خاطرة أوراق الخريف (عقل آل عياش )

سموني فنار من أجل محبوبتي لأنني كنت أنير دربها

في ظلمات الليل الحالك .....كنت مثل ظلها أحميها

من كل شئ يؤذيها .........كنت أخاف عليها من نسمات

الهواء الطائر ... ......كنت أنا أول من يتلقي الصدمات

واتصدى لها .........كنت أخاف أن يأتي يوما ما وترحل

عني بعدما تعلق بها قلبي وكان ظني في محله.....!!!!

تركتني لحظة ما كنت في إحتياجها ولكن بلا جدوي

فلن تسمع ولا تري ما يؤلم قلبي من جراح لأنها

أصبحت كلمات من فنار في منفي فما نفع كتابة

أشعار لها فلقد كانت غلطة منذ البداية أعطيت الحب

لمن لا يستحق ويقدر معناه .....!!فتعلمت حينها بأن

لا أنتظر من أحدا ما أن يشعر بألمي ووجعي وادعه

يرحل ولا اتشبث به لأنه يتلاعب بعواطفي ومشاعري

وتعلمت فن التجاهل ولست مستعد أن أبرر اعذاري

واخطائي للأحد سأتركه للزمان وأن عاد لي سأقول له

فلقد فات الآوان لأنك بكل بساطة تركتني وقت لحظة

احتياجي لك ولن يجدي نفعا عودتك لي فسميتها غلطة

ولهذا سميت غلطي وبعدها حكمت عقلي وأتصرف

بحكمة ومسكت قلمي ليبدأ بالكتابة علي أوراق الخريف

بعدما كان قلبي يزهر في الربيع ولكني لم أعد أعشق

تلك الأيام لأنها كانت تشبه الربيع الذي كان يملئ

قلبي بالحب والحنين وأصبحت حياتي كأوراق الخريف

قلمي يكتب علي أوراق الخريف المبعثرة في كل

موسم شتاء ينتظره قلبي رغم أنه يعصف برياحه

بي من كل جانب وسميت (عقل آل عياش الذي يشبه

أوراق الخريف ) .



متل ما وعدتك يا الغالي وها هي هديتك والمفاجأة

أتمني أن تنال إعجابك يا الغالي .

خاطرة أوراق الخريف إهداء للغالي والكاتب والأديب

عقل آل عياش .