للقصيده نظره خاصه تُشكل صورة الشاعر وبيئته من بداية القصيده حتى الختام .. ونجد في ختام القصيده ان القصيده تتحول من النظره الخاصه المتمثله ببيئة الشاعر الى نظره عامه تُمثل حبيبته التي يسكن الى جوار انفاسها ....... واليكم شيء جمعته من بين اوراقي المبعثره في غرفتي .. وعلى وسادتي ............
ما بيننا حلو الكلام
ولذة الريحان .. واللغه المراقه
فوق هدب الياسمين

ما بيننا عبق من الارواح .. نث
على مسامات السنين

ما بيننا انقى تفاصيل الموده
في ثياب الطاهرين
وألذ من تراتيل اَيات الغرام
على شفاه العاشقين

ما بيننا قبل مقدسه بأجنحة المساءات .. البهيه
في عيون الحالمين
وقصائد نسج الفؤاد حروفها .. بالآه
حتى اصبحت درساً لكل العالمين

ما بيننا صخب المدينه حين بللها المطر
ينساب كالدرر البهيه
بين شعركِ والحنين
يتلون الاحساس في ترف .. بها
ليرق وجه المغرمين

ما بيننا عشق واشواق .. وأبيات اعتناق
قد كونت من قبل أن نحيا
وحتى قبل ان تتلو تفاصيل الهوى
والشوق منا المقلتين

ما بيننا اني صنعت بجيدكِ الاهات في عقد ثمين
البسته نحر الفخامه في غرور بين كل .. الهائمين

ما بيننا عشق طهور
بات يكبر .. ثم يكبر .. ثم يكبر
والربى منه اكتست لون اخضرار .. حبنا
بل قد اصبح الماء المعين
من السحاب ممزقاً
بالوصل سفر الغائبين

المواضيع المتشابهه:

• الجمال الصامت
• الجمال في ورق
• كتاب فلسفة الجمال(الجمال الانساني) ||~