الثقافة والتعاطي معها

ثقافتنا تشكل من :-

المشاهدات لأفعال البشر لذلك تؤثر فينا الصور والأفلام وسلوك من حولنا
ومن ثم كتاباتهم لذلك إحرص دائماً أن تقتفي أثار الأدباء والمفكرين وتتبع مايكتبون وتقتني كتبهم هو الرقي بعينه وذلك سينعكس على تطور اسلوبك في الحديث والكتابة

وطريقة حديثهم قدتؤثر فيك فتكون جاداً كحكيم مخضرم أو سلساً كشاب له برستيجه وشخصبته الجميله وقد تكون بين ذلك
والمرونة محمودة في كل حين، وقد يستقبل منك الأخرين هذه الجدية والرصانة لو كنت كبيراً في سنك أو بمنصب معلم او واعظ ومالى ذلك وقد يستهجنونها في مواقع الطرافة والترويح عن النفس ولكل مقام مقال وطريقة في الحديث والتصرف

نأخذ مايروقنا وليس في كل الأحيان يكون صحيحاً ويروق للأخرين
لذلك إبحث دائماً عما يريده الأخرين فيك ومايتوسمونه منك وأعمل على رضاهم وذلك ليس عيباً إذا لم يؤثر ذلك على قيمك ومبادئك وشخصيتك التي رسمها لك علمك وأجتهادك وذكائك في إقتناص الجميل والمحبب من كل قول وفعل وكلمة مقروءه

أن تكن مثقفاً لا يعني تعاليك بل دنوك لمن هو من شاكلتك فتطارحه لتكونا حجة يتبعها طلاب العلم والثقافة فتضيفا جمالاً وعلم يقتدى به
ونزولك لأبنائك واصدقائك لإمتاعهم بطريقتك المثلى في التعاطي وهنا أنت معلم ترتقي عن طريق تفاعلك مع مجتمعك المصغر او الكبير

أما من هو المثقف؟
كلنا مثقفين لكن بنسب فلكل منا رصيد من المعارف وله مواهب ومهارات وشي يميزه عن الأخرين لذلك لا تترددوا في إعطاء صورة مشرفة عما تعلمتوه لتعم الفائدة ويأخذ منك الأخر ماينقصه والعكس صحيح فتكتملا.