الوحده عبارة عن صندوق حياة الإنسان الذي يفضل
الإنعزال مع عالمه الخاص بعيدا عن الضجيج الذي
يؤلم قلبه ولا يستطيع أى أحدا الحصول عليه لفتحه
سوى ذلك الإنسان الذي يحمل مفتاحه ...فهو من يحدد
الإشخاص الذين يريدون رؤية ما بداخله .....هؤلاء
الإشخاص هم من تم الوثوق بيهم ...!! ففي منتصف
الليل الحالك ...يترك كالعادة في وحدته وعزلته ....!!
وفي الصباح الباكر مرغم علي الإبتسام في وجه
الآخرين وكأن شيئا لم يكن .......!!! فإذا أردت يمكنك
رؤية هذا الحزن في أى ساعة تريدها ...فالهواء الذي
يهب هناك يحرك الحزن ويقلبه ولكنه لا يحمله أبدا .!!
إنه قابع وكأنه مولود هناك داخل وحدتك ...!! بإمكانك
حتي لمسه والإحساس به لأنه دائما فوق الواحد
وحواليه ...!! ولأنه ضاغط مثل لزقة كبيرة علي لحمة
القلب ...!! الشعور بالوحدة متجسد بصورة للكآبة !!!!
والمخرج الوحيد من تلك الوحدة هي أن تسلم أمرك
للذي خلقك واترك كل شئ للخالق ودعك من الآحزان
فلا تكن أسير أحزانك ولا تكن كالذي معلق بالهواء
لا يستطيع لمس السماء ولا يستطيع لمس الأرض .
كن كتلك الوردة التي تغرس غصنها في وهج النار
وفي ذات الوقت هي نفسها من .....
تمنح لك السعادة وتستمد نورها وأريجها من أشعة
الشمس التي تنعكس علي أوراقها بالتفائل والأمل .
تفائل بالخير ومن ثم إبتسم . رغم كل تعب وجراح .
الحمد الله علي كل حال يارب وبس .
بقلمي// وردة الغرام
بتاريخ //16 /7 /2021
يؤسفني قول لا احد شارك باليوم الثامن واشكرك من
كل قلبي سامح علي تشجيعك وتحفيزك لي .
وبذلك يكون قد انتهي اليوم الثامن علي خير.