مارد فكري

كلما تاملت الماضي حاولت قراءته وفهمه
الا انني باحيان ما اعجز عن ذلك
وكلما جربت فهم ما يدور حولي وجدت نفسي اخوض مع الخائضين
راودتني افكار وافكار لكنها بائسة بؤس زماننا هذا
اتدرون لما؟
لان الامر ابسط مما كنت افكر به
لو وضعنا ماضينا وحاضرنا بكفتي ميزان
وحاولنا اجراء مقارنة بسيطة
لراينا العجب
استنتاج وقراءة نتاجها عجيب
وكاننا بتلك العصور الغابرة بين الروم والفرس
نعم انها الامة المتطاحنة المشتتة الى فرق وقبائل ومتناحرة فيما بينها
هناك من ارتاى ولاء الفرس
وهناك من راى مولاة الروم
والباقون هم من قررو سيادة وقيادة نفسهم بنفسهم
وتدبر امورهم دون دخيل
لكن هيهات فهم لا يخرجون من مصيبة حتى تتلوها اخرى
وهكذا كان الحال
اما الان وبزماننا لو وضعنا خريطة الامة الاسلامية بين يدينا وبدانا تحليلها الا ترون معي اننا لا نزيد عن الماضي في شيء
بل هو التاريخ يعيد نفسه
بربكم اريحو عقلي وفكري من هذا المارد الذي
يراود فكري
هل نحن امة كتب لها ان تظل تراوح مكانها
,,,,,,,
مهدي

المواضيع المتشابهه:

• أسترحم فكري بقيلولة نسيان

حجز مقعد مع وعد بالعودة باذن الله

مهدي

اسعدنى جدا نبض قلمك وعودته

حماك الله

تقديري

شكرا لروعة هالطرح
يعطيكك الف عافيه..ب انتظار جديدكك القادم
ودى برفقة تقديري

والله احوال الامه لاتسر
اللهم اصلح احوال الامه الاسلاميه اللهم امين
كتبت وابدعت وكلامك أثر فيا
ولكن ماعلينا سوى ان ندعو ...
الله ان يصلح احوالنا
ويختم بالباقيات الصالحات ايامنا
ودى واحترامى مهدى ابدعت ياغالى

من يعيش في دوامة
سيضل عاجز عن فهم وادراك
ما يدور حوله
لكن نسأل الله الصلاح والهداية
مهدي ..سلم المداد وصاحبه

نحن امه ركضت نحو زخرف الحياة وبريقها
تمسكنا ببعض المبادئ وانسلخنا عن أهمها
انحرفنا عن المسار الصحيح

فلا ريب ان يحدث هذا الانقسام
واختلاف الرأي

مهدى

طرح هادف
أتمنى لامتنا العربيه والاسلاميه
النهوض من كبوتها


اااامين