يا ساحرَ الطرفِ طول الَّليل لمْ أَنَمِ
هَيَّمتَ قَلباً بطولِ العُمرِ لم يَهِمِ
إني قَصدتُ ظِباء الغابِ في وَلَهٍ
صفرُ اليدين وأُسْدُ الغابِ في الأَكَمِ
يا ظبيةَ الإنسِ أنتِ اليوم قاتِلتي
منكِ الهِدابُ كسيفٍ يستَبيحُ دمـــي
لما رنتْ فكأنَّ الشَّوقَ أثمَلَني
بَدْرُ السَّماء وكالفرعَونِ في الهرَمِ
عَضَّتْ على شفةٍ والدُرُّ مُنهمِــــلٌ
حَوراء أمَّا فلونُ الوردِ فـي الأدَمِ
شَعْرٌ كَليلٍ على الأكتافِ مُنسَــدلٌ
وَجهٌ كَصبحٍ وأمـّا الخدُّ من عَنَـــمِ
وقد أضاءتْ بِثَغرٍ لستُ أحْسَبـــهُ
إلا الثُّريا وقد شعَّتْ بمُبتَســــمِ
يا عاذلي هل شهدتَ الخَودَ في هَيَفٍ
ْ ولو رَمتكَ هِدابُ الغيدِ لم تَلُــمِ
تسعون رمش ٍبطرفِ الجفنِ تحرُسُها
فيها الشفاءُ ومنها الموتُ بالسَّأَمِ
يا ليتني كنتُ جِنَّاً كي أُقابلُهـــا
في الليلِ أُسْتَرُ بالعتماتِ والظُّلَـــم
💗💗💗💗💗💗
راقت لي