~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الهوية الإسلامية والعربية إلى أين؟!
من : أكره المناظر التي باتت ظاهرة والتي غيّرت الهوية الإسلامية !!! والعذر : هي الحرية الشخصية التي منبتها التقليد الأعمى الساذج !!! ظاهرة : " فتيات البنطال " الذي تحت العباءة المفتوحة !! يا فتاة الإسلام : لسنا من الذين تحكمهم القوانين المادية ! ولسنا من الذين يتنفسون من رئة الحرية المطلقة ، التي لا تراعي الفطرة الربانية . بل : تحكمنا شريعة ربانية قانونها : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا " . والله قلتها ولا زلت أقولها : " لولا العادات والتقاليد لتحولت الهوية الإسلامية لخبر كان " !! لأن : أمر الله بات فيه نظر!! بعد أن حلّت مكانه الأهواء ، وما تُمليه النفس علينا من أمور شيطانية ! وردتني : بعض رسائل العتاب من بعض المنتديات التي اشارك فيها في أمر " فتيات البنطال " ، عن تلكم اللغة التي تحدثت بها ، والتي توحي أنها " وصاية " على من بيدهم الاختيار ، ويميزون به بين الخير والشر في كل الأحوال . قلت لأحد المعاتبين : أوقفيني عند تلك اللغة التي تعنيها ؟ قالت : حين وصفت من تفعل ذلك بالساذجة ! قلت : سنأتي عليها لاحقا ،، أخبريني : ما السبب الذي يدفع الفتيات لفعل ذاك؟! قالت : لعله من باب التجديد . قلت : بمعنى آخر هو مجرد تقليد ؟ قالت : ربما . ولعله دافع الفضول لمعرفة الفرق فكان لذلك رديفا . قلت : إذن كنت دقيقاً حين ذكرت " التقليد الأعمى الساذج " ؟ أختي الكريمة / ما نعانيه اليوم للأسف الشديد هو ذلك التقليد ، الذي يلهث خلفه الكثير من غير تمييز ! وقد : رأينا من تلبس ذاك اللباس _ البنطال _ وهي تجر العباءة من أجل أن تستر نفسها !! فوالله : لا نعرف هل نضحك أم نبكي لذاك الحال الذي وصلنا إليه !! وهنا : يمكننا القول بأن البعض ممن تلبس ذلك اللباس ، ليست مقتنعة كل الاقتناع بما تفعل ! والدليل على ذلك محاولتها ستر نفسها بجرها لطرف عباءتها ! وهذا : يدل أن الغالب في مناغات من تلبس ذلك مجرد تقليد خالٍ من التمييز بين الصالح والطالح ! بعدما : " نزعت الغيرة من قلوب الرجال " و " مات الحياء في قلوب النساء " . فمن : يرضى / وترضى أن يراها الرجال وهي تلبس الضيق ، وقد جسّم وفصّل جسمها ؟؟!! المصيبة : أننا لا ندرك حجم تلك المخالفات على أنها تخالف نهج الله ، وتوقع المرء في معصية الله . فاليوم : باتت المصطلحات منتكسة على عقبها ! فالفتنة : هي من تحرك البعض من أجل لفت الانتباه ، من غير أن يتسلل في عقل من تفعل ذلك أنه يُخالف التقاليد والعادات ، وعلى أنها رضيت أن تكون من الشاذ من القاعدة ، ليرمقها الناس بنظرة الاستحقار والازدراء _ باستثناء من كان على شاكلتها _ والمصيبة أيضاً : عندما نتجاوز الأعراف ، وأن ما يحصل في البلدان الأخرى لا يمكن أن يكون صورة ، يمكن أن تكون حاملة للأصل وذلك لوجود الفوارق في أصل الهوية والتركيبة المجتمعية ، التي تحول بين تكرار الفكرة ! غير : أن الدوافع التي تنطلق منها الفتيات من غير تبصر تعميهن عن ادراك تلك الحقيقة ! وأكرر السؤال : ما الهدف المنطقي الذي يدفع الفتاة لفعل ذاك ؟ لن : تجد جواباً عند من بقى فيها ذرة ايمان وتحافظ على ما تبقى من حياء . ولا : يُفهم من كلامي هذا أني أطعن في شرف من تفعل ذاك ! أو : ألمز من طرفٍ خفي على أنها من المنحرفات . ما : أعنيه أن الفعل ذاك لا يُقبل من فتاة تدين بدين الاسلام ، وما عليها إلا التشبث بتلابيب منهج الله ، وتأتيه بإذعان . اليوم : باتت المفاهيم والمصطلحات مصابة بالانفصام ! بعدما لفحتها الأهواء البشرية ، واستبدلتها واتخذتها بدلا عن الوحي الرباني ، لينتج عن ذلك المسخ : أن العفة ليست معياراً للفضيلة ! وأن : الاختلاط ، واتخاذ الاخدان ، والقيام بالعلاقات الغرامية ليس معياراً للرذيلة ! وأن : تعرية المرأة لجسدها ليس معياراً للانحلال الخلقي . لتبقي : تلك المعاني الساميات مجرد نسبية المعايير ! يطرأ عليه التجديد ، والتطوير ، والتحديث !! ولا يمكن أن ترتكز على قاعدة " الثبات " ! تمنيت : لو أننا نستنسخ ونضيف على ما ينجزه الغرب من جديد التكنلوجيا وحديث الاختراعات ، لا : أن نأخذ منهم الانحلال الاخلاقي وما يشوه وجه الإسلام ! ما : نراه اليوم من تقليعات تُهدد ملامح الهوية الاسلامية في المقام الأول ، وتتليها العادات والتقاليد والأعراف التي تعارف عليه المجتمع وتُخبر عن القادم من المخازي ! إذا : لم يتحرك أهل الغيرة لوقف مثل هذه المناظر المقززة لأصبحنا نرى الكثير من الفتيات يخرجن وهن حاسرات الراس من غير حجاب ! بتنا اليوم : نرى أجزاء الشعر خارجة من تحت اللحاف تمهيدا للاعلان الصريح بأن زمن الحجاب قد ولاّ ! وما عاد هذا العصر يليق به ! وما بيننا وبين تحقيق ذلك غير هنيهات !! مُهاجر المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | مُهاجر | مشاركات | 14 | المشاهدات | 2078 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-24-2024, 02:34 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|