زمان يافن

في عام 1962 إنتهى الرسام عزالدين حموده الاستاذ بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة من رسم هذه اللوحه للفنانه فاتن حمامه فسألته عن ثمنها فأجاب 500 جنيه
فارسلت فاتن رساله الى زوجها عمر الشريف تقول له...
يبدو أن الرسام عزالدين لا يعيش في هذه الدنيا
من هذا المجنون الذي سيدفع 500 جنيه ثمناً لصورتي
فأرسل لها عمر رسالة من لندن يقول فيها..

أنا المجنون...... ساشتري اللوحه

"...لقد بدأت علاقتي برشدي منذ كنا أطفالاً لم يكن في حينها عمري يتجاوز السنوات العشر ، فكان يجاورنا في السكن أمام الأوبرا القديمة بجوار كازينو بديعة وكان صديقا لاشقائي الذين جمعت بينهم الصداقة والحب...
عندما وجد رشدي أنني ابادله المشاعر نفسها تقدم ليطلب يدي من الأسرة الذين كانوا يعرفونه جيدا ، و وجدوا أن معرفتهم الجيدة له داعية لرفض طلبه، قائلين له:رشدي أنت صديقنا الحميم وإنسان رائع ، ولكن لك حياتك الخاصة التي يعلمها الجميع ، ولن تستطيع أختنا أن تعيش وتجاري هذه الحياة ، ولن نقبلها نحن لها لأنك لن تتغير ف ماجدة ليس لها تجارب سابقة و ستعاني معك "، و حزن رشدي من هذا الرفض الذي لم يكن في حسبانه ، وحزنت أنا أيضا وكنت أبكي نتيجة رفض الأسرة ، و كانوا يحاولون إقناعي بأن حياتي مستحيلة مع حياته الخاصة....."
✍️
مذكرات_ماجدة_الصباحي