~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاحلام حين تشنق بلا رحمه
خلف الأبواب الموصدة
وبين تلك الجدران الشاحبه شحوب الموت والشمس توشك على المغيب ترقد تلك السيدة على سرير متهالك بسنواتها الأربعين وعينيها الدامعتين حيث لازوج يشاركها دفء الحياة وبريقها ولا أبناء يتولون عنايتها الزوج هائم في لثم زهرة تزوجها في العشرين من عمرها ومضى يرتشف من رحيقها غير عابئ بتلك التي أفنت عمرها في خدمته وفى لحظات توقعت زيارته لها بعث لها ورقه طلاقها كانت ضربه موجعه ابنها البكر هاجر بحثا عن فرصه عمل تدر عليه عائدا ماديا نسي تراب الوطن وحضن الام ونسي قوله تعالى وبالوالدين احسانا الابن الأوسط زوجته ترفض العيش مع والدته اما الابنه زوجها بالكاد يأتي بها لزيارة أمها بعد جدال يمتد لساعات طوال الحاصل هذه السيدة ليس لها سوى الله ثم جاراتها اللاتي يتناوبن اعداد الطعام لها وكنس دارها وغسل ملابسها وفي تلك الليله الباردة احست السيدة بانقباض في صدرها حدثت نفسها/ غدا في الصباح اذهب مع ام سعد للطبيب وحين اشرقت انوار الصباح استيقظ الجميع والبقالات الصغيرة فتحت أبوابها وأصحاب الافران وضحكات الصغار الا تلك السيدة اغمضت عينناها للابد أسلمت روحها لبارئها والحسرة تلازمها سحقا لظلم الزوج وعقوق الأبناء سحقا لهؤلاء الحمقى لفته حزن تم دفن السيدة ظهرا من قبل الجيران ياللفاجعه تمت بقلمي المواضيع المتشابهه: |
11-11-2015 | #4 |
|
نحن في عالم كبير وفيه ممرات وطرق كثيره ولكل طريق قصص يتوقف القلب عندها وتدمع العين لاجلها فلا نعرف في اي السبيل نكون والى اين نتجه هنا قد وضعت حروفك الراقيه كلمات عابره كلمات لا مثيل لها تجعل القلوب تنبض بحسرات والدموع تنهار لاجلها الحياة جميله ولاكنها انانيه والدار الاخره اجمل وابقى ساضع نفسي كهذه السيده اللتي تغمدها الله برحمته وساكون سعيدا بان الله اخذ امانته مني فان كانت الدنيا هكذا بقساوتها علي سيكون الله ارحم منهم جميعا وسيكون داري الاخر اجمل بكثير فالحياة ليست باقيه وانما هي طريق عبور نعبر بها للحياة الدائمه فتنه حرف اشكرك غاليتي على جميل حرفك ونسمات عطرك اللتي زينت صفحات الوهج بوهجك ورسمت الابداع من حرفك فشكرا لك |
|
12-31-2015 | #10 |
|
مثال حى لمجتمعاتنا
فالفئه السائده فى المجتمع تنكر الجميل وكثير من السيدات افنت عمرها من اجل خدمه رجل تركت عملها وسعت لتربيه الابناء وكانت النتيجه انفصال وهذا هو الرد على الجميل والكثير من الامهات افنت حياتها فى خدمه الابناء ولم تقابل بكلمه شكر بل تقابل بعقوق متعمد وانتهاء حياتها فى دار مسنين هذه هى الحياه قاسيه لا تعرف طعما للرحمه ولا للراحة .. اجد الحكمة دوما فى سطورك سلم الحرف والقلم يا نقيه |
|
كاتب الموضوع | فتنه حرف | مشاركات | 10 | المشاهدات | 2772 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين) | |
|
|