 1945  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أكذوبة عاشق.. الحلقات الاخيره وردة الغرام وهج القصص و الروايات الحصرية  7 07-02-2022 06:06 PM
المهرة الجامحة... الحلقات الاخيره وردة الغرام وهج القصص و الروايات الحصرية  8 06-23-2022 11:00 PM
أفكار فنية رائعة تعزز قدراتكم الإبداعية اميرة الحب وهج لمقاطع اليوتيوب 18 03-08-2022 10:08 PM
ما بين الواقع والمتخيل في اللوحة الإبداعية... الحلقه الثانيه والثالثه وردة الغرام وهج القصص و الروايات الحصرية  12 12-27-2021 10:45 PM
ما بين الواقع والمتخيل في اللوحة الإبداعية وردة الغرام وهج القصص و الروايات الحصرية  14 12-27-2021 10:42 PM


الساعة الآن 07:32 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah