سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ال هنا وانتهي المشوار مهدي
الى اين ما قلتها الا لي
انا من دور عليك لكن خلني بحالي ما قول اني ابيك ولا تهمك احوالي انا البعد اللي رضيك وانا الحاضر السالي مالمست ايديني يديك ولا ناديت ياغالي ما كنت ناي اغنيك ولا بحات موالي ليا صار الوصل تسليك انا راقصت عذالي
ارتفعي , حتى تصيرين في السما غيمه الكل يدعي لك , الا انا انادي ارخي وشاحك يا مزون , ترى المطر شيمه ان هل غيثك من سما , بي يجمعه وادي
ويكتم أنفاس الحزن ويخلع عني رماد الوجد يُفسح لهفيف أنفاسه العذبة ليعود للجسد انسجامه وتتورق سواقي الروح بين قلبي وقلبه ..
حين شرودٍ تُربك أنفاسي ورويدًا ما أعود لأقبض على شهقة الحياة بنظرة تأملٍ توقعني بين عينيك ..
أعرفك لن تسمح لي بالعوم في ثواني عمرك لأنني أغرقت عقارب الشوق .
أتساءل عن سبب الرغبة واللهفة لضجيج الذات وهو الذي يصول ويجول ولا ينتهي ودون وعيه ينزلق مدٍ وجزر ليلتهب فتعاظمت حيرتي . والروح للروح تدري من يناغمها .
قلبي الموجوع بك ليس به سواك لا زال لك والصمت بداخله صرخات لا يسمع لها أنين لست متعبة ولكن أختزل مرارة مجهولة العلة .
القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره