التصويت لمسابقة الادبية القصص

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.htoof.com/up/uploads/13009616522.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.htoof.com/up/uploads/13009608233.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]القصة الاولى حصرية رجل تقتله امراة

تك





...تك
.....تك
........تك
ببطء شديد تزحف عقاربها إلى الخامسة مساءً ..
يفتح عينيه، ينظر إليها.. يضع يده اليمنى أسفل ظهره ..
ألم مزمن يزحف إلى اسفل ظهره ببطء شديد كما تزحف عقارب الساعة إلى الخامسة من كل يوم.. ! ينثال الوقت بشكل سريع عندما يغط في نومه العميق، و لكن الزمن يبدأ يتباطأ عندما يقترب من مواعيده .. هكذا يشعر، و هكذا تتكاثر خيباته ؛!

قرر أن يستيقظ كما يفعل بقية أيام العام، وقف تحت الماء.. و تركه يتدفق بغزارة على جسمه.. ها هو الألم بدأ يخف، وكأنه ينساب مع قطرات الماء التي تنسكب على كتفيه كما تنسكب الينابيع مع الجداول، ظهره المستقيم جدول ينحدر من بين قمتين متناظرتين.. قوياً جداً في بنيته، يرفع رأسه إلى الماء وكأنه يُقبْله وهو ينزل على رأسه.. يفتح ذراعيه للماء، و يفتح صدره، وكأنه يستقبل هذا اليوم الجديد على هيئة قطرات من الماء تنهمر عليه بلا توقف، يوّد لو أنه بلا مواعيد.. ليقف تحت الماء يغتسل من همومه وآلامه ؛
يوّد لو أن صوت عقارب الساعة كانت خرير ماءٍ فوق رأسه، صوتها يشير بشكل قطعي أنه ماضٍ إلى نهايته، وهو الذي يعتقد أن كل النهايات وخيمة، و تشبه إلى حدٍ كبير نهاية أحد ملوك بني أمية في الشام، عقارب الساعة لاتشبه إلا سيوف العباسيين القادمة من خراسان.. سيموت بلا شك تحت عقارب الثواني التي تتحرك بشكل أسرع من بقية العقارب الأخرى ؛!
و بعد أن يجف عنه الماء، ينتصب امام المرآة عاري الوجه، مفضوح الملامح !
يشبه ملك أموي، يدرك أنه سيموت غداً على يد ملك عباسي آخر، ترتبط بينهما صلة دم، و تفرّق بينهما " إراقة دماء !" ، يحدث نفسه :
سأموت كآخر ملك أموي في دمشق، سأشرب آخر كأس نبيذ كآخر سكيّر في هذا العالم، سأعانق آخر جارية أعانقها قبل أن اموت مصلوباً على عقارب هذه الساعة ؛!
يصمت برهة ..
تك
...تك
......تك
لا صوت يعلو فوق صوت الزمن، يشد ربطة عنقه.. يرفع رأسه عالياً.. يتفقد ملامح وجهه المستعار، ينظر إلى الساعة ثم يتأفف " اففففففففففف!"، آه : سأموت مصلوبا ً هنا، وهو يشير بالسبابة تجاه عقارب الثواني .. هذا العقرب يذكرني بالسفاح العباسي الذي قتل مروان بن محمد.. يسحب العطر "قوتشي باي قوتشي"! وهو عطر لايعرفه السفاح ولا يعرفه مروان بن محمد يسكبه على كفه ثم يمسح عارضيه و شاربه، يترجل من بيته إلى موعد أول لا يختلف عن كل المواعيد !
لا يفشل، ولكنه لا ينجح أيضا ً.. يتعثر في أول ابتسامة، و يُغشى عليه من أول نظرة.. يُصاب بالذهول من شدة انتظام التقوسات امامه، تناظر الأقواس يجعل قدميه ترتجفان، و في خضم هذا الحدث الذي يشبه معركة عين جالوت.. بدأ يتضاءل حتى أنحصر في مساحة ضيقة لا تتجاوز مقدار "خصر!" ها هو صاحب الظهر المستقيم و الكتفين العريضتين يضمحل في منطقة تقع بين أقواس متناظرة في نطاق خصر، و الخصر هو وحدة قياس المساحة لأكثر المناطق حساسية في هذا الكون ،!






