من قصائد حينما حطت اليمامة
غموض الطريق
جمال مضطرب ...
ما بين ليل وبحر ....
ينفض الشجر علي سطح ....
وينير جبالا ووهادا.....
بحوم الفراشات ....
في منظر بحري للغروب ...
والليل بثقله ينزل علي المكان ...
وفي هبوب العاصفة ....
تهاوي من نحر الفيضانات ....
وتبحث عن بوصلة لغموض الطريق ....
وتكون مشوش الفكر ...
وكان ذلك من شدة خوف علي موعد جمال مضطرب
في ليل علي صوت صهوة الجواد المرسل ....
وعلي أجنحة قصائد اليمام ....
ويشدو علي صوت النهام ليعلو فوق ....
صوت الموج .....
وتتعدد الأهازيج .....
وتنتظر بأن يزهر غصن زهر الليمون ...
والموج يعود للركود ....
والليل يعود بالسكون ....
وتعود قصائد ثانية ....
علي طرق صحراء خاوية ....
ويا لغموض الطريق ....
ما بين صحراء ....وليل ...وبحر .....!!
فإنه جمال مضطرب بنكهه غموض الطريق ....
تبحث ...وما زال يبحث عن بوصلة لغموض الطريق ....
فانتظر قصائد حينما حطت اليمامة ....
لتعود مجددا محملة بقصائدها التي مازالت تحملها....
في جوفها .....
بقلمي ...قلب لا يعرف المستحيل // وردة الغرام
بتاريخ ...// 14 /11/ 2021