~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 1,633,764


عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 1,633,764

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-22-2015
فتنه حرف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 224
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4765 يوم
 أخر زيارة : 01-24-2024 (12:32 AM)
 المشاركات : 12,524 [ + ]
 التقييم : 127167322
 معدل التقييم : فتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond reputeفتنه حرف has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 422
تم شكره 302 مرة في 232 مشاركة
افتراضي قصه من الادب الانقليزي



كان يا ما كان في قديم الزمان، فتىً يُدعى ادوارد ، و في يوم ما تضايق هذا الفتى من سوء معاملة أبيه له في البيت ، مما دفعه إلى الهروب للبحث عن حظه في دنيا الله الواسعة. و جرى واستمر في الجري حتى انقطعت أنفاسه، و بعدها جرى حتى اصطدم بامرأة عجوز صغيرة الجسم كانت تجمع الحطب. فلم يستطع أن يعتذر منها لأنه كان يلهث من شدة التعب* لكن المرأة كانت ذات طبيعة سمحة، و قالت له: ” يبدو أنك غلامٌ طيِّب ، و لذلك سأطلب منك أن تكون خادمي، و سأدفع لك أجراً جيداً“. و قد قبل ماجد ذلك لأنه كان جائعاً جداً، و أخذته معها إلى بيتها في الغابة. وهناك قام بخدمتها لمدة اثنى عشر شهراً و يوم. و بعد السنة استدعته و قالت له أنها ستعطيه أجراً جيدأ، و بعدها قدمت له حماراً من خارج الإسطبل ، و ما كان عليه إلاّ أن يَشِد أذُني الحمار ليجعله يبدأ النهيق فوراً. و عندما نهَق الحمار أخرج من فمه نقوداً ذهبية و فضية ، و قد فرح ماجد فرحاً شديداً بالأجر الذي تلقاه.

و بعد ذلك سافر ادوارد بعيداً راكباً حماره حتى وصل إلى فندق صغير، فدخل فيه و طلب أشهى المأكولات إلاّ أن صاحب الفندق رفض أن يخدمه قبل أن يَدْفع له الثمن مقدماً. فذهب ادوارد إلى الإسطبل و شد أذُني الحمار و ملأ جيبه بالنقود. و في تلك اللحظة كان صاحب الفندق يراقبه من خلال ثقب في الباب، و عندما جاء الليل استبدل صاحب الفندق حمار ادوارد الثمين بحمار عادي. و في صباح اليوم الثاني، رحل ادوارد – دون أن يعرف التغيير الذي حدث – متوجهاً إلى بيت أبيه. و لقد كان يسكن بجوار بيت أبيه أرملة فقيرة مع ابنتها الوحيدة التي كانت صديقة ماجد و حبيبته. فعندما عاد ادوارد طلب من أبيه أن يتزوج الفتاة إلاّ أن أباه رفض قائلاً :” لا يمكن حتى تملك النقود الكافية لرعايتها“ ، فقال ادوارد ”: إني أملك ذلك ، يا أبي“. و ذهب في الحال إلى الحمار، و شدّ أذنيه الطويلتين، و ظل يشد و يشد حتى انقطعت إحداهما. و لكن الحمار لم يخرج أي نقود على الرغم من نهيقه المستمر. و بعدها أمسك الأب عصاً ، و ضرب ابنه حتى هرب من البيت. و ظل ادوارد يجري و يجري حتى اصطدم بباب فانفتح ، فإذا هو محل نجّار. فقال له النجّار:” يبدو أنك غلامٌ طيِّب ، اخدمني اثنى عشر شهراً و يوم، و سأعطيك أجراً جيداً“. فقبل ادوارد ، و خدم النجّار لمدة عام و يوم. فقال له النجّار: ” الآن سوف أعطيك أجرك“. فقدم له طاولة و قال له ما عليك إلا أن تقول” :امتلئي“ ، و على الفور ستجدها ممتلئة بالكثير من الطعام و الشراب. بعدها ربط ماجد الطاولة على ظهره باحكام ، وأخذها معه بعيداً حتى وصل إلى نفس الفندق الصغير. و هناك أنزلها عن ظهره ، و طلب من صاحب الفندق أطيب المأكولات ليتناولها للعشاء. فاعتذر صاحب الفندق و قال له:”ليس لدينا سوى البيض و الخبز“. فتعجب ادوارد قائلاً:” لا أريد بيضاً و لا خبزاً، فأنا لدي أفضل من ذلك. فأمر ادوارد الطاولة أن تمتلئ ، فامتلأت في الحال بالكباب والدجاج المشوي والسلطات و المشروبات والحلويات. فاندهش صاحب الفندق مما رأي، و لم يعقب على ذلك و لا بكلمة واحدة. و لكنه في تلك الليلة قام باستبدال طاولة ادوارد السحرية بطاولة عادية تشبهها كثيراً. و في صباح اليوم التالي حمل ادوارد الطاولة العادية على ظهره ، و أخذها إلى بيته.

و هناك قال لأبيه:” الآن ، هل لي يا أبي أن أتزوج من حبيبتي؟“. فردّ عليه أبوه قائلاً: ” كلاّ حتى تملك النقود الكافية لرعايتها “. فهتف ادوارد ” انظر هنا يا أبي ، إني أملك طاولة سحرية تلبي لي كل طلباتي “. فقال له :” دعني أراها “. فقام ماجد بوضع الطاولة في وسط الغرفة و أمرها أن تمتلئ ولكن بدون جدوى حيث ظلت الطاولة فارغة“ . فغضب أبو ادوارد غضباً شديداً و أمسك بمقلاة ساخنة ووضعها على ظهر ادوارد، فصرخ من شدة الألم و هرب من البيت. و ظل يجري و يجري حتى وصل إلى نهر و قفز فيه. و هناك رآه رجل ، و أخرجه من النهر. و طلب الرجل من ماجد أن يساعده في عمل جسر فوق النهر ، و ذلك بوضع شجرة في عرض النهر. فوافق ادوارد و تسلق أعلى الشجرة ، التي قام الرجل بالحفر من تحتها ، و وضع ادوارد كل ثقله عليها. و حينها انحنت الشجرة ، و هبط ادوارد و قمة الشجرة على الضفة الثانية للنهر. و بعدها قال الرجل لـادوارد :” شكراً لك ، و الآن سأكافئك على صنيعك“. و قام الرجل بقطع فرع من الشجرة و شكّله على هيئة عصا بالسكين الذي كان معه. و بعدها قال لــ ادوارد :” خذ هذه العصا، فعندما تقول لها "قومي و اضربيه" فإنها ستضرب كل من يغضبك“.. ففرح ادوارد فرحاً شديداً لحصوله على تلك العصا * لأنه أدرك أن صاحب الفندق كان قد خدعه مرتين. و بعدها أخذ ادوارد العصا، و ذهب إلى الفندق، و بمجرد أن رأى صاحب الفندق، أمر ماجد العصا أن تقوم و تضربه. و على الفور أفلتت العصا من يده ، و بدأت بضرب الرجل على ظهره ، و رأسه ، و ذراعيه ، و أضلاعه حتى سقط على الأرض يئن من شدة الألم. و بقيت العصا تضربه على الرغم من سقوطه على الأرض ، و لم يأمرها ادوارد بالتوقف حتى استعاد حماره المسروق و طاولته السحرية.

و بعد ذلك ركب حماره مسرعاً إلى بيته، و الطاولة على كتفيه، و العصا بيده، و عندما وصل هناك وجد أن أباه قد مات. فقام ادوارد بوضع الحمار في الإسطبل، و شد أذنيه حتى ملأ المكان بالنقود. و حينها علم كل أهل المدينة أن ادوارد عاد بثروة طائلة، و لذلك أصبح محط أنظار كل فتيات المدينة. فأعلن ادوارد بأنه سيتزوج أغنى فتاة في المدينة، ولذلك طلب من الفتيات أن يأتين في اليوم التالي، و يقفن أمام بيته و نقودهن في جيوبهن. و في صباح اليوم التالي، كان الشارع مملوءاً بالفتيات و جيوبهن ممتلئة بالذهب و الفضة. إلا أن حبيبة ادوارد التي كانت مع الفتيات لم تكن تملك شيئاً سوى درهمين. و قال لها ادوارد بفظاظة:” قفي جانباً يا فتاة!“، و قال: ”كل من لا تملك أي ذهب أو فضة تقف جانبا“. فاستجابت الفتاة لأمر ادوارد، و كانت الدموع تسيل على خدّيْها. فقام ادوارد بملْءِ جيوب حبيبته بالماس ، و أمر العصا بضرب باقي الفتيات و عندئذ بدأت العصا بملاحقتهن و ضربهن على رؤوسهن ، ففقدن وعيهن. فقام ادوارد بأخذ كل أموالهن و أعطاهن لمحبوبته و هتف قائلاً : ”الآن أنت أيتها الفتاة أغناهن، و لذلك سأتزوجك.


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
قديم 12-22-2015   #2


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-29-2022 (02:18 AM)
 المشاركات : 67,676 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,550 مرة في 1,202 مشاركة
افتراضي



قصه رائعه فتنه حرف
بالذات الجزء الاخير هههههه
اشكرك فتنه لأنتقائك المبهج
ودى واحترامى لكى




 
 توقيع :

شكرا لروح على التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 12-23-2015   #3


الصورة الرمزية فتنه حرف
فتنه حرف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 224
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 01-24-2024 (12:32 AM)
 المشاركات : 12,524 [ + ]
 التقييم :  127167322
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 422
تم شكره 302 مرة في 232 مشاركة
افتراضي





شكرا لحضورك العطر

البرنس رامي

اسعدنى تواجدك

تقديري



 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع فتنه حرف مشاركات 2 المشاهدات 1799  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-25-2024, 07:07 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:25 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah