من روائع الأدب

نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي بيتـاً بشكل سؤال :

مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ ؟

فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال.

فأجاب بعض الشعراء :
بأن السبب هو الألم من حرقة النار ، وأجاب آخرون أن السبب هو فرقة الشمع للعسل الذي كان معه،
ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!

ما إن بلغ الخبر الشاعر صالح طه حتى أجاب بقوله :

من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه
ما ضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ

وفاز بالجائزة .
نعم إنَّ سبب بكاء الشمع وجود شيء في الشمع ليس من جنسه، وهو الفتـيلة التي ستحترق وتحرقه معها.

وهكذا يجب علينا : انتقـاء من نجالسه ويناسبنا من البشر

المواضيع المتشابهه:

• قصة قصيرة من روائع الأدب الروسي
• من روائع الأدب الروسي
• روائع الحكمة 2
• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ --- • ﴿ مَن عَمِلَ صالِحًا فَلِنَفسِهِ..﴾. [ فصلت: الآية 46 ] [ الجاثية: الآية 15 ]
• --- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ --- • ﴿..وَمَن أَساءَ فَعَلَيها..﴾. [ فصلت: الآية 46 ] [ الجاثية: الآية 15 ]

ناطق العبيدي ,ريماس معجبون بهذا

يعطيك العافية على روعة طرحك
سلمت أناملك بانتظار جديدك
لروحك الياسمين والجوري

وارفة البيان معجب بهذا

حيي الله ريماس
يامرحبا

وجدت هنا موضوع وطرح شيق
ورائع اعجبني ورآق لي
شكراً جزيلاً لك .
وبالتوفيق الدائم.

وارفة البيان معجب بهذا

نورت ناطق
كل الشكر والتقدير

انتقاء مميز لموضوع مفيد

ومعلومة راقية

جُزيت خيرا

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو