~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 5,469,691


عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 5,469,691

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج النقاشات والحوار الجـاد
وهج النقاشات والحوار الجـاد القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-14-2015
ريماس غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الادارية النشطة وسام العضو المجهول وسام المركز الثالث وسام المشارك بالمسابقة الاسلامية الكبري 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3638 يوم
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي تجاره المشاعر ..إلى متى؟!



(( المشهد الأول ))

تتوقف و أنت في سيارتك عند الإشارة الضوئية ..
هناك من يطرق زجاج نافذة السيارة ..
طفل صغير بنظرات بريئة و حزينة ..
تفتح النافذة ليبادرك بكلمات مصفوفة ..
في مجملها تعني الحاجة و الفقر ..
هنا تتحرك العواطف و تبذل ما في وسعك لمساعدته ..
و يتكرر الموقف يوميا ..
تسأل الطفل من يحضرك إلى هنا ؟؟
يقول أبي يحضرني بسيارته !!

(( المشهد الثاني ))

في منتصف الليل و بعد خروجك من منزل أحد الأصدقاء
و أثناء توقفك عند الإشارة الضوئية ..
تتسلل تلك المرأة بين السيارات و تقف أمام نوافذها
مستجدية عواطفهم لمساعدتها و درء حاجتها*
و لكن و هي في كامل زينتها و عطرها الصارخ يحتل
كل ذرات الهواء ..

(( المشهد الثالث ))

أثناء التسوق داخل أحد الأسواق مع أسرتك*
تحس بحركة قريبة جدا منك خلفك مباشرة مع صوت
طاعن قد عانقته أيام الدهر مبادرا بدعوات و دعوات
بأن يرزقك و يدخلك الجنة و غيرها من الدعوات
بأن تساعدها و تواسي فقرها
ليحن قلبك و تتنامى عواطفك و تتجاوب ..

(( المشهد الرابع ))

و أنت على مكتبك و في خضم عملك تتفاجىء في شاب
في كامل صحته و عافيته يقدم لك الأعذار أولا من
أمراض أو إيجار منزل أو إعاقة أو حالة نفسية أو غيرها
من الكثير من الأعذار ..*
ثم يشحذ عواطفك لتواسيه بما تستطع أن تقدمه له ..

ما ذكرته مشاهد للمثال و ليس للحصر ..

و هنا تتبادر الكثير من التساؤلات ..

هل تحول الفقر إلى شماعة و استثمار ؟

و هل تحول الأطفال و النساء إلى وسائل جاذبة ؟

من ساهم في تعزيز تلك الظاهرة ؟*

و هل ستتجاوب وتتفاعل مع تلك المشاهد ؟

و كيف نوفق بين عدم التجاوب وبين قوله تعالى

(( و أما السائل فلا تنهر )) ..؟

و إلى أين سوف تقودنا تجارة العواطف إن ظلت في*

التفشي على مستويات أكبر ؟


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع ريماس مشاركات 8 المشاهدات 2254  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:40 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah