~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شيء في صدري ...
قال تعالى : ( كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعُروفِ وَتَنهوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللهِ ) [آل عمران:110] -كثيرة هي المحطات التي تستوقفنا في مسيرة حياتنا بين ما يشعرنا بالتفاؤل والأمل والسعادة فلا يسعنا إلا الأمل في تبوء تلك المكانة ومواقف أخرى يندى لها الجبين فلا نستفيق إلا على صوت الشجن يتغلغل في كياننا ولكن أتراه حزن على من نراه متخبطا في بحر الضياع وما من احد يأخذ بيده أم على أنفسنا التي تقف موقف المحايد الذي لا شأن له فيما يحدث - كم شابا صافت في يومك يمارس المنكرات ... يدخن أو يشرب الخمر أو يتعاطى المخدرات.... تحس بوخز الضمير للحظة ثم تقول في نفسك هو مجرد يقايا إنسان ولا حيلة لي كي أغير وجهة نظره ... -كم منكرا رأيت بأم عينيك ... تشعر لوهلة أنك قد مررت بهذه الفترة الشقية أو ربما اقترفت تلك الأخطاء ... تقول في نفسك مالي ولهؤلاء الناس لكل كعبة رب يحميها لا بد أن يتدارك الأهل سلبيات أبنائهم .... -كم شخصا تعاملت معه فتحس بأن معتقداته تحتاج إلى التقويم وشخصيته منهارة الأركان تقول في نفسك لماذا أجلب لنفسي كل هذا النكد والنقد اللاذع وربما يبادرني بالقول وما شأنك أنت ... كم فتاة في محيط عملك أو دراستك أو حتى المقربات منك ترها تلهو في بحر الضياع ... ربما غير محجبة أو تتصرف بصفة منافية للفطرة أو تتعدى الحدود الحمراء ... تقول في نفسك هي أدرى بمصلحتها ربما سترى مداخلتي من باب التعرض للخصوصيات أو ترى سوءا في نيتي ... النساء مراسهن صعب ولا يتقبلن النصيحة .... وما شأني -كم شخصا صادفت يشكو من الظلم والجور بلا حول ولا قوة تفيض عيناه من القهر ... ربما يرق قبلك لحاله ... ولا تجد في دهاليز فكرك سوى بعض الكلمات تمسح بها عن جبينه غبار الأسى .... إنه يطلب العون والمدد والنصيحة والسند ....أعانك الله ... -كثيرون هم أصدقاؤك لدرجة آن فيهم الوفي والمستهتر الهادئ ومتقلب المزاج الملتزم والمنحرف ... ربما تارك لصلاته ... تقول في نفسك يا إلــهي ما أصعب هذه السن الحرجة ...لن تعرف كلماتي طريقا لقبله ... إنه يعاني الكثير وليس في مزاج يسمح له بتقبل أفكاري خاصة وأنها ردعية .... هداك الله ... -كم شخصا تراه يزج بوالديه في دار المسنين ... كم... وكم ... وكم .... لا ترى إلا الخراب.. عقول تائهة .. ضمائر ميتة .. أحاسيس باهتة وجافة ... معتقدات باطلة ...قيم بالية وانقراض للمبادئ والمثاليات .... بحر من الشتات وأنت لا تملك لما ترى أية حيلة تحاول فقط ألا تتسرب إليك هذه الأمراض . وتسلي نفسك وضميرك بأفيون التجاهل والنسيان ... أين نحن من حديث الرسول - محمد - عليه السلام : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم ... أين نحن من ( الدين النصيحة ) هل ضمائرنا حية ووجهتنا صحيحة هل نحن متماسكون كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى هل نلنا رضا الرحمن عن أعمالنا ؟ ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) -قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، فتدعونه فلا يستجيب لكم ) رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني -فلتكن رايتك أخي أختي في الله الإخلاص في العمل وحب الخير لأخيك كما تحبه في نفسك كن آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر ولا تخش في الله لومة لائم ... فقط بأسلوب لين ولطيف بعيد عن الردع والفضيحة وعن أعين الناس -يقول الشافعي رحمه الله : تعمدني بنصحك في انفـرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعــــــه فإن النصح بين الناس نـــوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعــــه وإن خالفتني وعصيت قولــــي *** فلا تجزع إذا لم تعط طاعـــــــــــه -وإذا أخلصت في النصيحة والنهي عن المنكر ولم تحصل على النتيجة المرجوة - لا قدر الله - على الأقل ستشعر براحة الضمير وأنك أديت دورك على أكمل وجه واعلم ان الله سيبعد عنك كل سوء وفتنة ( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيناَ الذَّيِنَ يَنهَونَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذنَا الذَّيِنَ ظَلَمُواْ بِعَذَابِ بَئِس بِمَا كَانُواْ يَفسُقُونَ ) -نسأل الله أن يجعلنا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وان يجعلنا حقا ( خير أمة اخرجت للناس ) كلمات جالت بخاطري فأردت ان اضعها بين ايديكم فان وفقت فمن الله وان اخطأت فلي عذر المحب لكم أطيب المنى المواضيع المتشابهه: |
07-17-2012 | #4 |
|
كلماتك نبع جدا رائعه ولكن اقولها بصراحه في هذا الزمن لم يعد احد يتقبل النصح فاعندما تنصح احدايبدأ
يكشر عن انيابه ويستفزك وانا اعلم بنفسي منك ولست انت من يقدم النصح لي هذا المواقف تحصل عندنا كثير كثير كثير والله حصل موقف لعجوز كبيره في السن داخل احد المولات بالرياض كانت أمراه محجبه ولكن تضع الزينه ع وجهها عندنا النساء من يغطي كامل الوجه وعندنا من يتحجب لأختلاف المذاهب الأربعه المهم ان العجوز عملت خيرا وقدمت النصيحه لها وتلك المرأه قالت لها اني اعرفك ولقد ارتحت لك واحببتك سوف اذهبك بك لمكان بعيد واتكلم معك ذهبت بها المرأه وقامت بضرب العجوز ضربا مبرح تكاد تلفظ أنفاسها من شدة الضرب .. وكثير تحصل عندنا فطبيعي الكل يريد ان يسلم ع نفسه :) كلنا نريد الاجر والنصح ولكن لااجد البعض يتقبل النصح ويحصل الخطر الكبير بل اصمت واسلم ع نفسي تقبل رأي وحروفي نبع :) شكرا لك ع تميز طرحك عافاك ربي |
|
07-17-2012 | #6 |
|
طاب يومك أخي الكريم التعميم فيه إجحاف ولكن الإنكار هو المشكلة الملاحظ أخي نبع الأمل أن تلك الروح التي قوامها النخوة والشجاعة والشهامة وغض البصر وإغاثة الملهوف كلها معدومة إلا من رحم ربي الاحتساب خف كثيرا.. إن لم نقول انعدم ، المجتمع مر بمراحل تدجين كثيرة غير مرئية ومورست عليه تطبيقات ذهنية ونفسية ، الأمر الذي خلق منه كائنات لاترى ولا تسمع ولا تتحدث لتحيله من بشر من لحم ودم وشعور إلى مجرد آلة لا تنتشي و تستيقظ إلا عند الجرائم الخطيرة ..إنها تستيقظ فقط لتصفق أوتستنكر قليلا للفسادوالجريمة ثم تعود لغيبوبتها من جديد..ولكن علينا ألاَّ نفقد الأمل بأن يتلاقى الجميع لمصلحة الجميع لك الشكرأخي نبع الأمل دمت بحفظ الله |
|
07-18-2012 | #7 |
|
: أيها الناس: اتقوا الله تعالى، واعلموا أن التقوى هي صلاح القلب، فإذا صلح القلب صلحت الأعمال والتصرفات، قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [(32) سورة الحـج].
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي ما زلنا نتأمل في معانيه: ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)) فصلاح حركات العبد واجتنابه للمحرمات واتقاؤه للشبهات بحسب صلاح قلبه، فإن كان قلبه سليماً ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحبه الله، وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه الله.صلحت حركات الأعضاء كلها، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرمات كلها وتوقي الشبهات حذراً من الوقوع في المحرمات، وإن كان القلب فاسداً قد استولى عليه اتباع الهوى وطلب ما يشتهيه الإنسان ولو كرهه الله فسدت حركات الجوارح كلها وانبعثت إلى المعاصي والمشتبهات، ولا ينفع عند الله إلا القلب السليم. قال تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [(89) سورة الشعراء]. واعلموا أن القلب يتأثر ويمرض بفعل المعاصي وترك الطاعات، فيمرض بالنفاق، قال تعالى في المنافقين: {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً} [(10) سورة البقرة]. ويُحجب بالمعاصي فيغلف بغلاف كثيف فلا يصل إليه نور، ولا تؤثر فيه موعظة، وهذا هو الران الذي قال تعالى فيه: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}. كما أن أكل الحرام، وعدم التورع عن الآثام يُقسي القلب فلا يستجاب له دعاء، قال -صلى الله عليه وسلم-: ((أبعد الناس من الله القلب القاسي)) [رواه الترمذي]. فاتقوا الله عباد الله وحافظوا على صحة قلوبكم من أمراض المعاصي، أكثر مما تحافظون على أجسامكم من الأمراض الحسية، وداووها بكتاب الله وسنة رسوله فإن خير الحديث كتاب الله.. ا.. رائعه اخي نبع الامل الله يعطيك العافيه:sm3: |
|
كاتب الموضوع | نبع الامل | مشاركات | 6 | المشاهدات | 2460 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|