أيها السفاح العباسي ..
أنا لستُ أموي يُشنق بين قوسين ؛
أو يُعلق على حمالتين ..
يداي ترجفان ..
قدماي ترجفان ..
أو أنه قد ضاق بنا المكان .. ؟
في عينك الأمان ..
و الخوف و الحرمان ..
و صرخة الزمان و صرخة الزمان ..
تك
...تك
.......تك !
و ينتهي اللقاء ..
قبل ابتدأ المعركة ..
و قبل أن يُقال :
في ساحة القتال ..
رجلٌ من الرجال ..
تقتُلهُ امرأة ..
تقتلهُ امرأة ..



القصة الثانية بقلم صاحبها الجمل المعاق
يحكى ان يوما كان جمل بريعان شبابه هذا الجمل كان يعاني من اعاقة برجله و لكن كان اكثر ما يزعجه هو تلك الكلمات التي يسمعها منهم كل يوم ومن كونه معاق
و كان هناك دورة بسباق للجمال فكان يراهم الجمل و يتمنى لو ان يكون معهم فذهب الى ابيه و اخبره فسخر منه و امه بادلته بالسخرية و لكنه لم يستسلم
ظل يتدرب ليلا ونهارا و اصر ان يتقدم بالمسابقة
ووافقت اللجنة بعد الحاح منه شديد و بدا السباق وكانت المفاجاة ان فاز الجمل المعاق بالمركز الاول و اثبت للعالم ان الارادة تفعل ما تراه مستحيلا




القصة الثالثة حصرية حب فريد
كانت ندى فتاة رقيقة جميلة طيبة الخلق و لكن لان الدنيا لا تعطينا كل ما نريد فكانت ندانا تعان من مرض لا دواء له و اخبرها ان الاطباء ان ايامها بالدنيا معدودة فذهبت لخطيبها و حبيبها احمد لتخبره بما سمعت وهو يعتصر قلبه من البكاء عليها اراد ان ياخذها بعيدا و ان يفعل كل ما يرضيها و تمنت لو ان بامكانها ان تعيش حتى تلد له ابن او ابنة يراها بهما
طلب من اهلها ان يتم زواجهم بتلك الليلة و انه لن ينتظر حتى الموعد المحدد فلا يدري اي منهم ان كان هناك مزيد من الايام او ان الايام ستسمر للموعد هذا املا
و لكن تم الزفاف بنفس الليلة و كانت عروس مزينة بالفرحة الممتزجة بالالم
عاشا حياة سعيدة يسيطر عليها الخوف فكانت ندى مع حبيبها تشعر انها بجنة الدنيا
كان يلازمها طوال الوقت و يهتم بها يساعدها بكل شئ حتى بتصفيف شعرها
حتى شعرت ندى بالالام و تعبت كثيرا و كانت دقات قلب احمد مسموعة ممسكا بيديها لا تتركيني زوجتي الحبيبة
واخبره الطبيب ان ندى حامل و ان هذا الحمل خطر على صحتها و لكنها ابت الا ان يكتمل
ظلت تدعي ربها ان يمد بعمرها حتى تلد طفلتها كانت تشعر بها انثى برحمها
ومرت الايام و الشهور حتى جاء يوم المخاض ووضعت ندى طفلتها
تساقطت دموع عينيها و هي تحتضنها
و لكن كانت ضمتها الاولى لابنتها هي ضمتها الاخيرة
و غادرت ندى و تركت بالحياة ندى صغيرة
اما احمد فلا يدري ايفرح بطفلته ام يحزن لفراق زوجته[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

المواضيع المتشابهه:

• التصويت لمسابقة اليوم الوطني
• التصويت على القصص ارجو منكم جميعا الدخول
• التصويت لمسابقة (صورة وشعر) المرحلة الأولى

طرح رائع

يعطيك الف عافيه
أختي مي
تم التصويت وبالتوفيق للجميع
أنتظرجديدك

تحياتي

مي

سيدتي
طرح رائع من نبض حساس مميز
يجعلنا نذوب في ابداعه
الف شكر لك وتم التصويت
بالتوفيق

تفاصيل حلم

تم التصويت

يسلمووو مي
الله يوفقك
تم التصويت

تم التصويت
بالتوفيق للجميع
كلهاقصصةجميلة
وشكرا
مى والمجهود

مي محمد ..

شاكرة لكِ ولجهد المشتركين
بمسابقة القصص
ولي عوده ان شاء الله للتصويت
بعد قراءة القصص ..

تم التصويت بعد قراءة القصص الثلاثة

شكرا مي لنشاطك

تم التصويت

بالتوفيق للمشتركين
بالمسابقة ..

.