هذا الحديث أخرجه "الترمذي في سننه ": (5/ 296, ح 3121) كتاب التفسير, باب ومن سورة إبراهيم
بلفظ : عن عائشة أنها تلت هذه الآية: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} قالت: يا رسول الله, فأين يكون الناس؟ قال:"على الصراط".
وجاء في"صحيح مسلم"عن ثوبان أن يهوديا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أين يكون الناس يوم تبدل الأرض والسموات؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"هم في الظلمة دون الجسر ... " الحديث.
انظر:"صحيح مسلم مع شرح النووي": (3/ 231, ح 34/ 315) , كتاب الحيض, باب بيان صفة مني الرجل والمراة.
وقد فسر النووي في شرحه لحديث مسلم الظلمة دون الجسر بالصراط الذي جاء ذكره في رواية الآية عند الترمذي.
وإنه لموقف خطير ذلك الموقف على الصراط , وإن الأعضاء لترتعد ويقشعر الجلد له
نسأل الله السلامة وأن نكون من الذين يجوزون الصراط مثل البرق الخاطف.