~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 373
عدد  مرات الظهور : 7,664,178


عدد مرات النقر : 373
عدد  مرات الظهور : 7,664,178

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج النقاشات والحوار الجـاد > وهج للاخبار
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-30-2011
باسط غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 401
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4648 يوم
 أخر زيارة : 05-03-2016 (01:44 PM)
 المشاركات : 600 [ + ]
 التقييم : 101
 معدل التقييم : باسط will become famous soon enoughباسط will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي الأميرة بسمة بنت سعود .مشهد مقتل القذافي من عدل الله



الأميرة بسمة بنت سعود .. مشهد مقتل القذافي من عدل الله


قالت صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز بأن أمريكا لن تسلم من رياح التغيير التي ستشمل العالم بأسره وأنا ما نرى الآن من أحداث في أمريكا خير دليل عما سبق وأن ذكرته في مقالها منذ شهرين ،أكدت الاميرة بسمة في مقالها الساخن الذي كان بعنوان "فليتسابق المتسابقون " أن لكل عصر دولة ورجال ، ولكل قوة عظيمة هفوة وارتطام ، ثم نزول الهاوية والزوال، ولا يبقى إلا ذو الجلال الباقي وصاحب الزمان إله واحد منصف شاهد على كل إنسان ومن يقرأ القرآن بعين مؤمنة وجلية سيعرف أن لكل أمة صعود ونزول ، وان الله يمهل ولا يهمل.

وتسألت الاميرة بسمة :أين كانت الديمقراطية حين استقبل ساركوزي القذافي وأسكنه فسيح حدائق الشانزلزيه، أين كانت الديمقراطية حين كان حسني مبارك الضيف المفضل في البيت الأبيض، فلتستيقظ الشعوب وتدرك أنها لن تنال مطالبها بالاتكال على من سقطت منه ورقة التوت، وأصبح عاريا للعيون المبصرة وسيناله التغيير الإلهي عما قريب.

مقال الاميرة بسمة تطرق الى قتل وتعذيب معمر القذافي ،قائلة بأنه قشعر له الأبدان ، وعبرة لكل إنسان يحسب نفسه فوق سيطرة العدل الإلهي ، وجاء في نص المقال :

ما رأيناه عبر شاشات التلفزة الأسبوع المنصرم كان مؤلما بكل المقاييس الإنسانية، قتل وتعذيب معمر القذافي ديكتاتور ليبيا السابق تقشعر له الأبدان ، وعبرة لكل إنسان يحسب نفسه فوق سيطرة العدل الإلهي، وفوق كل قوة إنسانية وما فوق الطبيعة كما كان يسميها، ولكن الآن حان وقت الحساب ودفع الديون التي أصبحت مثل العيون الجارية والأنهار المتدفقة والبحار الواسعة والمحيطات العميقة، فلم يفكر هذا الطاغية ولو لحظة بما ستعود عليه أفعاله، ومثله الآخرون من الطغاة في كل أنحاء العالم وعبر التاريخ، وقد نسوا قدرة الله عليهم، ولذلك أتت قدرتهم على العباد.


وكما نرى الآن علي عبدالله صالح وغيره من الحكام الذين يسعون للإصلاح بكل طاقاتهم للبقاء على كراسيهم الذين نحتوا أسمائهم بدماء الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل كلمة حق وحرية تقرير المصير، والكلمة الحرة والمساواة المعيشية والحقوق المدنية والاجتماعية، فالكل أصبح الآن شغله الشاغل الإصلاح، بعدما كانت بالأمس مجرد كلمة إصلاح تكفي بأن يلوث الإنسان بهذا المصطلح ويترك بالسجون لعقود وأيام لا يعرف مداها ولا مصيرها إلا رب مقتدر.

أما الآن فيتسابقون ليجعل عناوين الصحف مملوءة بالإصلاحات التي إن نفذت لكانت الأنظمة كلها بخير وعافية، خالية من الأمراض المستعصية، ولكن عند سؤالي الذي كان دائما ولا يزال مصدر قلق للآخرين ويجلب لي المتاعب التي لا تحصى، وتعرضني لاحتمالات خطيرة جمة، فالجواب هو إنها كلها إعلانات مبوبة للبقاء والجلوس والحكم والضحك على الذقون، الذي أصبح من الواضح أنه لن يستمر كثيرا بعد استيقاظ الشعوب من غرب الكرة الأرضية لشرقها ، ومن جنوبها حتى شمالها، فالكل أصبح يطالب بالحقوق ، والكل أصبح لا يخاف السجون، وما نرى الآن في أمريكا خير دليل عما ذكرته منذ شهرين في مقالي ، أنه حتى أمريكا لن تسلم من رياح التغيير التي ستشمل العالم بأسره.

فمن يظن أن أمريكا ستدوم لحمايته فليقرأ التاريخ بعناية ووضوح، وسيعرف أن لكل أمة بداية ونهاية، ومن يقرأ القرآن بعين مؤمنة وجلية سيعرف أن لكل أمة صعود ونزول ، وان الله يمهل ولا يهمل، فليتسابق المتسابقون لبدء صفحات الخير عوضا عن الاستماتة للجلوس على المقاعد والشعور بالنشوة عند زيارة شخصية أمريكية أو غربية، حيث تعلو الابتسامة محياهم وتبدو في الصور أسنانهم بيضاء وأساريرهم جرداء للعين المبصرة بأنهم متأكدين من الفوز لأنهم استطاعوا أن يحصلوا على رضاء من هم في ظنهم حماتهم في سلطاتهم، ونسوا قبل أيام أن من كان في السلطة وقتل أو حبس كان أيضا صديقا لتلك القوات ، وكان أيضا بالأمس يحسب أن لا يقدر عليه أحد، أين كانت الديمقراطية حين استقبل ساركوزي القذافي وأسكنه فسيح حدائق الشانزلزيه، أين كانت الديمقراطية حين كان حسني مبارك الضيف المفضل في البيت الأبيض، فلتستيقظ الشعوب وتدرك أنها لن تنال مطالبها بالاتكال على من سقطت منه ورقة التوت، وأصبح عاريا للعيون المبصرة وسيناله التغيير الإلهي عما قريب.

فلينتظر المنتظرون وسيرون أن لكل عصر دولة ورجال ، ولكل قوة عظيمة هفوة وارتطام ، ثم نزول الهاوية والزوال، ولا يبقى إلا ذو الجلال الباقي وصاحب الزمان إله واحد منصف شاهد على كل إنسان ، سيترك هذه الدنيا خالي الوفاض إلا من رقعة من ثوب خشن، يستر به عورته عن الملك الموكل بالحساب، فليتسابق المتسابقون وليخافوا يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون لنشر العدل وإجلاء الظلام الذي يحكمه الظلم والعدوان.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :



 
كاتب الموضوع باسط مشاركات 1 المشاهدات 1542  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:54 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah