أنت في الطرف الآخر من العالم ..
بين قلبي وبيني ..
تعبر حدود الواقع بواقع أجمل ..
وترفض الخيال كخيار مطروح للحياة ..
وتنسى أن هناك شعرة من الحلم .. .. هي خيال ..
وتنسى أن هناك شعرة من الأمل .. .. هي خيال ..
وتأبى أن تختار من الواقع ..
ما يتناسب و شخصيتي الغبية الحالمة ..
أنا بين عيناك .. أنتقل عبر الزمن ..
وأنت تذكرني بموعد طبيب الأسنان ..
أرسم على صدرك نجوم وأقمار وكرات ملونة ..
وأنت تسرد علي أجندة الاجتماع الأخير ..
تهديني خاتماً من الماس ..
وأسأل أين الوردة و الكرت ..
تقبلني على رأسي .. وتخبرني أنني هديتك من الدنيا ..
وأحزن لأنك لم تضمني ..
ليتني أختار من الأحلام ما يمكن أن يتحقق في واقعك ..
وليتك تتجاوز الواقع قليلاً ..
لتختار من الخيال ما يتناسب مع شخصيتي الغبية الحالمة ..