لم انتبه , لقد اجتزت عمراََ لم يكن لي , تركت طفلا يقف عند حافة البيدر , مشيت طريقا من المفترض ان امشيه محمولا على كتف احفادي , وهؤلاء الاصدقاء تقدموا من اجلي , لا ادري لماذا كل عام يسبقني احدهم , لقد اخطأت مرتين
-
لم ابلغ
لم ابلغ اليأس بعد , لم اتجرأ على قول الحقيقة لروحي , اخي الذي لن يعود من العالم الآخر , اسمع اصداء اسمي , يناديني
رأيته في وجهي كلما تقدمت بالسن
- الغالي عبيد -
-
كل يوم تبشرنا بإنتصاراتها , تمشي مزهوة , تتلو علينا بيانانتها الباذخة , فارهة هذه الخيبات
-
لم نفلح
لم نفلح , لم ينبت على اطرافنا الريش , او نكون اشجارا تموت واقفة , مضينا ولم نعد نحصي عثرات الطريق
-
يضنون
يضنون انني اكلم نفسي , لا يرونك كما اراك انا والشجرة والظل
-
للتو
للتو غادروا
كم لي وانا انتظر
-
من
من الاسباب الجميلة انني وجدتك صدفة في ثغر تغريدة
-
تصبح
تصبح مقدسة , تلك الاماكن التي لمحت عندها عيناك
-
تحت
تحت المعاطف
حفنتين برد
وجع بالروح مزمن
-
كل شيء
كل شيء يخسر , حتى الرصاص بعد القتل , لا احد يسأل عنه
-
يجب
يجب عليك ان تختار , لديك كل الاحتمالات , الحروب بكل حالاتها , هل اعددها لك ؟ لا
-